![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() س- فسر الآيات الكريمة ؟ الأجابة : جـ - نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه, الذي خلق المخلوقات, فأتقن خلقها, وأحسنه, والذي قدَّر جميع المقدرات, فهدى كل خلق إلى ما يناسبه , والذي أنبت الكلأ الأخضر, فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا . سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها , إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة يعلمها . إنه - سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل, وما يخفى منهما . ونيسرك لليسرى في جميع أمورك, ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة , وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه . فعظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسرناه لك بما يوحى إليك ، وأهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ بالتذكير من يرجى منه التذكُّر ، ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر إلا عتوًّا ونفورًا . سيتعظ الذي يخاف ربه, ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه , الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها, ثم لا يموت فيها فيستريح , ولا يحيا حياة تنفعه. قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة، وذكر الله , فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه, وأقام الصلاة في أوقاتها ؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه . إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة . والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم, خير من الدنيا وأبقى . إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن ،وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . السؤال رقم 1180 : { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ {1} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ {2} عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ {3} تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً {4} تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ {5} لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ {6} لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ {7} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ {8} لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ {9} فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {10} لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً {11} فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ {12} فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ {13} وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ {14} وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {15} وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ {16} أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22} إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ {23} فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ {24} إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ {25} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } [ الغاشية : 1 – 26 ] س- فسر الآيات الكريمة ؟ الأجابة : جـ - هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها ؟ وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب, مجهدة بالعمل متعبة , تصيبها نار شديدة التوهج, تُسقى من عين شديدة الحرارة . ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض , وهو مِن شر الطعام وأخبثه, لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال , ولا يسدُّ جوعه ورمقه. وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة ؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة , في جنة رفيعة المكان والمكانة, لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة , فيها عين تتدفق مياهها, فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين , ووسائد مصفوفة, الواحدة جنب الأخرى, وبُسُط كثيرة مفروشة . أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب ؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع ؟ وإلى الجبال كيف نُصبت, فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟ فعِظْ - أيها الرسول- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم , ولا تحزن على إعراضهم, إنما أنت واعظ لهم , ليس عليك إكراههم على الإيمان . لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره , فيعذبه الله العذاب الشديد في النار. إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت , ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا . السؤال رقم 1181 : س- بماذا أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة وما هو جواب القسم ؟ { وَالْفَجْرِ {1} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {2} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ {4} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ {5} أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ {9} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ {10} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ {11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {12} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } [ الفجر : 1 – 14 ] الأجابة : جـ - أقسم الله سبحانه : بوقت الفجر , والليالي العشر الأوَل من ذي الحجة وما شرفت به , وبكل شفع أي زوج و وتر أي فرد, وبالليل إذا يَسْري بظلامه , أليس في الأقسام المذكورة مَقْنَع لذي عقل ؟ وجواب القسم : ألم تر - أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد, وهي قبيلة إرم , ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة , التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس ؟ وكيف فعل بثمود قوم صالح الذين قطعوا الصخر بالوادي واتخذوا منه بيوتًا ؟ وكيف فعل بفرعون مَلِك " مصر ", صاحب الجنود الذين ثبَّتوا مُلْكه , وقوَّوا له أمره ؟ هؤلاء الذين استبدُّوا, وظلموا في بلاد الله, فأكثروا فيها بظلمهم الفساد , فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا . إنَّ ربك - أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه , يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر |
|
|
![]() |