صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 09-05-2013, 12:38 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

على ضوء هذا نستطيع أن نقوم بعملية حسابية لاحتساب
عدد ساعات النوم الطبيعي للإنسان العادي كما يلي :
1 - فترة القيلولة :
وهي النوم في وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو بعد .
ويقدر وقت القيلولة في حدٍّ أعلى ( ساعة ) تقريباً .
2 - النوم الليلي :
تقدّر عدد ساعات النوم الليلي
- من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر –
بـ ( 7 ) ساعات في فصل الصيف
و ( 9 ) ساعات تقريباً في فصل الشتاء .
فيصير مجموع ما ينامه الإنسان :
- ( 8 ) ثمان ساعات في فصل الصيف .
- ( 10 ) عشر ساعات في فصل الشتاء .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وإذا اعتبرنا أن الإنسان حريص على قيام الليل
واستغلال الثلث الأخير من الليل فيكون بذلك معدّل نومه :
- ( 5 - 6 ) ساعات في فصل الصيف .
- ( 7 - 8 ) ساعات في فصل الشتاء .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اعتقاد خاطئ :
يعتقد بعض الناس أنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً ،
وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر ،
وهذا اعتقاد خاطئ. !!
فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان
تختلف من شخص إلى آخر .
فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل
وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم .
البعض الآخر يعزي قصور أداءه وفشله في بعض الأمور الحياتية
إلى النقص في النوم ،
مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم ،
وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل
ويدخله في دائرة مغلقة .
لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم
وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى ،
كزيادة الضغوط في العمل
وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها .
* الهدي النبوي في النوم . . آداب وأسرار :
لمّأ كان الإنسان يقضي ثلث عمره في النوم وكان النوم هو موتة
صغرى لا يستطيع حينه الإنسان أن يقوم بأي عمل ،
وحياة المؤمن الحريص إنما هي مزرعة للآخرة وهو لا ينفك عن
هذه الموتة التي تمنعه عن العمل ،
جاء الهدي النبوي ليجعل من هذه الموتة عملاً يُتقرّب به
إلى الله جل وتعالى ،
لكن لا ينال هذه القربة إلا من هُدي .
فجاء الهدي النبوي في النوم هدياً كاملاً شاملاً يعين على
سمو الروح وصحة البدن .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويمكن أن نقسم الهدي النبوي في ذلك إلى قسمين :
- آداب قبل النوم .
- آداب الاستيقاظ من النوم .
أولاً :
آداب قبل النوم .
1- إطفاء السرج .
وخاصة التي تعتمد في إضاءتها على النار وإغلاق الأبواب
وحفظ الأطعمة في أماكن الحفظ ،
لحديث جابر رضي الله عنه :
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أطفِئوا المصابيحَ إذا رَقَدْتم ، وغَلِّقوا الأبواب ،
وأوْكوا الأسقيةَ وخَمِّروا الطعامَ والشراب
وأحسِبُه قال ـ ولو بعُودٍ تَعرُضهُ عليه )
رواه البخاري
وفي بعض الروايات زيادة
( واذكروا اسم الله )
قال ابن دقيق العيد :
في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة
الأنفس و الأموال من أهل العبث والفساد ولا سيما الشياطين ،
وأما قوله :
( فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا )
فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان
عن الاختلاط بالإنسان ، وخصه بالتعليل تنبيها على ما يخفى
مما لا يطلع عليه إلا من جانب النبوة .
وقد جاء في بعض الآثار أن الجن والشياطين لا تفتح شيئا مغلقاً !!
وتأمل كيف تضمن هذا النص برواياته الغلق الحقيقي
بـ ( التسمية ) والغلق الحسي ،
الأمر الذي يدل على أنه لابد من التكامل
بين الغلق الحسي والمعنوي لحصول الأثر .
- والله أعلم - .
واليوم ولم يعد الناس يستخدمون النار للإضاءة
لكنهم يستخدمونها لأمور معيشتهم من طبخ وغيره
فيدخل في هذا الباب :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- إغلاق اسطوانات الغاز قبل النوم خشية تسرّب الغاز .
- إطفاء جمر المجمرة التي تستخدم عادة للبخور .
- التأكد من إغلاق أجهزة ( كي الملابس ) .
وكل ما من شأنه الإحراق إن لم ينتبه له .
وكذلك غلق الأبواب والمنافذ . .وحفظ الأطعمة ،
فإنك ترى أنك حين تترك طعاما مكشوفاً يكون عرضة
لتجمع الدواب والحشرات التي قد تضر – حمانا الله وإياكم -
فتأمل هذا الأدب الذي نراه بسيطاً في تطبيقه ، لكنه عظيم في مآله ومعناه !
2- أن لا ينام على سقف ليس له حائط .
جاء عند ابي داود رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَارٌ فقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ )
قيل في معنى ذلك :
إن لكل من الناس عهداً من الله تعالى بالحفظ
فإذا ألقى بيده إلى التهلكة انقطع عنه .
فالنائم لا يشعر بحركة جسمه وتقلبه في نومه في العموم الغالب ،
وهو مظنة للسقوط من على هذا السقف
فيكون الإنسان قد تسبب في إيذاء نفسه !!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- أن لا ينام بمفرده .
فعن ابن عمر:
( أن النبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الوَحْدَة ،
أن يبيت الرجل وحدَه )
أخرجه أحمد .
وذلك لما يحصل في الوحدة من الوحشة وكثرة الأوهام
ولعب الشيطان بالعبد حين يكون وحيدا .
4- أن لا يلتحف اثنان في لحاف واحد إلا أن تكون زوجته .
يقول ابن حجر في الفتح ثبت في بعض الطرق
النهي عن نوم الجماعة في لحاف واحد ،
ويظهر أن النهي دفعاً وسدّاً لذريعة الفتنة والافتتان .
أما الزوجة فيجوز التلحّف معها في لحاف واحد
حتى لو كانت حائضاً .
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ :
سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ ،
زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ :
( كَانَ رَسُولُ اللّهِ يَضْطَجِعُ مَعِي وَأَنَا حَائِضٌ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبُ )
رواه مسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- التفريق في المضاجع بين الأولاد والبنات في نومهم لحديث :
( مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْع سِنِينَ
وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ )
رواه أبو داود في سننه
جاء في عون المعبود :
قال المناوي في فتح القدير شرح الجامع الصغير :
أي فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها
إذا بلغوا عشراً حذراً من غوائل الشهوة وإن كن أخوات .
قال الطيبي :
جمع بين الأمر بالصلاة والفرق بينهم في المضاجع في الطفولية
تأديباً لهم ومحافظة لأمر الله كله وتعليماً للمعاشرة بين الخلق ،
وأن لا يقفوا مواقف التهم فيجتنبوا المحارم .
انتهى .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6- نفض فراش النوم قبل النوم .
لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ
فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ )
جاء في الفتح :
قال الطيبي :
معناه لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام .
7- ألا يؤخر نومه بعد صلاة العشاء .
إلا لضرورة كمذاكرة علم أو محادثة ضيف أو مؤانسة أهل ،
لما روى أبو برزة
أن النبي عليه السلام
( كانَ يَكْرَهُ النَّومَ قبلَها والحديثَ بعدَها )
متفق عليه
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات