![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() والألليسين ( Allicin): وهو عنصر أخر فعال موجود بالثوم ، والذى يكافح التهاب ملتحمة العين ، ويمنع تلف الأطعمة المختلفة المحفوظة ، كما أنه مقاوم للدفتريا والكوليرا ، وأيضا الدرن الرئوى . وتوجد عناصر أخرى فعالة فى الثوم مثل : عنصر الجيرمانيوم (Germanium) والذى ثبت أنه مضاد للسرطان كذلك يوجد معدن السللينيوم ( Selenium) ، والذى يلعب دورا حيويا فى حماية القلب من الأمراض المختلفة ، ويحول دون إصابة الجسم بالسرطان . ويوجد فى الثوم مادة الأجوين( Ajoene ) وهى مادة كيميائية تحول دون تجلط الدم ، وتعمل على عدم تجمع الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية . وتلك المادة تقتل نوعين من الفطريات التى تصيب الإنسان ، واحد من تلك الفطريات يسبب التهاب بالأذن الخارجية ، والآخر يسبب التهاب فطرى فى المهبل لدى السيدات. الثوم يقتل العديد من أنواع البكتريا الضارة بالجسم : ويوجد بالثوم أكثر من مائة مركب معروفة من الكبريت العضوى الهام لصحة الإنسان ، ولكنه قد يحتوى على 500 أو أكثر من العناصر الأخرى الهامة، وجارى البحث عن صفاتها معمليا فى الوقت الحاضر. وهذه المركبات الكبريتية : هى التى تعطى للثوم تلك الصفات الدوائية والعلاجية ، وتقلل من ضغط الدم المرتفع ، وكذلك تخفض من مستوى السكر الزائد فى الدم ، كما أنها تخفف من ثقل أزمة الربو الشعبى، والتهاب الرئتين ، وتحسن من عمل الدورة الدموية للقلب ، وتمنع حدوث السرطان ، وتخلص الجسم من السموم والشوائب التى قد تعلق به . الثوم هو الحل لعلاج مشاكل الرئتين المختلفة : وهذا ما جعل أحد المشاهير من الأطباء أن يستعمل الثوم لعلاج مرضاه الذين يعانون من تكون المخاط داخل القصبة والشعب الهوائية ، مثلما يحدث فى حالات أزمات الربو ، حيث يعتبر الثوم مفكك لذلك المخاط والعمل على التخلص منه وإراحة المريض من هذا العناء . وهذا الأثر الإيجابى للثوم يمنع تهتك أنسجة الرئتين من كثرة السعال ، أو حدوث تمدد فى الرئتين الذى قد ينجم عن مهاجمة أنسجة الرئتين بالجذور الحرة أو الشاردة الموجودة فى الجسم ، والتى تفاجأ بأن أحد مشتقات الثوم واقفة لها بالمرصاد لكى تعادل مفعولها المدمر على الأنسجة ، ألا وهى مادة السلفا هيدريل( sulfhydryl) كما أن الألليين الموجود فى الثوم يماثل عمل الدواء الموجود بالصيدليات والمعروف بأسم الميكوسولفان ( mucosolvan) ، والذى يعمل على تفكيك وإزالة المخاط العالق داخل القصبات أو الشعب الهوائية المختلفة . والثوم يفكك ذلك المخاط المتكون فى الجيوب الأنفية ، ويجعله يسيل خارجا مع حدوث تدميع للعين ، وتخفيف للضغط داخل تلك الجيوب ، والعمل على إراحة المريض ، مع الحد من الصداع الشديد المصاحب لتلك الحالة . ويجب الحذر عند استخدام الثوم ، حيث أن المادة الفعالة مثل الألليين تتكسر سريعا عند تعرضها للهواء ، لذا ينصح بتقشير الثوم واستعمال الفص بكامله عند الطبخ أو عمل الحساء . ولعمل حساء الثوم يتم تقشير رأس كامل من الثوم، متوسط 15 فص ثوم ، وتوضع مع لتر من حساء الدجاج ، ويتبل الجميع بالأعشاب المستحبة , ضع الجميع على النار حتى الغليان ، واستنشق البخار المتصاعد إذا أردت ذلك ، ثم ضع الجميع بعيدا عن النار لمدة نصف ساعة، صفى الحساء ، وأشرب كوب منه قبل تناول الطعام ، من مرة إلى ثلاث مرات فى اليوم . وللتخلص من رائحة الثوم : يمكن مضغ بعض عيدان البقدونس الطازجة ، أو أمضغ بعض حبوب الشمر ، فإنها تزيل الرائحة من الفم وتعطره . وإذا شعرت بأن لديك حرقة بالزور ، أو أنك قد تعرضت لنوبة من الإصابة بالبرد ، فالنصيحة لك هو أن تأكل الكثير من الثوم والبصل ، فلو فعلت ذلك مبكرا ، فإنه ربما لا تصيبك