صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-13-2013, 08:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

السؤال رقم 1125 :

س - وضح حالة وجوه المؤمنين وحالة وجوه الكافرين يوم القيامة؟


الاجابة :

جـ - وجوه أهل السعادة يوم القيامة مشرقة حسنة ناعمة ,

ترى خالقها ومالك أمرها, فتتمتع بذلك .

ووجوه الأشقياء يوم القيامة عابسة كالحة ,

تتوقع أن تنزل بها مصيبة عظيمة, تقصم فَقَار الظَّهْر .


{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {22} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {23}

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ {24} تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

[ القيامة: 22 – 25 ]


السؤال رقم 1126 :


{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ {26} وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ {27} وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ {28}

وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ {29} إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ {30}

فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى {31} وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى {32}

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى {33} أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34} ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى }

[ القيامة : 26 – 35 ]


س - فسر الآيات الكريمة ؟


الاجابة :

جـ - حقًّا إذا وصلت الروح إلى أعالي الصدر،

وقال بعض الحاضرين لبعض : هل مِن راق يَرْقيه ويَشْفيه مما هو فيه ؟

وأيقن المحتضر أنَّ الذي نزل به هو فراق الدنيا؛ لمعاينته ملائكة الموت،

واتصلت إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت

أي : شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة ,

إلى الله تعالى مساق العباد يوم القيامة : إما إلى الجنة وإما إلى النار.

فلا آمن الكافر بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله تعالى فرائض الصلاة ,

ولكن كذَّب بالقرآن، وأعرض عن الإيمان،

ثم مضى إلى أهله يتبختر مختالا في مشيته. هلاك لك فهلاك،

ثم هلاك لك فهلاك.


السؤال رقم 1127 :


{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1}

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً {2}

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً {3}

إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً }

[ الإنسان : 1 – 4 ]


س - فسر الآيات الكريمة ؟


الاجابة :

جـ - قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان قبل أن تُنفَخ فيه الروح ,

لم يكن شيئا يُذكر, ولا يُعرف له أثر .

إنا خلقنا الإنسان من نطفة مختلطة من ماء الرجل وماء المرأة,

نختبره بالتكاليف الشرعية فيما بعد, فجعلناه من أجل ذلك ذا سمع وذا بصر؛

ليسمع الآيات, ويرى الدلائل ,

إنا بينَّا له وعرَّفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر ;

ليكون إما مؤمنًا شاكرًا, وإما كفورًا جاحدًا .

إنا أعتدنا للكافرين قيودًا من حديد تُشَدُّ بها أرجلهم ,

وأغلالا تُغلُّ بها أيديهم إلى أعناقهم, ونارًا يُحرقون بها .


السؤال رقم 1128 :

س - ما هو نعيم الأبرار في الجنة ؟ وكيف وصلوا لهذا النعيم ؟


الاجابة :

جـ - إن الأبرار وهم أهل الطاعة والإخلاص الذين يؤدون حق الله,

يشربون يوم القيامة مِن كأس فيها خمر ممزوجة بأحسن أنواع الطيب,

وهو ماء الكافور .

هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله,

يتصرفون فيها, ويُجْرونها حيث شاءوا إجراءً سهلا .


لأن هؤلاء كانوا في الدنيا :

- يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله .

- ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا ,

وشره فاشيًا منتشرًا على الناس , إلا مَن رحم الله .

- ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه ,

فقيرًا عاجـزًا عن الكسـب لا يملك من حطـام الدنيا شيئًا,

وطفلا مات أبوه ولا مال له,

وأسيرًا أُسر في الحرب من المـشركين وغـيرهم,

ويقـولون في أنفـسهم : إنما نحـسن إلـيكم ابــتغاء مرضاة الله, وطلب ثوابه,

لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حـمدًا ولا ثناءً مـنكم .

إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه ,

وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله .


{ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً {5}

عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً {6}

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً {7}

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8}

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9}

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً }

[ الإنسان: 5 – 10 ]


السؤال رقم 1129 :

س - ما جزاء الأبرار يوم القيامة ؟


الاجابة :

جـ - جزاء الأبرار يوم القيامة الآتي :

- وقاهم الله من شدائد ذلك اليوم, وأعطاهم حسنًا ونورًا في وجوههم,

وبهجة وفرحًا في قلوبهم.

- متكئين فيها على الأسرَّة المزينة بفاخر الثياب والستور,

لا يرون فيها حر شمس ولا شدة برد .

- وقريبة منهم أشجار الجنة مظللة عليهم, وسُهِّل لهم أَخْذُ ثمارها تسهيلا .

- ويدور عليهم الخدم بأواني الطعام الفضيَّة, وأكواب الشراب من الزجاج .

- ويُسْقَى هؤلاء الأبرار في الجنة كأسًا مملوءة خمرًا مزجت بالزنجبيل .

- ويشربون مِن عينٍ في الجنة تسمى سلسبيلا؛

لسلامة شرابها وسهولة مساغه وطيبه.

- ويدور على هؤلاء الأبرار لخدمتهم غلمان دائمون على حالهم

وجوههم مشرقة كاللؤلؤ المفرق المضيء .

-وإذا أبصرت أيَّ مكان في الجنة رأيت فيه نعيمًا لا يُدْركه الوصف،

ومُلْكا عظيمًا واسعًا لا غاية له.

-يعلوهم ويجمل أبدانهم ثياب بطائنها من الحرير الرقيق الأخضر,

وظاهرها من الحريرالغليظ, ويُحَلَّون من الحليِّ بأساور من الفضة ,

وسقاهم ربهم فوق ذلك النعيم شرابًا لا رجس فيه ولا دنس .


{ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً {11}

وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً {12}

مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً {13}

وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً {14}

وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15}

قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً {16}

وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً {17}

عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً {18}

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً {19}

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً {20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ

وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً {21}

إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً }

[ الإنسان : 11 – 22 ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات