![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() وَ اسْتُشْكِلَ تَقْرِيرُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى صَلَاتِهِ وَ هِيَ فَاسِدَةٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ النَّفْيَ لِلصِّحَّةِ ، وَ أُجِيبَ بِأَنَّهُ أَرَادَ اسْتِدْرَاجَهُ بِفِعْلِ مَا جَهِلَهُ مَرَّاتٍ ، لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ فَعَلَهُ نَاسِيًا أَوْ غَافِلًا فَيَتَذَكَّرَ فَيَفْعَلَهُ مِنْ غَيْرِ تَعْلِيمٍ ، فَلَيْسَ مِنْ بَابِ التَّقْرِيرِ عَلَى الْخَطَأِ ، بَلْ مِنْ بَابِ تَحَقُّقِ الْخَطَأِ أَوْ بِأَنَّهُ لَمْ يُعَلِّمْهُ أَوَّلًا لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي تَعْرِيفِهِ وَ تَعْرِيفِ غَيْرِهِ ، وَ لِتَفْخِيمِ الْأَمْروَ تَعْظِيمِهِ عَلَيْهِ . وَ قَالَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ . لَيْسَ التَّقْرِيرُ بِدَلِيلٍ عَلَى الْجَوَازِ مُطْلَقًا بَلْ لَا بُدَّ مِنِ انْتِفَاءِ الْمَوَانِعِ ، وَ لَا شَكَّ أَنَّ فِي زِيَادَةِ قَبُولِ الْمُتَعَلِّمِ لِمَا يُلْقَى عَلَيْهِ بَعْدَ تَكْرَارِ فِعْلِهِ ، وَ اسْتِجْمَاعِ نَفْسِهِ ، وَ تَوَجُّهُ سُؤَالِهِ مَصْلَحَةٌ مَانِعَةٌ مِنْ وُجُوبِ الْمُبَادَرَةِ إِلَى التَّعْلِيمِ ، لَا سِيَّمَا مَعَ عَدَمِ خَوْفِ الْفَوَاتِ ، إِمَّا بِنَاءً عَلَى ظَاهِرِ الْحُكْمِ أَوْبِوَحْيٍ خَاصٍّ ، انْتَهَى ( فَقَالَ أَجَلْ ) أَيْ نَعَمْ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ : أَجَلْ جَوَابٌ كَنَعَمْ إِلَّا أَنَّهُ أَحْسَنُ مِنْهُ فِي التَّصْدِيقِ ، وَ نَعَمْ أَحْسَنُ مِنْهُ فِي الِاسْتِفْهَامِ ( ثُمَّ تَشَهَّدْ ) أَيْ أَذِّنْ " فَأَقِمْ أَيْضًا " وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ، ثُمَّ : تَشَهَّدْ فَأَقِمْ وَ لَيْسَ فِيهَا لَفْظَةُ أَيْضًا ، قَالَ فِي الْمِرْقَاةِ : ثُمَّ تَشَهَّدْ أَيْ قُلْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّمُحَمَّدًارَسُولُ اللَّهِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَأَقِمْ أَيِ الصَّلَاةَ . وَ قِيلَ مَعْنَى تَشَهَّدْ : أَذِّنْ لِأَنَّهُ مُشْتَمِلٌ عَلَى كَلِمَتَيِ الشَّهَادَةِ ، فَأَقِمْ عَلَى هَذَا يُرَادُ بِهِ الْإِقَامَةُ لِلصَّلَاةِ ، كَذَا نَقَلَهُمَيْرَكُعَنِ الْأَزْهَارِ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ . وَ الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ ، ثُمَّ تَشَهَّدْ فَأَقِمْ : الْأَذَانُ وَ الْإِقَامَةُ ، يَدُلُّ عَلَيْهِ لَفْظُ أَيْضًا بَعْدَ قَوْلِهِ فَأَقِمْ )فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ ( وَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ، ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ . قَالَ الْحَافِظُ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ : وَ أَحْمَدُوَ ابْنُ حِبَّانَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ : ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا شِئْتَ . تَرْجَمَ لَهُابْنُ حِبَّانَبِبَابِ : فَرْضُ الْمُصَلِّي قِرَاءَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ (ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا)وَ فِي لَفْظِأَحْمَدَ : فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا ( ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا ، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا)وَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ويَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ يَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيُكَبِّرُ )فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ ) أَيْ مَا ذُكِرَ )فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ)أَيْ صَارَتْ تَمَامًا غَيْرَ نَاقِصَةٍ ( وَ إِنِ انْتَقَصْتَ ) أَيْ نَقَصْتَ ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ : أَنْقَصَهُ وَ نَقَّصَهُ وَ انْتَقَصَهُ نَقَصَهُ ( وَ كَانَ هَذَا أَهْوَنَ ) أَيْ أَسْهَلَ ( عَلَيْهِمْ ) أَيْ عَلَى الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ( مِنَ الْأُولَى ) أَيْ مِنَ الْمَقَالَةِ الْأُولَى ، وَ هِيَفَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " أَنَّهُ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَخْ " بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ هَذَا . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ) أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّأَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَمَّارٍفَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ . وَ قَالَابْنُ عَبْدِ - ص179 - الْبَرِّ : هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ نَقَلَهُ مَيْرَكُ، عَنِالْمُنْذِرِيِّكَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْرِفَاعَةَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّمِنْ رِوَايَةِإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَوَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍووَ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَوَ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ كُلِّهِمْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسَمِّرِفَاعَةَقَالَ عَنْ عَمٍّ لَهُ بَدْرِيٍّ ، وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ ، وَ رَوَاهُالنَّسَائِيُّوَ التِّرْمِذِيُّمِنْ طَرِيقِيَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْرِفَاعَةَ، لَكِنْ لَمْ يَقُلِالتِّرْمِذِيُّعَنْ أَبِيهِ وَ فِيهِ اخْتِلَافٌ آخَرُ ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ
|
|
|
![]() |