صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2015, 06:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,390
افتراضي اجتناب الكذب على الرسول


من:الأخت / الملكة نـــور
اجتناب الكذب على الرسول
عن المغيرة بن شعبة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم :

( إن كذبا عليّ ليسَ كَكَذِب على غيري ،

مَن كَذبَ عليّ مُتَعَمّدا فليَتَبوأ مَقعدَهُ من النّار )


(رواه مسلم)
لقد مر بنا كذلك حديث آخر في المعنى نفسه ، فالكذب على رسول الله

صلى الله عليه و آله وسلم عمدا من الكبائر ، ولا يشفع لمن كذب على

رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حسن نيته إن ادعى أنه يكذب

ليرغِبَ الناس في أمر حسن . والأكبر من الكذب على رسول الله

صلى الله عليه و آله وسلم هو الكذب على الله تعالى . قال تعالى:

{ فَمَن أظلَمُ ممن كَذَبَ على اللّهِ وكَذّبَ بالصِدقِ إذ جاءَهُ

أليسَ في جَهَنَّمَ مَثوى للكافِرينَ } (19).

ومن الكذب على الله ورسوله :

اختلاق أحاديث أو وضعها أو نسبة شيء إلى الدين ابتغاء كسب دنيوي

أو هوى نفس وهو يعلم أن ما يقوله كذبا وهو ما يقوم به بعض المتزيين

بزي العلماء اليوم ابتغاء إرضاء أسيادهم لقاء متاع زائل . إن مثل هذا

الحديث وغيره ، ورغبة من سلف هذه الأمة بحفظ الدين من أن تدخله

الأحاديث الكاذبة التي يمكن أن تُنسب إلى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم

فقد أنشأ السلف الصالح علم رواية الحديث ، وهو علم جليل قيظّ الله له

من حفظ لهذه الأمة دينها ، لا بحفظ القرآن فقط ، بل بحفظ حديث

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا . وقد بيّن علماء الحديث

درجة الثقة بالأحاديث وبينوا ما ليس بحديث منها . فالأحاديث الموضوعة

ليست بأحاديث ولا يجوز روايتها منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه

و آله و سلم .

إن الدقة في نقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم مطلوبة

شرعا ، لأن أقواله دين ، وعلى المسلم أن يتأكد ويتحرى الدقة في الدين

الذي يتعامل به مع ربه ، فلا ينقل عن رسول الله صلى الله عليه و آله

وسلم إلاّ ما كان متأكدا من نسبته إليه ، والأفضل أن يعرف مصدره كذلك

، كما يتبع ذلك تفسير معناه على النحو الذي يليق برسول الله

صلى الله عليه و آله وسلم وكل ذلك من الأمانة التي أمر الله بها .
المراجع :
ـ19ـ سورة الزمر الآية 32.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات