صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 10-01-2013, 09:55 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

ثم إني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة
النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً، ويعرضون قبل غيبوبة الشمس
إلى شعب فيه ماء، يقال له ذو قَرَدٍ، فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني
أعدوا وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية ثنية ذي بئر،
وغربت الشمس وألحق رجلاً فأرميه فقلت‏:‏
خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع‏.‏
قال‏:‏ فقال‏:‏ يا ثكل أم أكوع بكرة‏.‏
فقلت‏:‏ نعم، أي‏:‏ عدو نفسه‏.‏
وكان الذي رميته بكرة وأتبعته سهماً آخر، فعلق به سهمان ويخلفون
فرسين، فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو على الماء الذي أجليتهم عنه ذو قرد، وإذا بنبي الله صلى الله عليه وسلم
في خمسمائة، وإذا بلال قد نحر جزوراً مما خلفت، فهو يشوي
لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامه
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏
يا رسول الله خلني، فأنتخب من أصحابك مائة، فآخذ على الكفار بالعشوة،
فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته‏.‏
فقال‏:‏
‏(‏‏ أكنت فأعلى ذلك يا سلمة ‏؟ ‏‏)‏
قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم والذي أكرمك‏.‏
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه في ضوء النار،
ثم قال‏:
‏(‏‏ إنهم يقرون الآن بأرض غطفان‏ ‏‏)‏‏.‏
فجاء رجل من غطفان فقال‏:‏ مروا على فلان الغطفاني، فنحر لهم حزوراً،
فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها، وخرجوا هراباً، فلما أصبحنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏‏ خير فرساننا اليوم أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة‏ ‏‏)‏‏.‏
فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الفارس والراجل جميعاً
ثم أردفني وراءه على العضباء، راجعين إلى المدينة‏.‏
فلما كان بيننا وبينها قريب من ضحوة وفي القوم رجل من الأنصار كان
لا يسبق، جعل ينادي‏:‏ هل من مسابق، إلا رجل يسابق إلى المدينة‏؟
‏ فأعاد ذلك مراراً وأنا وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم مردفي
فقلت له‏:‏ أما تكرم كريماً ولا تهاب شريفاً ‏؟‏
قال‏:‏ لا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله بأبي أنت وأمي خلني فلأسابق الرجل‏.‏
قال‏:
‏ ‏(‏‏ ‏إن شئت‏ ‏‏)‏‏.‏
قلت‏:‏ أذهب إليك، فطفر عن راحلته وثنيت رجلي فطفرت عن الناقة،
ثم إني ربطت عليه شرفاً أو شرفين - يعني استبقيت من نفسي –
ثم أني عدوت حتى ألحقه فأصك بين كتفيه بيدي‏.‏
قلت‏:‏ سبقتك والله أو كلمة نحوها‏.‏
قال‏:‏ فضحك، وقال‏:‏ إن أظن، حتى قدمنا المدينة‏.‏
وهكذا رواه مسلم من طرق عن عكرمة بن عمار بنحوه،
وعنده فسبقته إلى المدينة فلم نلبث إلا ثلاثاً حتى خرجنا إلى خيبر‏.‏
ولأحمد هذا السياق‏.‏
ذكر البخاري، والبيهقي هذه الغزوة بعد الحديبية وقبل خيبر
وهو أشبه مما ذكره ابن إسحاق، والله أعلم‏.‏
فينبغي تأخيرها إلى أوائل سنة سبع من الهجرة، فإن خيبر كانت
في صفر منها‏.‏وأما قصة المرأة التي نجت على ناقة النبي صلى الله عليه وسلم
ونذرت نحرها لنجاتها عليها، فقد أوردها ابن إسحاق بروايته
عن أبي الزبير، عن الحسن البصري مرسلاً‏.‏وقد جاء متصلاً من وجوه أخر‏.‏
وقال الإمام أحمد‏:‏
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب
عن عمران بن حصين قال‏:‏ كانت العضباء لرجل من بني عقيل
وكانت من سوابق الحاج، فأسر الرجل، فأخذت العضباء معه‏.‏
قال‏:‏ فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ورسول الله
صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة، فقال‏:‏
يا محمد علام تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج ‏؟‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:
‏ ‏(‏‏ ‏نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف )‏‏.‏
قال‏:‏ وكانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 176‏)‏
وقال‏:‏ فيما قال إني مسلم‏.‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏لو قتلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ‏‏)‏‏.‏
قال‏:‏ ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏
يا محمد إني جائع فأطعمني، وإني ظمآن فاسقني‏.‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏هذه حاجتك ‏‏)‏
ثم فدي بالرجلين، وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله‏.‏
ثم قال‏:‏ إن المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا به وكانت العضباء
فيه، وأسروا امرأة من المسلمين‏.‏
قال‏:‏ وكانوا إذا نزلوا أراحوا إبله بأفنيتهم‏.‏
قال‏:‏ فقامت المرأة ذات ليلة بعد ما ناموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا
حتى أتت على العضباء، فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها
ثم وجهتها قبل المدينة‏.‏
قال‏:‏ ونذرت إن الله أنجاها عليها لتنحرنها، فلما قدمت المدينة
عرفت الناقة، فقيل‏:‏ ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
قال‏:‏ وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنذرها، أو أتته فأخبرته‏.‏
فقال‏:‏
‏(‏‏ ‏بئس ما جزيتيها‏ ‏‏)
أو
‏(‏‏ ‏بئس ما جزتها أن أنجاها الله عليها لتنحرنها‏ ‏‏)‏‏.‏
قال‏:‏ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم‏ )‏‏.‏
ورواه مسلم‏:‏ عن أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد‏.‏
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات