صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2015, 11:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي كيف تتعامل مع المحاباة في مكان العمل ؟


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
كيف تتعامل مع المحاباة في مكان العمل ؟
اتضح مؤخرا أن انتشار هذه الممارسة على نطاق واسع له تأثيره الكبير

على سير العمل سواء أكنت أنت الضحية أو الشخص المفضل لدى الإدارة.

وقد وجدت الدراسة التي قامت بها كلية إدارة الأعمال في جامعة جورج تاون

مؤخرا أن 92% من المدراء التنفيذيين شهدوا حالات عديدة
من المحاباة فيما يتعلق بترقيات الموظفين ضمن شركاتهم.

كما اعترف الربع ممن شملهم الاستطلاع بأنهم كانوا طرفا

في عملية المحاباة هذه.

والآن، ما الذي يمكنك أن تفعله إن كنت أنت الشخص المفضل لدى المدير؟

قد تعتقد أن هذا سيجلب لك النفع لكن الأمر ليس دائما على هذا النحو.

عليك أن تتحدث مع مديرك في العمل :

حاول أن تتحدث بصراحة مع مسؤولك المباشر أو دائرة الموارد البشرية،

لتعرف كيف بإمكانك إصلاح الوضع القائم .

وان كانت الميزات الممنوحة لك هي نتيجة لعملك الدؤوب لكن زملائك

يعتقدون أنها مجرد محاباة، فلا شك أنهم لا يقدرون جهودك بالقدر الكافي .

عليك أن تتعلم كيف تقول "لا":

إن لم يكن الوضع الحالي مريحا بالنسبة اليك، عليك تغييره بسرعة.

يمكنك في المرة القادمة التي يوكل إليك فيها مديرك مهاما إضافية

أن تقترح مشاركة أحد زملائك بها،

فبهذا الأسلوب تضمن أن يكون جو العمل المحيط بك وديا ومحتملا،

كما يمكنك أن تتقاسم نجاحاتك المهنية مع البعض من زملائك.

حاول أن تشرك الجميع في التقدير:

كلما كان بإمكانك أن تشرك المحيطين في نجاحاتك وتسلط القليل من الضوء

عليهم، كان ذلك أفضل، خصوصا إن كانوا يعتقدون بأنك لست أهلا

لكل هذا التقدير.
حافظ على مهنيتك :

أنت لم تأت إلى المكتب لإقامة صداقات، وإنما أنت هنا للعمل.

وبالتالي فمن غير المستحسن أن توطد علاقتك بمديرك إلى الحد

الذي يثير حنق زملائك.

فكلما تحولت علاقتك برئيسك إلى علاقة شخصية أكثر منها مهنية،

توترت علاقتك بزملائك. وأنت في حاجة ماسة لهم لتسيير العمل.
حافظ على مصداقيتك :

إن الثقة هي الضحية الأولى للمحاباة، فان كنت موضع التفضيل لدى الإدارة

احرص على ألا تثير شكوك زملائك حول مصداقيتك وجديتك في العمل.

لا تقبل الفوائد العائدة من المحاباة :

لا أحد منا يمكنه أن يرفض استلام مكتب جديد أو حرية اختيار المهام

التي سيقوم بها، لكن سؤالا بسيطا منك لمديرك من شأنه

أن يعيد الأمور إلى نصابها.

جرب عبارات مثل

" إنني حقا سعيد بهذا، لكن ما الذي فعلته لأستحقه؟!"

محاباة الناس في الوظائف... نظرة إنسانية شرعية ( فتوى )

السؤال :

هل يجوز لمن تقلد منصباً في الدولة عالي المستوى

أن يوظف من يشاء ويفصل من يشاء حتى ولو كان هذا الموظف إنساناً

يعمل بنزاهة وباجتهاد ؟

وماعقوبة من يفعل هذا في الدنيا والآخرة ؟

وفقط يساعد ذويه وأقرباءه.....
الاجابة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن محاباة الأقارب والأصحاب على حساب الغير،

أمر ينبذه الشرع ويأباه العقل، وتنفر منه الطباع السليمة، لأنه ظلم بين،

وإجحاف واضح واعتداء على حقوق الآخرين،

واستغلال للمنصب والجاه فيما لا يحبه الله ولا يرضاه،

وقد بين الله عاقبة الظلم في القرآن،

ووضحها نبينا عليه الصلاة والسلام أوضح بيان،

فقال عز وجل:

{ وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء }


[ ابراهيم:43 ].

وقال تبارك وتعالى:

{ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

[ إبراهيم:22 ].

وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ :

( اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )

قال الإمام النووي -رحمه الله-، قال القاضي :

[ قيل هو على ظاهره، فيكون ظلمات على صاحبه،

لا يهتدي يوم القيامة سبيلاً، حتى يسعى نور المؤمنين بين أيديهم

وبأيمانهم ويحتمل أن الظلمات هنا الشدائد ]


انتهى

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى، أنه قال:

( يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً،

فلا تظالموا )


وفضلاً عن أن فاعل مثل هذا الأمر يُعد من الظالمين،

فإنه في الحقيقة قد شهد شهادة زور،

بتوظيف من يشاء وفصل من يشاء بمجرد الهوى والتشهي،

وذلك لأن توظيفه للذي وظفه لقربه منه أو صحبته له،

من غير أن يكون أهلاً لما وظفه فيه، شهادة له بأنه كفء وهذه شهادة زور.

والذي فصله من وظيفته مع قيامه بعمله على الوجه الأكمل،

شهادة عليه بأنه غير كفء وهذه شهادة زور أيضاً،

وقد أمر الله تعالى بالعدل بين جميع الناس،

ولو كان الأمر متردداً بين قريب وبعيد،

فقال الله عز وجل:
{ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }

[ الأنعام:152 ].

وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ

وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِين }


[ النساء:135 ].

وقال تعالى:

{ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }

[ المائدة:8 ].

روى البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟

قلنا: بلى يا رسول الله

قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال:

ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور،

فمازال يقولها حتى قلنا ليته سكت )


وكان الواجب على هذا المسؤول أن يفتح أبوابه لموظفيه

ويسمع منهم ويستفيد من خبراتهم بدلاً من الإيذاء لهم والافتراء عليهم

والتصرف في مصائرهم بما يعود عليهم بالضرر العاجل،

ويكفي ترهيباً لمثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم:

( من ولاه الله -عز وجل- شيئاً من أمر المسلمين،

فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم،

احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره )


رواه أبو داود وصححه الألباني.

قال في عون المعبود: وقال القاضي:

المراد باحتجاب الله عنه أن لا يجيب دعوته ويخيب آماله

والله أعلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات