![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد الكلام عن الأستعاذة الكَلَامُ عَنْ الِاسْتِعَاذَةِ : يُسْتَحَبُّ لمن أَرَادَ الْقِرَاءَةَ أَنَّ يسْتَعِيذَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ؛ لقول الله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [ النحل : 98 ] مَحَلُّ الِاسْتِعَاذَةِ : وَمَحَلُّ الِاسْتِعَاذَةِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، كما ثبت ثبت ذلك عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ : [ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ، ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ ، ثُمَّ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثًا، أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ ] رواه أحمد وأبو دَاوُدَ والترمذي بسند صحيح وَعَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : [ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثًا الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثًا، سُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا» ثَلَاثَ مَرَّاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ ] رواه أحمد وابن ماجه قَالَ عَمْرٌو بْنُ مُرَّةَ: هَمْزُهُ : الْمُوتَةُ وَنَفْثُهُ : الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ : الْكِبْرُ. فالمراد بقوله تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ.....}، إِذَا أَرَدْتَ الْقِرَاءَةَ ونظير هذا قوله تعالى : { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ } [ المائدة : 6 ] فإن المراد بقوله : { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ }، إِذَا أَرَدْتُمُ الْقِيَامَ، وليس المراد من الآية الوضوء بعد الفراغ من الصلاة كما هو المتبادر، كذلك هنا ليس المراد الاستعاذة بعد الفراغ من القراءة، وإن روي ذلك عن بعض العلماء، لأن السنة بينت محل الاستعاذة فيتعين المصير إليه. وعلى هذا عمل القراء من عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى يومنا هذا قال الشاطبي رحمه الله : إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ عَلَى مَا أَتَى فِي النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلَا وقال ابن الجزري رحمه الله: وَقُلْ أَعُوذُ إِنْ أَرَدتَ تَقْرَا كَالنَّحْلِ جَهْراً لِجَمِيعِ الْقُرَّا |
|
|
![]() |