صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 10-10-2013, 10:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

ونعود إلى آية سورة الكهف :
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103}
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }
[ الكهف : 103 – 104 ]
نلاحظ استخدام كلمة { ضلّ } مع كلمة { سَعْيُهُمْ } ولم يقل ضل عملهم
لأن السعي هو العدو أو المشي الشديد دون العدو ،
وقال في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يُحسن صنعا ،
والإحسان هو الإتقان وليس العمل العادي ،
في اللغة لدينا : فعل وعمل وصنع .
أما الفعل : فقد تقال للجماد ( نقول هذا فعل الرياح )
والعمل ليس بالضرورة صنعاً فقد يعمل الإنسان بدون صنع ،
أما الصنع : فهو أدقّ وهو من الصَّنعة
كما في قوله تعالى :
{ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ }
[ النحل : 88 ]
والصنع لا تستعمل إلا للعاقل الذي يقصد العمل بإتقان .
إذن آية سورة الكهف جاء فيها ضلال وسعي وصُنع
لذا استوجب أن يؤتى بكلمة الأخسرين أعمالاً
ومن الملاحظ أنه في القرآن كله لم يُنسب جهة الخُسران للعمل
إلا في هذه الآية . ولأن هذه الآية هي الوحيدة التي وقعت في سياق الأعمال
من أولها إلى آخرها
{ نَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }
[النحل : 107 ]
و{ بِالْأَخْسَرِينَ } : اسم تفضيل أي أنه هناك اشتراك في الخُسران ،
يوجد خاسرون كُثُر والأخسرين بعضهم أخسر من بعض
أي : التفضيل فيما بين الخاسرين أنفسهم .
سؤال رقم 8 :
س- ما الفرق من الناحية البيانية بين فعل استطاعوا واسطاعوا
وفعل تسطع وتستطع في سورة الكهف ؟
الأجابة :
قال تعالى :
{ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }
[ الكهف : 97 ]
زيادة التاء في فعل استطاع تجعل الفعل مناسباً للحث
وزيادة المبنى في اللغة تفيد زيادة المعنى.
والصعود على السدّ أهون من إحداث نقب فيه
لأن السدّ قد صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس المذاب
لذا استخدم اسطاعوا مع الصعود على السد واستطاعوا مع النقب.
فحذف مع الحدث الخفيف أي الصعود على السد
ولم يحذف مع الحدث الشاق الطويل بل أعطاه أطول صيغة له،
وكذلك فإن الصعود على السدّ يتطلّب زمناً أقصر من إحداث النقب فيه
فحذف من الفعل وقصّر منه ليجانس النطق الزمني الذي يتطلبه كل حدث .
أما عدم الحذف في قوله تعالى :
{ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ
سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً }
[ الكهف : 78 ]
وحذف التاء في الآية :
{ ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً }
[ الكهف : 82 ]
لأن المقام في الآية الأولى مقام شرح وإيضاح وتبيين فلم يحذف من الفعل
أما في الآية الثانية : فهي في مقام مفارقة ولم يتكلم بعدها الخضر بكلمة
وفارق موسى عليه السلام فاقتضى الحذف من الفعل .

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات