![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال رقم 1193 : { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ {3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ } [ الشرح : 1 – 8 ] س- فسر الآيات الكريمة ؟ الأجابة : جـ - ألم نوسع - أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله ، والاتصاف بمكارم الأخلاق ، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك , ورفعنا لك ذكرك بأن تذكر مع ذكري في الأذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها وجعلناك - بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية ؟ فإن مع الشدة سهولة إن مع العسر يسرا , والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة , وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده وتضرع . السؤال رقم 1194 : { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {7} أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ } [ التين : 1- 8 ] س- فسر الآيات الكريمة ؟ الأجابة : جـ - أَقْسم الله بالتين والزيتون, وهما من الثمار المشهورة , وأقسم بجبل { وَطُورِ سِينِينَ } الذي كلَّم الله عليه موسى تكليمًا , وأقسم بهذا البلد الأمين من كل خوف وهو " مكة " مهبط الإسلام . لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة , ثم رددناه في بعض أفراده أسفل سافلين كناية عن الهرم والضعف فينقص عمل المؤمن عن زمن الشباب ويكون له أجره أو ( ثم رددناه إلى النار إن لم يطع الله, ويتبع الرسل ) لكن الذين آمنوا وعملوا الأعمال الصالحة لهم أجر عظيم غير مقطوع ولا منقوص . وفي الحديث : ( إذا بلغ المؤمن من الكبر ما يعجزه عن العمل كتب له ما كان يعمل ) فأيُّ شيء يحملك - أيها الإنسان - على أن تكذِّب بالبعث والجزاء مع وضوح الأدلة على قدرة الله تعالى على ذلك ؟ أليس الله الذي جعل هذا اليوم للفصل بين الناس بأحكم الحاكمين في كل ما خلق ؟ بلى . فهل يُترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا يُنهون, ولا يثابون ولا يعاقبون ؟ لا يصحُّ ذلك ولا يكون |
![]() |
|
|
![]() |