صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 10-21-2013, 08:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

ويقول أيضاً مقسِماً بالسماء :
{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا }
[ الشمس : 5 ]
وهكذا آيات كثيرة تأتي دائماً بصيغة البناء لتؤكد لنا أن الكون بناء ،
وهذا ما وجده العلماء يقيناً في القرن الحادي والعشرين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وجد العلماء بأن الكون عبارة عن بناء محكم ،
ولذلك فالأبحاث الصادرة حديثاً ، والتي ينال أصحابها الجوائز عليها ،
تهدف بالدرجة الأولى الأبحاث الكونية الحديثة إلى اكتشاف بنية الكون ،
تهدف إلى اكتشاف البناء الكوني . وهنا تتجلى معجزة القرآن ،
فالعلماء عندما أطلقوا على الكون اسم ( فضاء ) كانوا مخطئين ،
واليوم يعدلون عن هذه التسمية إلى ما هو أدق منها
فيستخدمون كلمة ( البناء ) من أجل وصف الكون ،
ولكن هذه الكلمة موجودة منذ أكثر من أربعة عشر قرناً
في كتاب الله تعالى تبارك وتعالى ، وهذا إن دل على شيء
فإنما يدل على أن القرآن الكريم دقيق من الناحية العلمية واللغوية ،
فجميع كلماته تأتي مناسبة تماماً للحقيقة الكونية التي يصفها .
ولكن.. ماذا يعني
قوله تعالى :
{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا }
[ غافر : 64 ]
ما معني كلمة { قَرَارًا } ؟ وكيف نحسُّ بهذا القرار ؟
إننا نعيش على هذه الكرة الأرضية ،
والله تبارك وتعالى زوّد هذه الأرض بحقل للجاذبية
بحيث أنه يجذبنا إليها في كل لحظة ، فنحس بالاستقرار .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن رواد الفضاء مجرد أن غادروا الغلاف الجوي ،
وارتفعوا خارج الأرض فإنهم على الفور يفقدون أوزانهم
ويحس رائد الفضاء وكأنه يسبح في بحر عميق ،
فإذا أراد أن يأكل اضطرب لديه نظام الأكل ،
لأنه تعود على نظام الجاذبية الأرضية ، وإذا أراد أن ينام لا يستطيع النوم
لأنه ليس لديه أرض يستقر عليها وينام عليها ،
بل إنهم أحياناً يضعون نوابض على رؤوسهم
ليضغطوا هذه الرؤوس فيحسّون بشيء من الثقل ليتمكنوا من النوم ،
وتضطرب لديهم الذاكرة، وتضطرب لديهم الدورة الدموية ،
ونظام عمل القلب يضطرب ، وكثير من الأشياء .
كل هذه النعم لم نحس بها إلا بعد أن غادر رواد الفضاء
وخرجوا خارج الأرض ووصفوا لنا ما يحسون به ،
وهناك علم قائم بذاته اليوم ،
يدرس المشاكل التي يسببها فقدان الجاذبية الأرضية ،
وهذا العلم يهتم بالدرجة الأولى برواد الفضاء ،
وبالناس الذين يمضون فترات طويلة
سواء في الفضاء الخارجي أو في الغواصات في أعماق البحار .
ومن هنا ندرك أهمية هذه الجاذبية وأهمية هذا القرار ,
وهذا الأمر لم يكن أحد يدركه في زمن نزول القرآن .
ولكن الله تبارك وتعالى ذكرنا بهذه النعمة فقال :
{ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
[ غافر : 64 ]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات