![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وفى نهاية الدراسة وجد أن كل مرضى الإيدز الذين كانوا يعانون من القروح الجلدية ، وحالات الإسهال، أو الهربس التناسلى قد أختفت جميعها . كما أن حالات الالتهاب المزمن للجيوب الأنفية والتى كانت تزيد يوما بعد يوم مع تناول المضادات الحيوية المختلفة ، ولم تتحسن مطلقا إلا بعد تناول الثوم . وقد أتسعت أخبار الثوم فى علاج حالات مرضى الإيدز ، وأقبل جميع المرضى تقريبا على تناول الثوم بنفس الكيفية مع تناول العلاج الكيماوي من أقراص أو كبسولات المخصص لعلاج مثل تلك الحالات المرضية . تناول الثوم قد يعين مريض الإيدز علي مقاومة المرض الثوم علاج لمشاكل الجهاز العصبى المركزى ، والتقلصات العضلية ، والتهاب الرئة الحاد والمزمن : قديما ومازال يستعمل الثوم كالبخات على القدمين لعلاج اضطربات المخ والأعصاب لدى الأطفال ، ومدى فائدة ذلك تحدث بسبب الحرارة التى يولدها الثوم ، والتى تسحب الدم الزائد عن حاجة المخ إلى القدمين ، حتى أن تلك اللبخات قد توقف النزيف الحاصل من الأنف لقوة تأثيرها . كما أن العناصر الفعالة فى الثوم قد تمتص عند القدمين وتبدى مفعولها على سائر الجسم كله . وبعض خبراء الأعشاب قد يلجئون إلى استعمال لبخات الثوم على القدمين ، أو حتى لبخات الثوم مع الخل على مكان الإصابة ، وتوضع على الصدر، أو حتى تناول ما بين 6 إلى 10 فصوص من الثوم تبلع مع الماء وذلك لعلاج الألتهاب الرئوى ومضاعفته مثل : الإنسكاب البلورى عند بعض المرضى ، والذى يكون مصحوبا بالألم عند كل نفس، وكذلك حدوث سعال شديد . تناول الثوم يحد من تصلب الشرايين : الثوم يمنع حدوث إنسداد الشرايين ، ويحول دون تكون الجلطات فيها . تناول الثوم كطعام بصفة منتظمة يمنع تصلب الشرايين ويحافظ عليها من الأمراض . ففى دراسة علمية نشرت فى الجورنال الطبى الأنجليزى ( لانست ) فى عدد ديسيمبر عام 1973م . أفادت بأن تناول الثوم مع الأطعمة الدسمة يبطئ حدوث انسداد الشرايين داخل الجسم ، وذلك مقارنة بتناول تلك الأطعمة بدون الثوم . بمعنى أخر : هو أن الثوم يأخر حدوث تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية ، وبالتالى فإنه يمنع إنسداد تلك الأوعية الدموية فى مرحلة لاحقة . والثوم يخفض من مستوى الكولستيرول المرتفع فى الدم بنسب ملحوظة . كما أن الثوم يخفض من نسبة ( الفيبروجين fibrogen) عامل التجلط الأهم فى الدم . الثوم يخفض من ضغط الدم المرتفع : يعترف المئات من الأطباء بأن تناول الثوم هو العلاج الأمثل ومن دون مضاعفات لخفض مستوى ضغط الدم المزمن والمرتفع . ولا أحد يدرى ما هى الطريقة التى يقوم بها الثوم لعمل ذلك . فالبعض يرى أن العناصر الفعالة فى الثوم يمكن أن تقوم بتوسيع الأوعية الدموية ، وبذلك يمكن أن يقل الضغط على جدرانها . أو أن الثوم به مواد قاتلة للميكروبات المختلفة التى يمكن أن تؤدى إلى إلتهاب فى تلك الأوعية الدموية وتعمل على تقلصها، ومن ثم ترفع ضغط الدم فيها ، وهذا ما قد يفسر عمل الثوم كمطهر لتخليص الجسم من تلك الميكروبات ، ومن ثم تعمل الأوعية الدموية بصورة طبيعية مرة أخرى . ومن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم والتى قد تزول بتناول الثوم هى : الضعف العام ، الدوخة ، الصداع ، طنين الأذن، آلام الصدر، وجع الظهر ، خدر وتنميل بالأطراف ، وكلها يمكن أن تتحسن وحتى تزول عند المواظبة على تناول الثوم بانتظام . ومما يجعل الثوم علاج مثالى لخفض ضغط الدم المرتفع هو أنه يتمتع بالمزايا التالية : 1- أنه علاج آمن تماما . 2- ليس له مضاعفات بعد الاستعمال ، وليس هناك حدود قصوى للاستعمال أو الجرعات . 3- على الثوم على أن يخفض ضغط الدم تدريجيا ، وعلى مدى البعض من الوقت وليس بطريقة سريعة قد يصاحبها هبوط شديد لأعضاء الجسم المختلفة . 4-لن يتداخل الثوم مع أى نوع من الأدوية الأخرى التى يمكن أن تتناولها فى ذات الوقت، وتحت رعاية الطبيب المعالج . 5- وفى كل الحالات التى تم فيها تناول الثوم ، وجد أن الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم قد تقلصت جميعها . 6- والنتائج الجيدة يمكن الحصول عليها بصرف النظر عن السن أو طبيعة المرض نفسه . 7- يمكن الحصول على الثوم من مصادر عدة ، إما طازجا ، أو فى صورة كبسولات جاهزة للاستعمال . وفى تجارب علمية أجريت فى جامعة – جنيف – عام 1948م . كانت تعالج الأعراض المتمثلة فى الصداع ، والدوخة ، وطنين الأذن ، والأعراض المماثلة للذبحة الصدرية، والآلام التى تتركز بين صفحتى الكتف، كانت كلها تختفى فى خلال فترة زمنية قصيرة ما بين 3 إلى 5 أيام بعد تناول الثوم الطازج . وخصوصا فى حالات الصداع المزمن ، كانت نتائج الشفاء جيدة جدا تعادل 80% من الحالات التى تناولت الثوم للحد من نوبات الصداع المؤلم |
![]() |
|
|
![]() |