صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 10-04-2013, 05:17 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

س- فسر الآيات الكريمة ؟
الأجابة :
جـ - نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك
والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه, الذي خلق المخلوقات, فأتقن خلقها,
وأحسنه, والذي قدَّر جميع المقدرات, فهدى كل خلق إلى ما يناسبه ,
والذي أنبت الكلأ الأخضر, فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا .
سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها ,
إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها .
إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل, وما يخفى منهما .
ونيسرك لليسرى في جميع أمورك, ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة ,
وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه .
فعظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسرناه لك بما يوحى إليك ،
وأهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ بالتذكير من يرجى منه التذكُّر ،
ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر إلا عتوًّا ونفورًا .
سيتعظ الذي يخاف ربه, ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه ,
الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها, ثم لا يموت فيها فيستريح ,
ولا يحيا حياة تنفعه. قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة، وذكر الله ,
فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه, وأقام الصلاة في أوقاتها ؛
ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه .
إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة .
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم, خير من الدنيا وأبقى .
إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف
التي أنزلت قبل القرآن ،وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام .
السؤال رقم 1180 :
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ {1} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2}
عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ {3} تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً {4} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ {5}
لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ {6} لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ {7}
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ {8} لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ {9} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {10}
لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً {11} فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ {12}
فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ {13} وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ {14}
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {15} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ {16}
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17}
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19}
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21}
لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ {23}
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ {24} إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ {25}
ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ }
[ الغاشية : 1 – 26 ]
س- فسر الآيات الكريمة ؟
الأجابة :
جـ - هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها ؟
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة ,
تصيبها نار شديدة التوهج, تُسقى من عين شديدة الحرارة .
ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض ,
وهو مِن شر الطعام وأخبثه, لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال ,
ولا يسدُّ جوعه ورمقه. وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة ؛
لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة ,
في جنة رفيعة المكان والمكانة, لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة ,
فيها عين تتدفق مياهها, فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين ,
ووسائد مصفوفة, الواحدة جنب الأخرى, وبُسُط كثيرة مفروشة .
أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب ؟
وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع ؟
وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟
وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
فعِظْ - أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم ,
ولا تحزن على إعراضهم, إنما أنت واعظ لهم ,
ليس عليك إكراههم على الإيمان .
لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره ,
فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت ,
ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا .
السؤال رقم 1181 :
س- بماذا أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة وما هو جواب القسم ؟
{ وَالْفَجْرِ {1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {3}
وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ {4} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ {5}
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7}
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8}
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ {9} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ {10}
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ {11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12}
فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
[ الفجر : 1 – 14 ]
الأجابة :
جـ - أقسم الله سبحانه : بوقت الفجر ,
والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به ,
وبكل شفع أي زوج و وتر أي فرد, وبالليل إذا يَسْري بظلامه ,
أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل ؟
وجواب القسم :
ألم تر - أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد, وهي قبيلة إرم ,
ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة ,
التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس ؟
وكيف فعل بثمود قوم صالح
الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا ؟
وكيف فعل بفرعون مَلِك " مصر ", صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه ,
وقوَّوا له أمره ؟
هؤلاء الذين استبدُّوا, وظلموا في بلاد الله, فأكثروا فيها بظلمهم الفساد ,
فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا .
إنَّ ربك - أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه ,
يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات