صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 11-14-2013, 07:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

عن عائشة -رضي الله عنها وعن ابيها - قالت:


( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل،

ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )

[أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه].


وفي ذلك نزل


قوله تعالى:


{ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ

فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ }

[النساء: 129]


5- المهر: وهو أحد حقوق الزوجة على الزوج، ولها أن تأخذه كاملا،

أو تأخذ بعضه وتعفو عن البعض الآخر، أو تعفو عنه كله،

وقد ورد فيما سبق تفصيلاً.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حقوق الزوج

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يمثل الرجل في الأسرة دور الربان في السفينة، وهذا لا يعني إلغاء

دور المرأة، فالحياة الزوجية مشاركة بين الرجل والمرأة، رأس المال فيها

المودة والرحمة، والرجل عليه واجبات تحمل أعباء الحياة ومسئولياتها،

وتحمل مشكلاتها، وكما أن للمرأة حقوقًا على زوجها، فإن له حقوقًا

عليها، إذا قامت بها سعد وسعدت، وعاشا حياة طيبة كريمة،


قال تعالى:


{ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

[البقرة: 228] .


( وقد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- رسول الله

صلى الله عليه وسلم، فقالت:

أي الناس أعظم حقًّا على المرأة؟

قال: زوجها

فقالت: فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟

قال: أمه )

[الحاكم، والبزار].


وللرجل على المرأة حق القوامة، فعلى المرأة أن تستأذن زوجها

في الخروج من البيت، أو الإنفاق من ماله، أو نحو ذلك،

ولكن ليس للزوج أن يسيء فهم معنى القوامة، فيمنع زوجته

من الخروج، إذا كان لها عذر مقبول، كصلة الرحم أو قضاء

بعض الحاجات الضرورية. فما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم.

والقوامة للرجل دون المرأة، فالرجل له القدرة على تحمل مشاق العمل،

وتبعات الحياة، ويستطيع أن ينظر إلى الأمور نظرة مستقبلية،

فيقدم ما حقه التقديم، ويؤخر ما حقه التأخير،


قال تعالى:


{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ

بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }

[النساء: 34] .


ومن الحقوق التي يجب على الزوجة القيام بها تجاه زوجها:


1-الطاعة : أوجب الإسلام على المرأة طاعة زوجها، ما لم يأمرها

بمعصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،

وقد أعدَّ الله تعالى لها الجنة إذا أحسنت طاعته،


فقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:


(إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها،

وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)

[أحمد، والطبراني].


2- التزين لزوجها : حيث يجب على المرأة أن تتزين لزوجها،

وأن تبدو له في كل يوم كأنها عروس في ليلة زفافها،

وقد عرفت أنواع من الزينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛

كالكحل، والحناء، والعطر


النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


( عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر )

[الترمذي، والنسائي].


وكانت النساء تتزين بالحلي، وترتدي الثياب المصبوغة بالعُصْفُر

[ وهو لون أحمر ]، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته

ألا يدخل أحدهم على زوجته فجأة عند عودته من السفر؛

حتى تتهيأ وتتزين له،


فعن جابر-رضي الله عنه وارضاه -أن


النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


( نهى أن يَطْرُقَ الرجل أهله ليلاً )

[متفق عليه].


وما أبدع تلك الصورة التي تحكيها إحدى الزوجات، فتقول:

" إن زوجي رجل يحتطب [ يقطع الأخشاب، ويجمعه من الجبل،

ثم ينزل إلى السوق فيبيعها، ويشترى ما يحتاجه بيتنا ]، أُحِسُّ بالعناء الذي

لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي،

فأعد له الماء البارد؛ حتى إذا قدم وجده، وقد نَسَّقْتُ متاعي،

وأعددت له طعامه، ثم وقفتُ أنتظره في أحسن ثيابي، فإذا ولج [ دخل ]

الباب، استقبلته كما تستقبل العروسُ الذي عَشِقَتْهُ، فسلمتُ نفسي إليه،

فإن أراد الراحة أعنته عليها، وإن أرادني كنت بين ذراعيه كالطفلة

الصغيرة يتلهى بها أبوها. وهكذا ينبغي أن تكون كل زوجة

مع زوجها. فعلى المرأة أن تَتَعَرَّف الزينة التي يحبها زوجها، فتتحلى بها،

وتجود فيها، وعليها أن تعرف ما لا يحبه فتتركه إرضاءً وإسعادًا له،

وتتحسَّس كل ما يسره في هذا الجانب "


3- حق الاستئذان : ويجب على المرأة أن تستأذن زوجها في أمور كثيرة

منها صيام التطوع، حيث يحرم عليها أن تصوم بغير إذنه،


قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


( لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد أي: حاضر إلا بإذنه،

ولا تأذن في بيته إلا بإذنه )

[متفق عليه]


ولا يجوز للمرأة أن تأذن في بيت زوجها إلا بإذنه،

ولا أن تخرج من بيتها لغير حاجة إلا بإذنه.


4- المحافظة على عرضه وماله : يجب على المرأة أن تحافظ

على عرضها، وأن تصونه عن الشبهات، ففي ذلك إرضاء للزوج،

وأن تحفظ مال زوجها فلاتبدده، ولاتنفقه في غير مصارفه الشرعية،

فحسن التدبير نصف المعيشة، وللزوجة أن تنفق من مال زوجها بإذنه.


عن عائشة -رضي الله عنها وعن ابيها - قالت:


( إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها -غير مفسدة-

كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب )

[مسلم].


5- الاعتراف بفضله : يسعى الرجل ويكدح؛ لينفق على زوجته وأولاده،

ويوفر لهم حياة هادئة سعيدة، بعيدة عن ذل الحاجة والسؤال،

والرجل يحصن زوجته بالجماع، ويكفيها مئونة مواجهة مشاكل الحياة؛


ولذا قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :


( لو أمرت أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها،

من عظم حقه عليها )

[أبو داود، والترمذي، وابن حبان].


وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يجحدن فضل أزواجهن،


فقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :


( اطلعتُ في النار، فإذا أكثر أهلها النساء؛ يكفرن العشير،

لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا،

قالت: ما رأيت منك خيرًا قط )

[البخاري].


ولا يخفى على الزوجة عظم فضل زوجها عليها، فعليها أن تديم شكره

والثناء عليه؛ لتكون بذلك شاكرة لله رب العالمين.


6- خدمة الزوج : الزوجة المسلمة تقوم بما عليها من واجبات،

تجاه زوجها وبيتها وأولادها وهي راضية، تبتغي بذلك رضا ربِّها تعالى،

فقد كانت أسماء بنت أبي بكر تخدم زوجها الزبير بن العوام –

رضي الله عنه- في البيت، وكان له فرس، فكانتْ تقوم على أمره.

كما كانت فاطمة -رضي الله عنها، بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تقوم بالخدمة في بيت علي بن أبي طالب زوجها، ولم تستنكف عن القيام

باحتياجاته، ولما طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا يعينها

على شئون البيت، ولم يكن ذلك متوفرًا، أمرها الرسول صلى الله عليه

وسلم بأن تذكر الله إذا أوت إلى فراشها، فتسبح وتحمد وتكبر،

فهذا عون لها على ما تعانيه من مشقة.

وهذا الحق من باب الالتزام الديني، وليس حقًّا قضائيًّا،

وعلى هذا نصَّ الشافعي وأحمد وابن حزم وغيرهم.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات