![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قال تعالى :
( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتوصوا بالحق ) دلت الآية على أن الحق ثقيل ، وأن المحن تلازمه فلذلك قرن به التواصي . الفخر الرازي ـ التفسير الكبير . ![]() لطائف قرآنية : 18 : عن تميم بن أوس الداري "رضي الله عنه" " أن النبي "صلى الله عليه وسلم" "" قال : ( الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال لله ولكتابه ) الحديث . النصيحة لكتاب الله شدة حبه وتعظيم قدره ، إذ هو كلام الخالق ، وشدة الرغبة في فهمه ، وشدة العناية في تدبره ، والوقوف عند تلاوته لطلب معاني ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ويقوم به له بعدما يفهمه . والناصح لكتاب ربه يُعنى بفهمه ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى ، ثم ينشر ما فهمه في العباد ويديم دراسته بالمحبة له والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه . محمد بن نصر المروزي ـ تعظيم قدر الصلاة . ![]() ـ قال تعالى في سورة الأحزاب : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) . أي في الحرمة والاحترام ، وإنما جعلهن كالأمهات ، ولم يجعل نبيه كالأب حتى قال سبحانه : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ ) لأنه تعالى أراد أن أمته يدعون أزواجه بأشرف ما تنادى به النساء وهو الأم ، وأشرف ما ينادى به النبي "صلى الله عليه وسلم" لفظ الرسول لا الأب ، ولأنه تعالى جعله أولى بنا من أنفسنا ، وذلك أعظم من الأب في القرب والحرمة ، إذ لا أقرب إلى الإنسان من نفسه . زكريا الأنصاري ـ فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن . ![]() قال تعالى : ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ) . يؤخذ من هذا إباحة السعي في منافع الذرية والقرابة وسؤال من بيده ذلك . ابن الفرس ـ أحكام القرآن . ![]() قال تعالى : ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) . فيه استحباب الاسترجاع عند المصيبة وإن قلت ، كما أشار إليه تنكير مصيبة السيوطي ـ الإكليل في استنباط التنزيل . ![]() لطائف قرآنية : ١٩ : قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) فلله الحمد والشكر والثناء ، على أن جعل كتابه هدى وشفاء ورحمة ونورا وتبصرة وتذكرة وعبرة وبركة وهدى وبشرى للمسلمين . فإذا علم هذا ، علم افتقار كل مكلف لمعرفة معانيه والاهتداء بها ، وكان حقيقا بالعبد أن يبذل جهده ويستفرغ وسعه في تعلمه وتفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك . السعدي - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان . ![]() سئل القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي عن السر في تطرق التغيير للكتب السالفة وسلامة القرآن من طرق التغيير له ؟ فأجاب : بأن الله أوكل للأحبار حفظ كتبهم فقال : (بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ ) وتولى حفظ القرآن بذاته تعالى فقال (إِنَّا نَحْن نَزَّلْنَا الْذِّكْر وَإِنَّا لَه لَحَافِظُوْن) التحرير والتنوير - محمد الطاهر ابن عاشور . ![]() قال تعالى: ( تِلْك حُدُوْد الْلَّه وَمَن يُطِع الْلَّه وَرَسُوْلَه يُدْخِلْه جَنَّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَار خَالِدِيْن فِيْهَا وَذَلِك الْفَوْز الْعَظِيْم * وَمَن يَعْص الْلَّه وَيَتَعَد حُدُوْدَه يُدْخِلْه نَارا خَالِدا فِيْهَا) تأمل: عند جزاء الطائعين قال (خالدين) وعند جزاء العاصين قال (خالدا) فلماذا التغاير؟ جمع الفائزين بدخول الجنة تبشيرا بكثرة الواقف عند هذه الحدود ولأن منادمة الإخوان من أعلى نعيم الجنة. وأفرد العاصي في النيران لأن الانفراد المقتضي للوحشة من العذاب والهوان . البقاعي - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور . ![]() لطائف قرآنية : ٢٠ : قال تعالى : (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ) وما تدبر آياته إلا اتباعه والعمل به أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول : قد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا ، وقد والله أسقطه كله ، مايرى له القرآن في خلق ولا عمل حتى إن أحدهم ليقول : إني لأقرأ السورة في نفس واحد ، والله ماهؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ، ولا الورعة ، متى كانت القراء تقول مثل هذا ؟ لا أكثر الله في الناس مثل هؤلاء . الحسن البصري ـ أخلاق حملة القرآن للآجري . ![]() قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))[النحل96 ). فهذا خبر أصدق الصادقين ومخبره عند أهله عين اليقين بل حق اليقين ، فلا بد لكل من عمل صالحاً وهو مؤمن أن يحييه الله حياة طيبة بحسب إيمانه وعمله ، ولكن يغلط الجفاة الأجلاف في مسمى الحياة الطيبة حيث يظنونها التنعم في أنواع المآكل والمشارب والملابس والمناكح أو لذة الرياسة والمال وقهر الأعداء والتفنن في أنواع الشهوات ، ولا ريب أن هذه لذة مشتركة بين البهائم ، بل يكون حظ كثير من البهائم منها أكثر من حظ الإنسان . ولكن أين هذه اللذة من اللذة بأمر ، إذا خالط بشاشته القلوب سلا عن الأبناء والنساء والأوطان والأموال والإخوان والمساكن ورضي بتركها كلها والخروج منها رأسها وعرض نفسه لأنواع المكاره والمشاق وهو متحل بهذا منشرح الصدر به . والمقصود أن الهدى مستلزم لسعادة الدنيا وطيب الحياة والنعيم العاجل . ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة . ![]() قال تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) . من أحس بقسوة في قلبه فليهرع إلى ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه يرجع إليه حاله ، كما أشار إليه قوله عز وجل : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) فهو تمثيل ذكر استطراداً لإحياء القلوب القاسية بالذكر والتلاوة بإحياء الأرض الميتة بالغيث للترغيب في الخشوع والتحذير عن القساوة . الألوسي ـ روح المعاني . |
![]() |
|
|
![]() |