العدوى ، ويباعد ذلك بينك وبين حدوث المرض . والدراسات العلمية قد أوضحت بأن خلاصة الثوم هى علاج فعال للقضاء على الفيروسات المسببة للبرد العام مثل :( الرينوفيرس ) وغيره من العائلة المتحورة ، والتى تتسبب أيضا فى حدوث المشاكل التنفسية ، والأنفلونزا الحادة ، والعدوى بالهربس . الثوم علاج فعال لمرض الدرن الرئوى، والعدوى الميكروبية للمخ : قوة الثوم على أنه مضاد حيوى قوى قد خضعت لمئات الأبحاث والتجارب التى تمت وأجريت وسجلت للمكتبة الطبية القومية فى - باثيدينا بولاية ميرلاند – الأمريكية ، والتى خلصت جميعها لكى تؤكد ذلك . حتى أنه يوجد هناك فى – ميرلاند - قرابة 125 بحث علمي صدرت جميعها فى عام 1983م . وحدها ، وتدور كلها حول أهمية تناول الثوم وأثره الإيجابى على صحة الإنسان . وهناك تقارير حديثة جدا توضح تأثير الثوم على 72 نوعا من الأمراض المعدية ، وهذا ما يؤكد أنه عقار طبيعى واسع الطيف لتخليص بنى البشر من كثير من الآفات والأمراض التى تترصد بهم . والثوم مجرب فى علاج كثير من الحالات المرضية الميئوس منها والتى كانت تعانى من مرض السل الرئوى أينما كان موجود فى الجسم . وهذا ما نشر فى صحيفة أمريكا الشمالية للعلاج الهندى ( الهميوبثى ) فى عام 1914م . حيث لم يكن يعرف الكثير عن أى أدوية أخرى فعالة فى هذا المقام ، وهذا ما نشر أيضا فى إنجلترا على لسان الطبيب – منشين – رئيس قسم الدرن بمستشفى – كيلس – بدبلن ، إنجلترا . أعراض الإصابة بالدرن الرئوي : وأوضح أن الثوم يقتل البكتريا المسببة للدرن ، وفى نفس الوقت فإنه يقوى الجهاز المناعى للفرد المصاب . وقد برع الأطباء الصينيون ولقرون عدة قد خلت فى علاج مرضاهم من كثير من الأمراض والأوبئة الماحقة التى تحيط بهم بواسطة الثوم . وقد نشر فى عام 1980م . فى الجريدة الطبية الصينية أن الأطباء الصينيون استطاعوا ان يعالجوا حالات التهاب سحايا المخ باستعمال الثوم لهذا الغرض ، حيث لم يكن من الممكن إيجاد دواء – ( الأمفوترسين ) – المخصص لعلاج مثل تلك الحالات والذى لا يؤمن جانبه من المضاعفات الخطيرة على الجسم . وبدلا من ذلك فقد تناول المرضى الثوم فى طعامهم أو حتى عن طريق الحقن فى أجسادهم ، وقد تماثل المرضى للشفاء بنسبة 68 % بعد تناول الثوم كعلاج لمثل تلك الحالات ، وبنسبة عالية من الآمان ، وخالية من المضاعفات أو الآثار الجانبية له . الثوم يساعد مرضي السرطان ، بزيادة كفاءة عمل الجهاز المناعي . الثوم له خواص مضادة لأمراض السرطان معروف عن الثوم أنه مضاد للسرطان لما فيه من كنوز كيميائية مسخرة لهذا الغرض . وفى عام 1942م : نجح الأطباء الروس فى استخلاص العناصر الأساسية الموجودة فى الثوم والتى لها خواص فى محاربة الخلايا السرطانية . وفى الصين ، تم عقد مقارنة بين سكان مقاطعتين فى الصين ، وقد وجد أن سكان المقاطعة الأولى وهى – ( شان دونج ) – والذين يعشقون أكل الثوم لا يكاد يمسهم شر من الإصابة بأمراض السرطان، بينما سكان المقاطعة الأخرى والذين لا يقربون من الثوم ، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان 12 ضعف مقارنة بالمقاطعة الأخرى التى تأكل الثوم بل تعشقه . حتى أن سكان مقاطعة ثالثة – ( كانج شان ) – هم الأقل على الإطلاق فى حدوث مرض سرطان المعدة ( 3 لكل 100.000) من عدد السكان ، نظرا لإقبالهم الشديد على تناول الثوم ، والبصل ، والكرات ، والخضراوات المشابه لها تقريبا، وفى كل يوم. بينما سكان مقاطعة –( Qixia ) - يعانون من مرض سرطان المعدة بمعدل 13 ضعف عن سكان – ( كانج شان ) – أى بنسبة ( 40 لكل 100.000 ) من عدد السكان ، والسبب يرجع إلى عدم حب سكان مقاطعة –( Qixia ) – لأكل الثوم أو البصل أو ما شابه ذلك من الخضراوات الأخرى |
|
|
![]() |