صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2011, 12:05 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي وسائل الثبات

وسائل الثبات
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فإن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق
يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد ومن هذا المنطلق
احببت ان انقل مقتطفات وباختصار شديد من رسالة
من الشيخ الفاضل / محمد صالح المنجد عن هذا الموضوع
وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون،
وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون،
وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً ،
فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً
( القابض على دينه كالقابض على الجمر )
ومن وسائل الثبات:
أولاً : الإقبال على القرءان :
القرءان العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهو حبل الله المتين ،
والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ،
ومن اتبعه أنجاه الله ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم
ثانياً : التزام شرع الله والعمل الصالح :
قال الله تعالى :
{27} يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
إبراهيم /27
قال قتادة : " أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وفي الآخرة في القبر " .
وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/421
. وقال سبحانه} :
وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا }
النساء /66 .
أي على الحق
ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل :
والدليل على ذلك قوله تعالى :
وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ
وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ...
هود /120
فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله ؟ للتلهي والتفكه ،
وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله ؟ وأفئدة المؤمنين معه
- فلو تأملت يا أخي قول الله عز وجل :
{68} قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
{69} قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
{70} وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ
الأنبياء /68-70
قال ابن عباس: " كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار :
حسبي الله ونعم الوكيل " الفتح 8/22
ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة ؟
- لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى :
{61} فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
{62} قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
الشعراء /61-62
ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ،
والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟
وغيرها كثير من قصص القرءان الكريم
رابعاً : الدعاء :
من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم :
{ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } ،
{ ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا } .
ولما كانت
(قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )
رواه الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعاً
خامساً : ذكر الله :
وهو من أعظم أسباب التثبيت
تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل :
{ {45} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
{ الأنفال /45 .
فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد
سادساً : الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً :
والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة ،
طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ،
أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل ،
والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل
سابعاً : التربية :
التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات
ثامناً : الثقة بالطريق :
لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم ، كان ثباته عليه أكبر
تاسعاً : ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :
النفس إن لم تتحرك تأسن ، وإن لم تنطلق تتعفن ،
ومن أعظم مجالات انطلاق النفس : الدعوة إلى الله ،
فهي وظيفة الرسل ، ومخلصة النفس من العذاب ؛
فيها تتفجر الطاقات ، وتنجز المهمات ( فلذلك فادع ، واستقم كما أمرت ) .
وليس يصح شيء يقال فيه " فلان لا يتقدم ولا يتأخر "
فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، والإيمان يزيد وينقص
عاشراً : الالتفاف حول العناصر المثبتة :
تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام :
( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )
حسن رواه ابن ماجة
البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين ،
والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات .
وقد حدثت في التاريخ الإسلامي فتن ثبت الله فيها المسلمين برجال
الحادي عشر : الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام :
نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ،
حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ، قال تعالى :
{146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
{147} وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
{148} فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
آل عمران /146-148
الثاني عشر : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به :
في قول الله عز وجل:
{لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ} آل عمران /196
تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم
وفي قوله عز وجل : {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً } الرعد /17
عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له
الثالث عشر : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات :
وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين :
( وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ) رواه البخاري في كتاب الزكاة -
باب الاستعفاف عن المسألة ، ومسلم في كتاب الزكاة -
باب فضل التعفف والصبر . وأشد الصبر عند الصدمة الأولى ،
وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر
الرابع عشر : وصية الرجل الصالح :
عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ،
يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ،
فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ،
وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره
الخامس عشر : التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت
فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ،
وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ،
ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي
أسأل الله العلي العظيم لي ولكل قارئ الثبات في الحياة الدنيا والآخرة انه على ذلك قدير
والحمد لله رب العالمين
{ وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات