[حور العين]

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
وعلَّم آدم الأسماء كلها
وجاء في المجلد الثاني إهداء موسوعة الطيبات ما يلي:

إلى الباحثين عن الحقيقة والمتطلعين لنور الهدى.

إلى المؤمنين ليزدادوا إيمانا على إيمانهم.

إلى المؤمنين الذين يحملون مشاعل الدعوة في ظلمات العصر

لإثبات صدق النبوة وعالمية رسالة الإسلام.

إلى بعض المسلمين بالوراثة الذين هجروا القرآن الكريم لعلهم يكتشفون

ما بأيديهم من كنز عظيم تنزيل العزيز الحكيم .

إلى المعرضين عن هدى الله والغافلين عن آياته في قرآنه وكونه لعلهم يتقون.

إلى الماديين الذين حرموا على أنفسهم إشراقات الروح والضائعين في ظلمات

الجهل والذين ظنوا أنهم قادرون بعلمهم فبعدوا عن ربهم،

ولعلهم يرجعون عن عبادة المادة قبل أن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.

إلى أكثر الناس على امتداد الأرض الذين لم يطلعوا على حقيقة الإسلام

إلا من خلال إعلام مزيف وآراء مغرضة ودعوى باطلة لعلهم يميزون

بين الحق والباطل فيدخلون في دين الله أفواجا.

إلى عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون

قالوا سلاما.

وهذا الجزء من الموسوعة عنوانه:

وعلم آدم الأسماء كلها

وكالعادة تضمن هذا الجزء من الموسوعة مئات الموضوعات مع فهرس

لكن الفهرس للأسف ذكر الموضوعات ولم يذكر أرقام الصفحات أمامها

فلعل مدينة الطيبات تستدرك ذلك في طبعاتها القادمة.

ويضم هذا الجزء أبياتا مختارة في الحكمة بعناية من الشعر العربي:

وإن امـــــرأ أمـــســـى وأصـــبـــح ســالـــمـــا

مــــن الــنـــاس إلا مـــــا جـــنـــى لــســعــيــد

إن الـجـديــديــن فـــي طــــول اخـتـلافــهــمــا

لا يــفــســـدان ولـــكـــن يــفــســـد الـــنــــاس

والـــنـــفــــس راغـــــبـــــة إذا رغـــبـــتـــهـــا

وإذا تــــــــرد إلـــــــــى قـــلــــيــــل تـــقــــنــــع

وإذا الــمــنـــيـــة أنـــشـــبــــت أظـــفـــارهــــا

ألـــفـــيـــت كـــــــل تــمـــيـــمـــة لا تـــنـــفــــع

مـــن يـفــعــل الـخــيــر لا يــعـــدم جــوازيـــه

لا يــذهـــب الــعـــرف بـــيـــن الله والـــنـــاس

إذا امــتــحــن الــدنــيــا لــبــيــب تــكــشــفــت

لــــه عــــن عــــدو فـــــي ثـــيـــاب صـــديـــق

مـــن لـــي بـــرد جــمـــاح مــــن غـوايــتــهــا

كــمـــا يــــرد جــمـــاح الــخــيـــل بــالــلــجــم

إن الــطــعـــام يـــقـــوي شـــهـــوة الــنـــهـــم

فــلا تــرم بـالـمـعـاصــي كــســر شـهـوتــهــا

والـنـفـس كـالـطـفـل إن تـهـمـلـه شـب عـلـى

حــــب الــرضـــاع وإن تـفــطــمــه يـنــفــطــم

السطر الأخير:
وما الناس إلا هالك وابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق.