صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2013, 10:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

معاشر الحُجَّاج، معاشر المسلمين :
وليزدادَ منكم العجَب فانظُروا رحمةَ نبيِّنا محمدٍ - صلى الله عليه وآله وسلم –
وعفوَه وتسامُحَه، وهم قدوتُنا وأُسوتُنا،
عفوُه وتسامُحه فيمن آذاه واعتدَى عليه وظلمَه.
انظُروها فيما جاء في خبر "الصحيحين":
( قام أعرابيٌّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
بالسَّيف وهم نائمٌ تحت الشجَرة،
فقال: من يمنَعُك مني يا محمد؟
قال: الله - عز وجل فسقَطَ السَّيفُ من يدِه.
فأخذَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: من يمنَعُك منِّي؟
فقال الأعرابيُّ: كُن خيرَ آخِذٍ.
فقال: أتشْهَدُ أن لا إله إلا الله؟
قال: لا، ولكنِّي أُعاهِدُك ألا أقاتِلَك ولا أكونَ مع قومٍ يُقاتِلُونَك.
فخلَّى سبيلَه، فذهبَ إلى أصحابِه فقال: جِئتُكم من عند خيرِ الناس )
ولما قِيل له - عليه الصلاة والسلام -: ادعُ على المُشركين. قال :
( إني لم أُبعَثْ لعَّانًا، وإنما بُعِثتُ رحمةً )
وقيل له: ادعُ على ثَقيفٍ، فقال:
( اللهم اهدِ ثَقيفًا )
فدعا لهم ولم يدعُ لهم.
رواه الترمذي.
العدلُ درجةٌ عظيمةٌ، ولكنَّ الرحمةَ والعفوَ درجةٌ أعظم.
وبعد عباد الله :
فإن من أعظم مظاهر الرَّحمة والعفوِ والأدبِ الرَّاقِي:
أن نبيَّنا محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يفضَح أسماءَ المُنافِقين،
فضلاً عن أن يقتُلَهم أو يُعاقِبَهم، ومنهجُه:
( ما بالُ أقوامٍ )
وأُسِّست دولةُ الإسلام على المحبَّة والرَّحمة والمُؤاخاة والنُّصرة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[ البقرة: 218 ]
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -،
وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ؛
فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات