صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2011, 06:05 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قَوْلُهُ : ( وَرَوَى بَعْضُ أَصْحَابِالزُّهْرِيِّهَذَا الْحَدِيثَ وَذَكَرُوا هَذَا الْحَرْفَ قَالَ :

قَالَالزُّهْرِيُّ : فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ إِلَخْ )

يَعْنِي أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِالزُّهْرِيِّفَصَلَ قَوْلَهُ : فَانْتَهَى النَّاسُ إِلَخْ عَنِ الْحَدِيثِ ، وَجَعَلَهُ مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ . قَالَ الْإِمَامُالْبُخَارِيُّفِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ : قَوْلُهُ : فَانْتَهَى النَّاسُ مِنْ كَلَامِالزُّهْرِيِّ، وَقَدْ بَيَّنَهُ لِيالْحَسَنُ بْنُ الصَّبَاحِ، قَالَ : حَدَّثَنَامُبَشَّرٌعَنِالْأَوْزَاعِيِّ، قَالَالزُّهْرِيُّ : فَاتَّعَظَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ فَلَمْ يَكُونُوا يَقْرَءُونَ فِيمَا جَهَرَ . وَقَالَمَالِكٌ : قَالَرَبِيعَةُ : إِذَا حَدَّثْتَ فَبَيِّنْ كَلَامَكَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، انْتَهَى وَقَالَالْبَيْهَقِيُّفِي مَعْرِفَةِ السُّنَنِ : قَوْلُهُ : فَانْتَهَى النَّاسُ مِنَ الْقِرَاءَةِ مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ، قَالَهُمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّصَاحِبُ الزُّهْرِيَّاتِ ،وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّوَأَبُو دَاوُدَ، وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِرِوَايَةِالْأَوْزَاعِيِّحِينَ مَيَّزَهُ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَجَعَلَهُ مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ، وَكَيْفَ يَصِحُّ ذَلِكَ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ،وَأَبُو هُرَيْرَةَيَأْمُرُ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِيمَا جَهَرَ بِهِ وَفِيمَا خَافَتَ ، انْتَهَى . وَقَالَ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ : رِوَايَةُابْنِ عُيَيْنَةَعَنْمَعْمَرٍدَالَّةٌ عَلَى كَوْنِهِ مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ، وَكَذَلِكَ انْتِهَاءُاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍوَهُوَ مِنَ الْحُفَّاظِ الْأَثْبَاتِ الْفُقَهَاءِ مَعَابْنِ جُرَيْجٍبِرِوَايَةِ - ص 198 - الْحَدِيثِ مِنَالزُّهْرِيِّإِلَى قَوْلِهِ : مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ، الدَّالُّ عَلَى أَنَّ مَا بَعْدَهُ لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ وَأَنَّهُ مِنْ قَوْلِالزُّهْرِيِّ، فَفَصَلَ كَلَامَالزُّهْرِيِّمِنَ الْحَدِيثِ بِفَصْلٍ ظَاهِرٍ ، انْتَهَى . وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ الْحَبِيرِ : وَقَوْلُهُ : فَانْتَهَى النَّاسُ إِلَى آخِرِهِ مُدْرَجٌ فِي الْخَبَرِ مِنْ كَلَامِالزُّهْرِيِّبَيَّنَهُالْخَطِيبُ، وَاتَّفَقَ عَلَيْهِالْبُخَارِيُّفِي التَّارِيخِوَأَبُو دَاوُدَوَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَوَالذُّهْلِيُّوَالْخَطَّابِيُّوَغَيْرُهُمْ ، انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يُدْخَلُ عَلَى مَنْ رَأَى الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ إِلَخْ )

حَاصِلُ كَلَامِهِ أَنَّ حَدِيثَأَبِي هُرَيْرَةَالْمَرْوِيَّ فِي هَذَا الْبَابِ لَا يَدُلُّ عَلَى مَنْعِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ حَتَّى يَكُونَ حُجَّةً عَلَى الْقَائِلِينَ بِهَا ، فَإِنَّأَبَا هُرَيْرَةَالَّذِي رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَدْ رَوَى هُوَ حَدِيثَ الْخِدَاجِ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى وُجُوبِ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ عَلَى كُلِّ مُصَلٍّ إِمَامًا كَانَ أَوْ مَأْمُومًا أَوْ مُنْفَرِدًا . وَقَدْ أَفْتَىأَبُو هُرَيْرَةَبَعْدَ رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، حَيْثُ قَالَ : اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ ، فَعُلِمَ أَنَّ حَدِيثَأَبِي هُرَيْرَةَالْمَرْوِيَّ فِي هَذَا الْبَابِ لَيْسَ فِيهِ مَا يُدْخَلُ عَلَى مَنْ رَأَى الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ ، أَيْ لَيْسَ فِيهِ مَا يَضُرُّ الْقَائِلِينَ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الدَّخَلُ مُحَرَّكَةٌ مَا دَاخَلَكَ مِنْ فَسَادٍ فِي عَقْلٍ أَوْ جِسْمٍ وَقَدْ دَخِلَ كَفَرِحَ وَعُنِيَ دَخْلًا وَدَخَلًا وَالْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ وَالْعَيْبُ فِي الْحَسَبِ ، انْتَهَى ( وَرَوَىأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّعَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ : أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أُنَادِيَ أَنْ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) رَوَاهُالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ بِأَسَانِيدَ وَأَلْفَاظٍ مَنْ شَاءَ الْوُقُوفَ عَلَيْهَا فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِ .

تَنْبِيهٌ : اعْلَمْ أَنَّ الْإِمَامَمَالِكًاوَالزُّهْرِيَّوَغَيْرَهُمَا مِمَّنْ قَالُوا بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الصَّلَوَاتِ السِّرِّيَّةِ دُونَ الْجَهْرِيَّةِ قَدِ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، لَكِنْ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَلَى مَطْلُوبِهِمْ نَظَرٌ . أَمَّا حَدِيثُ الْمُنَازَعَةِ الَّذِي رَوَىالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ فَإِنَّهُ لَا يَدُلُّ عَلَى مَنْعِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ الْمُتَنَازَعِ فِيهَا وَهِيَ الْقِرَاءَةُ بِالسِّرِّ وَفِي النَّفْسِ بِحَيْثُ لَا يُفْضِي إِلَى الْمُنَازَعَةِ بِقِرَاءَةِ - ص 199 - الْإِمَامِ ، نَعَمْ يَدُلُّ عَلَى مَنْعِ الْقِرَاءَةِ بِالْجَهْرِ خَلْفَهُ ، وَهِيَ مَمْنُوعَةٌ بِالِاتِّفَاقِ . قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : اسْتَدَلَّ بِهِ الْقَائِلُونَ بِأَنَّهُ لَا يَقْرَأُ الْمُؤْتَمُّ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الْجَهْرِيَّةِ ، وَهُوَ خَارِجٌ عَنْ مَحَلِّ النِّزَاعِ . لِأَنَّ مَحَلَّ النِّزَاعِ هُوَ الْقِرَاءَةُ خَلْفَ الْإِمَامِ سِرًّا وَالْمُنَازَعَةُ إِنَّمَا تَكُونُ مَعَ جَهْرِ الْمُؤْتَمِّ لَا مَعَ إِسْرَارِهِ . وَقَالَ الْفَاضِلُ اللَّكْنَوِيُّ : غَايَةُ مَا فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ إِنْ دَلَّ عَلَى النَّهْيِ فَإِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى نَهْيِ الْقِرَاءَةِ الْمُفْضِيَةِ إِلَى الْمُنَازَعَةِ فِي الْجَهْرِيَّةِ ، انْتَهَى . وَأَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَإِنَّهُ إِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى مَنْعِ التَّخْلِيطِ عَلَى الْإِمَامِ ، وَالتَّخْلِيطُ لَا يَكُونُ إِلَّا إِذَا قُرِئَ خَلْفَ الْإِمَامِ بِالْجَهْرِ ، وَأَمَّا إِذَا قُرِئَ خَلْفَهُ بِالسِّرِّ وَفِي النَّفْسِ فَلَا يَكُونُ التَّخْلِيطُ ألْبَتَّةَ . وَقَدْ رَوَىالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِوَالْبُخَارِيُّفِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ حَدِيثَابْنِ مَسْعُودٍهَذَا مِنْ طَرِيقِأَبِي الْأَحْوَصِعَنْعَبْدِ اللَّهِقَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمٍ كَانُوا يَقْرَءُونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لِقِرَاءَتِهِمْ خَلْفَهُ بِالْجَهْرِ ، وَعَلَى ذَلِكَ أَنْكَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ : خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ ، فَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا خَارِجٌ عَنْ مَحَلِّ النِّزَاعِ . وَأَمَّا حَدِيثُعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍفَهُوَ أَيْضًا خَارِجٌ عَنْ مَحَلِّ النِّزَاعِ . قَالَ الْحَافِظُابْنُ عَبْدِ الْبَرِّفِي التَّمْهِيدِ : مَعْنَى قَوْلِهِ : خَالَجَنِيهَا أَيْ نَازَعَنِي ، وَالْمُخَالَجَةُ هُنَا عِنْدَهُمْ كَالْمُنَازَعَةِ ، فَحَدِيثُ عِمْرَانَ هَذَا ، الْحَدِيثَ ،ابْنُ أُكَيْمَةَعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ، وَلَا تَكُونُ الْمُنَازَعَةُ إِلَّا فِيمَا جَهَرَ فِيهِ الْمَأْمُومُ وَرَاءَ الْإِمَامِ ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُأَبِي هُرَيْرَةَوَهُوَ رَاوِي الْحَدِيثِ فِي ذَلِكَ : اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ يَا فَارِسِيُّ ، انْتَهَى . وَقَالَالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ : ثُمَّ إِنْ كَانَ كَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِرَاءَتِهِ شَيْئًا فَإِنَّمَا كَرِهَ جَهْرَهُ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، أَلَا تَرَاهُ قَالَ : أَيُّكُمْ قَرَأَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، فَلَوْلَا أَنَّهُ رَفَعَ صَوْتَهُ بِقِرَاءَةِ هَذِهِ السُّورَةِ وَإِلَّا لَمْ يُسَمِّ لَهُ مَا قَرَأَ ، وَنَحْنُ نَكْرَهُ لِلْمَأْمُومِ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، فَأَمَّا أَنْ يَتْرُكَ أَصْلَ الْقِرَاءَةِ فَلَا ، وَقَدْ رَوَيْنَا عَنْعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ مَا رُوِيَ عَنْهُ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَذَلِكَ يُؤَكِّدُ مَا قُلْنَا ، انْتَهَى . وَأَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِفَهُوَ بِجَمِيعِ طُرُقِهِ ضَعِيفٌ كَمَا سَتَعْرِفُ . وَقَدِ اسْتَدَلَّ الْقَائِلُونَ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي السِّرِّيَّةِ دُونَ الْجَهْرِيَّةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُواوَبِحَدِيثِأَبِي مُوسَى: وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا، وَسَيَأْتِي الْجَوَابُ عَنْ ذَلِكَ فَانْتَظِرْ .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات