![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و عظيم إمتنانه ، وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، و أشهد ان سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله الداعي إلى جنته و رضوانه ، صلى الله وسلم و بارك عليه وعلى آله وصحابته و أخوانه والتابعين ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين . أمــــا بعـــــد : أيها الإخوة في الله ، إن من التحدّث بنعم الله و شكر آلائه سبحانه ما حَبا الله بلادنا الطيبة المباركة حرسها الله من مقوماتٍ شرعية و تأريخية و حضارية تجعلها مؤهلةً لتكون بلد السياحة النظيفة النقية ، فهي بإذن الله قادرة على إعطاء مفهوم صحيح و وجه مشرق للسياحة التي خُيِّل لبعض المفتونين أنها صناعة الفجور و الانحلال و الفسق و الضلال . أوليس الله قد منَّ على بلادنا بالحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين و محطِّ أنظارهم في العالمين ؟! شعائرُ الإسلام فيها ظاهرة ، و أنوار التوحيد في سمائها باهرة . أوليست بلادنا تنعَم بحمد الله بالأجواء الممتعة المتنوعة و الأماكن الخلابة المتعددة ، فمن البقاع المقدسة إلى الشواطئ الجميلة و البيئة النظيفة السليمة من أمراض الحضارة المادية و إفرازاتها الحسية و المعنوية ، فلا بأس بإدخال الفرح على الأهل و الأولاد في سفر مباح في محيطها المبارك ، أو اصطحابهم إلى بيت الله الحرام في عمرة أو إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في زيارة ، و في سياحة مشروعة بريئة ، توصَل فيها الأرحام ، و تحصل فيها الراحة و الاستجمام ، مع المحافظة على الخير و الفضيلة ، و البعد عن أسباب الشر و الرذيلة . و أخيراً أيها الإخوة المسافرون ، إذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعُد إلى أهله و بلده ، آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون . و ختاماً أيها المسافرون ، نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، نستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم ، و نسأل الله أن يحفظنا و إياكم في الحلِّ و الترحال ، و أن يعيدكم إلى أهلكم سالمين غانمين مأجورين غير مأزورين ، إنه خير المسؤولين ، و أكرم المأمولين . ألا و صلوا و سلموا ـ يرحمكم الله ـ على خير من أقام و سافر، و جاهد و هاجر ، النبي المصطفى ، و الرسول المجتبى ، إمام المتقين ، و أفضل المقيمين و المسافرين ، كما أمركم بذلك ربكم رب العالمين ، فقال تعالى قولاً كريماً : (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )) [الأحزاب:56] . اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم صاحبِ الحوض و الشّفاعة ، و صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر ، و الخلق الأكمل ، كما أمركم بذلك ربنا و مولانا بأمراً بدأ فيه بنفسه ثم ثنى بملائكته ثم أمرنا بـه فقد قال الله تعالى و هو الصادق فى قيله عز و جل من قائل سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [ الأحزاب : 56 ] و قال صلى الله عليه و سلم : (( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا )) . اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا محمد و على زوجاته الطاهرات أمُهات المؤمنين و على آله الطيبين الطاهرين
و أرض اللهم عن أصحابه الكرام الغر المحجلين أبو بكر و عمر و عثمان و على و على العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم إلى يوم الدين اللهمّ أعزّ الإسلام و المسلمين... ثم باقى الدعاء اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم اللهم أميـــــن أنتهت |
![]() |
|
|
![]() |