|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  فوائد صلاة الفجر و ريح الصبا الأخ الزميل                    / فاخر                    الكيالى الإعجاز العلمى فى                    فوائد صلاة الفجر و ريح  الصبا قال تعالى { أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ                    اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ                    مَشْهُوداً } الاسراء: 78 يرغب القرآن بالنوم المبكر و الاستيقاظ منذ                    الفجر و قد روي عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه                    قال ( بورك لأمتي في بكورها ) و قال : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها                     ) و تحقيقاً لذلك  أمر عليه الصلاة و                    السلام بعدم الزيارات بعد العشاء                    بقوله ( لا تجتمعوا بعد صلاة العشاء إلا لطلب العلم                     )  أما                    الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها ـ تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو عند الفجر ، و                    تقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، و لهذا الغاز تأثير مفيد                    للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري و العضلي ، و بحيث يجعل ذروة نشاط                    الإنسان الفكرية و العضلية تكون في الصباح الباكر ، و يستشعر                    الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا ، لذة و نشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار                    أو الليل . ـ إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر                    ،و معروف تأثير هذا اللون المثير للأعصاب ، و الباعث على اليقظة و                    الحركة ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن                    عند الشروق ، و هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع فيتامين د                    . ـ الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل ، وقد تبين أن                    الإنسان الذي ينام ساعات طويلة و على وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض                    القلب و خاصة مرض العصيدة الشرياني الذي يأهب لهجمات خناق                    الصدر لأن النوم ما هو إلا سكون مطلق ، فإذا دام طويلاً أدى                    ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية الشريانية الإكليلية                    القلبية ، ولعل الوقاية من عامل من عوامل الأمراض الوعائية ، هي إحدى الفوائد                    التي يجنيها المؤمنون الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين                    لخالقهم بالدعاء والصلاة ، قال تعالى في سورة الفرقان { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً                    وَقِيَاماً } الفرقان : 64 و قال تعالى مرغباً في التهجد في سورة                    المزمل { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا                    وَأَقْوَمُ قِيلًا } المزمل : 6 . و ناشئة الليل هي القيام بعد النوم                    . ـ من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتزون في الدم                    هي وقت الصباح حيث تبلغ 7 ـ 22 مكروغرام /                    100مل بلاسما ، و من                    المعروف أن الكورتزون هو المادة السحرية التي تزيد فعاليات                    الجسم بالطاقة اللازمة له . و إذا ما أضفنا هذه الفوائد إلى تلك التي بيناها عند                    الحديث عن الصلاة و الوضوء نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن ، هو                    إنسان فريد بالفعل حيث يستيقظ باكراً و يستقبل اليوم الجديد بجد و نشاط                    و يباشر أعماله اليومية في الساعات الأولى من النهار ، حيث تكون                    إمكاناته الذهنية و النفسية و العضلية على أعلى مستوى ، مما يؤدي                    لمضاعفة الإنتاج ، كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء و السرور و الانشراح و لو                    تصورنا أن ذلك الإلزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم ،                    مجتمعاً مميزاً فريداً و أهم ما يميزه هو أن الحياة تدب فيه منذ الفجر                    . المصادر : أبحاث الدكتور إبراهيم                    الراوي في مجلة الحضارة العددان 6                    ـ10 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |