![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا أَنَّابْنَ التُّرْكُمَانِيِّشَيْخَ الْحَافِظِالزَّيْلَعِيِّذَكَرَ فِي الْجَوْهَرِ النَّقِيِّ لِتَأْيِيدِ مَذْهَبِهِ حَدِيثَيْنِ ضَعِيفَيْنِ حَيْثُ قَالَ : قَالَابْنُ حَزْمٍ : وَرَوَيْنَا عَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ : وَضَعَ الْكَفَّ عَلَى الْكَفِّ فِي الصَّلَاةِ تَحْتَ السُّرَّةِ، وَعَنْأَنَسٍقَالَ : ثَلَاثٌ مِنْ أَخْلَاقِ النُّبُوَّةِ : تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ ، وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ ، وَوَضْعُ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ تَحْتَ السُّرَّةِ، انْتَهَى . وَنَقَلَ قَبْلَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَثَرَأَبِي مِجْلَزٍعَنْ مُصَنَّفِابْنِ أَبِي شَيْبَةَحَيْثُ قَالَ : قَالَابْنُ أَبِي شَيْبَةَفِي مُصَنَّفِهِ : ثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَأناالْحَجَّاجُ بْنُ حَسَّانَ، سَمِعْتُأَبَا مِجْلَزٍ، أَوْ سَأَلْتُهُ قُلْتُ : كَيْفَ أَضَعُ ؟ قَالَ : يَضَعُ بَاطِنَ كَفِّ يَمِينِهِ عَلَى ظَاهِرِ كَفِّ شِمَالِهِ وَيَجْعَلُهُمَا أَسْفَلَ مِنَ السُّرَّةِ ، انْتَهَى . وَلَمْ يَنْقُلِابْنُ التُّرْكُمَانِيِّعَنْ مُصَنَّفِابْنِ أَبِي شَيْبَةَغَيْرَ هَذَا الْأَثَرِ ، فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي حَدِيثِوَائِلٍالَّذِي أَخْرَجَهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَزِيَادَةُ تَحْتَ السُّرَّةِ ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ مَعَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ لَنَقَلَهُابْنُ التُّرْكُمَانِيِّ، إِذْ بَعِيدٌ كُلَّ الْبُعْدِ أَنْ يَذْكُرَابْنُ التُّرْكُمَانِيِّ لِتَأْيِيدِ مَذْهَبِهِ حَدِيثَيْنِ ضَعِيفَيْنِ ، وَيَنْقُلَ عَنْ مُصَنَّفِابْنِ أَبِي شَيْبَةَأَثَرَأَبِي مِجْلَزٍالتَّابِعِيِّ ، وَلَا يَنْقُلَ عَنْهُ حَدِيثَوَائِلٍالْمَرْفُوعَ مَعَ وُجُودِهِ فِيهِ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ وَمَعَ صِحَّةِ إِسْنَادِهِ . وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا مَا قَالَ الشَّيْخُمُحَمَّد حَيَاة السِّنْدِيُّفِي رِسَالَتِهِ فَتْحِ الْغَفُورِ مِنْ أَنَّ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ وَلَمْ يَذْكُرْ تَحْتَ السُّرَّةِ ، بَلْ مَا رَأَيْتُ وَلَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ - ص 77 - الْعِلْمِ ، ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ إِلَّاالْقَاسِمَ . هَذَاابْنُ عَبْدِ الْبَرِّحَافِظُ دَهْرِهِ قَالَ فِي التَّمْهِيدِ : وَقَالَالثَّوْرِيُّوَأَبُو حَنِيفَةَ : أَسْفَلَ السُّرَّةِ . وَرَوَى ذَلِكَ عَنْعَلِيٍّ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّوَلَا يَثْبُتُ ذَلِكَ عَنْهُمْ ، فَلَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ فِي مُصَنَّفِابْنِ أَبِي شَيْبَةَلَذَكَرَهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ أَكْثَرَ فِي هَذَا الْبَابِ وَغَيْرِهِ الرِّوَايَةَ عَنِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ . وَهَذَاابْنُ حَجَرٍحَافِظُ عَصْرِهِ يَقُولُ فِي فَتْحِهِ : وَقَدْ رَوَىابْنُ خُزَيْمَةَمِنْ حَدِيثِوَائِلٍ أَنَّهُ وَضَعَهُمَا عَلَى صَدْرِهِ ،وَلِلْبَزَّارِعِنْدَ صَدْرِهِ ، وَعِنْدَأَحْمَدَفِي حَدِيثِهُلْبٍنَحْوَهُ . وَيَقُولُ فِي تَخْرِيجِ الْهِدَايَةِ : وَإِسْنَادُ أَثَرِعَلِيٍّضَعِيفٌ ، وَيُعَارِضُهُ حَدِيثُوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى صَدْرِهِ : وَأَشَارَ إِلَى ذَلِكَ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِالرَّافِعِيِّ، فَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ مَوْجُودَةً فِي الْمُصَنَّفِ لَذَكَرَهَا ، وَكُتُبُهُ مَمْلُوءَةٌ مِنْ أَحَادِيثِهِ وَآثَارِهِ . وَقَدِ اخْتَصَرَهُ كَمَا قَالَالسُّيُوطِيُّفِي شَرْحِ أَلْفِيَّتِهِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّالزَّيْلَعِيَّالَّذِي شَمَّرَ ذَيْلَهُ بِجَمْعِ أَدِلَّةِ الْمَذْهَبِ لَمْ يَظْفَرْ بِهَا وَإِلَّا لَذَكَرَهَا وَهُوَ مِنْ أَوْسَعِ النَّاسِ اطِّلَاعًا . وَهَذَاالسُّيُوطِيُّالَّذِي هُوَ حَافِظُ وَقْتِهِ يَقُولُ فِي وَظَائِفِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ : وَكَانَ يَضَعُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ثُمَّ يَشُدُّهُمَا عَلَى صَدْرِهِ ، وَقَدْ ذَكَرَ فِي جَامِعِهِ الْكَبِيرِ فِي مُسْنَدِوَائِلٍنَحْوَ تِسْعَةَ أَحَادِيثَ عَنِ الْمُصَنَّفِ ، وَلَفْظُ بَعْضِهَا : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلَاةِ وَهَذَا اللَّفْظُ هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ صَاحِبُ نَقْدِ الصُّرَّةِ إِلَّا أَنَّهُ زَادَ لَفْظَ " تَحْتَ السُّرَّةِ " فَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ مَوْجُودَةً فِي الْمُصَنَّفِ لَذَكَرَهَاالسُّيُوطِيُّ . وَهَذَاالْعَيْنِيُّالَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ الْغَثِّ وَالسَّمِينِ فِي تَصَانِيفِهِ يَقُولُ فِي شَرْحِهِ عَلَىالْبُخَارِيِّ : احْتَجَّالشَّافِعِيُّبِحَدِيثِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، أَخْرَجَهُابْنُ خُزَيْمَةَفِي صَحِيحِهِ ، قَالَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى صَدْرِهِ . وَيَسْتَدِلُّ عُلَمَاؤُنَا الْحَنَفِيَّةُ بِدَلَائِلَ غَيْرِ وَثِيقَةٍ ، فَلَوْ كَانَتْ هَذِهِ الزِّيَادَةُ مَوْجُودَةً فِي الْمُصَنَّفِ لَذَكَرَهَا ، وَقَدْ مَلَأَ تَصَانِيفَهُ بِالنَّقْلِ عَنْهُ . وَهَذَاابْنُ أَمِيرِ الْحَاجِّالَّذِي بَلَغَ شَيْخَهُابْنَ الْهُمَامِفِي التَّحْقِيقِ وَسَعَةِ الِاطِّلَاعِ يَقُولُ فِي شَرْحِ الْمُنْيَةِ : إِنَّ الثَّابِتَ مِنَ السُّنَّةِ وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ - في الصلاة - ، وَلَمْ يَثْبُتْ حَدِيثٌ يُوجِبُ تَعْيِينَ الْمَحَلِّ الَّذِي يَكُونُ الْوَضْعُ فِيهِ مِنَ الْبَدَنِ إِلَّا حَدِيثَوَائِلٍالْمَذْكُورُ ، وَهَكَذَا قَالَ صَاحِبُ الْبَحْرِ الرَّائِقِ ، فَلَوْ كَانَ الْحَدِيثُ فِي الْمُصَنَّفِ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ ، لَذَكَرَهُابْنُ أَمِيرِ الْحَاجِّمَعَ أَنَّ شَرْحَهُ مَحْشُوٌّ مِنَ النَّقْلِ عَنْهُ ، فَهَذِهِ أُمُورٌ قَادِحَةٌ فِي صِحَّةِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، انْتَهَى كَلَامُ الشَّيْخِمُحَمَّدٍ حَيَاةٍ السِّنْدِيِّ . قُلْتُ : فَحَدِيثُوَائِلِ بْنِ حُجْرٍالْمَذْكُورُ وَإِنْ كَانَ إِسْنَادُهُ جَيِّدًا لَكِنْ فِي ثُبُوتِ زِيَادَةِ " تَحْتَ - ص 78 - السُّرَّةِ " فِيهِ نَظَرًا قَوِيًّا كَمَا عَرَفْتَ ، فَكَيْفَ يَصِحُّ الِاسْتِدْلَالُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى وَضْعِ الْيَدَيْنِ تَحْتَ السُّرَّةِ . . ؟
|
![]() |
|
|
![]() |