صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2015, 06:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي الرجاء


الأخت / الملكة نـــور
الرَّجـــاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

( جَعَلَ اللّهُ الرَحمَةَ مائة جُزء فأمسَكَ عندَهُ تسعَة وتِسعينَ ،

وأنزَلَ في الأرض جُزءا واحدا ، فمِن ذلكَ الجُزءِ يتراحَمُ الخَلائِقُ

حَتّى تَرفَعُ الدابّة حافِرَها عن وَلَدِها خَشيةَ أن تُصيبَهُ )


(متفق عليه) .

لقد خبأ الله تعالى تسعة وتسعين بالمائة من رحمته يرحم بها عباده يوم

القيامة . فحسن الظن بالله تعالى مطلوب على الدوام ما لم يتخذ المرء

من ذلك ذريعة لكي يستحل المحارم ويرتكب الآثام ، وإذا ما وعظه أحد أو

نهاه عن ذلك قال إن الله غفور رحيم .

قال الله تعالى:

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً }


والرجال بحسب أعمالهم ثلاثة:

رجُل عمل حسنة فهو يرجو قبولها ، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو

المغفرة ، والثالث الرجل الكاذب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة.

قال أحد أصحاب الإمام مالك بن أنس:

دخلنا عليه في العشية التي قبض فيها فقلنا يا أبا عبد الله كيف تجدك ؟

قال ما أدري ما أقول لكم ، غيرأنكم ستعاينون من عفو الله تعالى ما لم

يكن لكم في حساب ، ثم ما برحنا حتى أغمضناه رضي الله عنه. وهكذا

تكون الثقة بالله تعالى وخاصة في تلك اللحظات .

ورؤي مالك بن دينار في المنام فقيل له ما فعل الله بك ؟ فقال قدمت على

ربي عزوجل بذنوب كثيرة محاها عني حسن ظني به تعالى.

هذا وإن اليأس من رحمة الله تعالى من أكبر الذنوب

قال تعالى:

{ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }

إن الموازنة بين الخوف والرجاء مطلوبة على الدوام ، فالخوف يردع عن

إرتكاب الذنوب والرجاء يشجع الإنسان على التوبة والإقلاع عن الذنوب .

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لو نودي يوم القيامة أنه لن

يدخل الجنة إلاّ واحد لرجوت أن أكون أنا ، ولو نودي أنه لن يدخل النار

إلاّ واحد لخشيت أن أكون أنا . فالمؤمن قبل إرتكاب ذنب يخشىالله ويخافه

من سوء العاقبة ، أما إذا ارتكب ذنبا فهو يسرع في التوبة ويرجو أن

يغفر الله له ويلح في الدعاء ويوقن بالإجابة ويجعل الذنب نصب عينيه

يستغفر الله منه كلما تذكره ويرجو رحمة ربه فإنها قريب من المحسنين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات