صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2016, 04:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي فوائد من تفسير سورة البقرة ( القسم الثالث و الأخير)

من:الأخت / الملكة نــور
فوائد من تفسير سورة البقرة للإمام محمد العثيمين
جزء أول ( القسم الثالث و الأخير)



●● روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر صلى ؛
ويؤيد ذلك اشتغاله لله في العريش يوم بدر بالصلاة ، ومناشدة ربه بالنصر .


●● قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( جعلت قرة عيني في الصلاة )

●● قصة عبور سعد رضي الله عنه لنهر دجلة ( ص 170)


●● { وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ } :

في سورة الأعراف { يُقَتِّلُونَ } وهو بمعنى { يُذَبِّحُونَ } ؛
ويحتمل أن يكون مغايرا له ؛ فيحمل على أنهم يقتلون بعضا بغير الذبح ،
ويذبحون بعضا




●● { وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ }

أي يستبقون نساءكم ؛ لأنه إذا ذهب الرجال و بقيت النساء ذل الشعب ،
وانكسرت شوكته .



●● قيل إن التقتيل كان بعد بعثة موسى ؛

** لأن فرعون لما جاءه موسى بالبينات قال في سورة غافر :

{ اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ }

** وقال في سورة الأعراف :
{ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ } .

وذكر بعض المؤورخين أن هذا التقتيل كان قبل بعثة موسى أو قبل ولادته ؛
لأن الكهنة ذكروا لفرعون أنه سيولد لبني إسرائيل ولد
يكون هلاكك على يده ؛ فجعل يقتلهم ؛

وعضدوا هذا القول بما أوحى الله تعالى إلى إم موسى في سورة القصص :

{ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي } ؛

لكن هذا الآية ليست صريحة فيما ذكروا ؛
لأنها قد تخاف عليه إما من هذا الفعل العام الذي يقتل به الأبناء ، أو بسبب آخر ،

وآية الأعراف :

{ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا }

لا دليل فيها صراحة على أن التقتيل كان قبل ولادة موسى عليه السلام ؛
لأن الإيذاء لا يدل على القتل ، لأن فرعون لم يقل : سنقتل أبناءهم ،
ونستحيي نساءهم إلا بعد أن أرسل إليه موسى عليه السلام

ولهذا قال موسى عليه السلام لقومه بعد ذلك :

{ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } .




●● في سورة طه :

{ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي
فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى }


ذكر بعض المفسرين أنه كانت في هذه الفرق فتحات
ينظر بعضهم إلى بعض حتى لا ينزعجوا .




●● في سورة البقرة :

{ وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ } :

عطفه هنا من باب عطف الصفة على الموصوف ؛ والعطف يقتضي المغايرة ؛
والمغايرة يكتفي فيها بأدنى شئ ؛
** قد تكون المغايرة بين ذاتين
{ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ } ؛

** وقد تكون بين صفتين كما في سورة الأعلي :
{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى *
وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى } ؛


** وقد تكون بين ذات وصفة { الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ } .



●● ما يوجد في بعض كتب الوعظ من القصص عن بعض الزهاد ، والعباد ،
ونحوهم نقول لكاتبيها ، وقارئيها :
خير لكم أن تبدوا للناس كتاب الله عز وجل ،
وما صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتبسطوا ذلك ، وتشرحوه ،
وتفسروه بما ينبغي أن يفهم حتى يكون ذلك نافعا للخلق ؛
لأنه لا طريق للهداية إلى الله إلا ما جاء من عند الله عز وجل .



●● من الفوائد أن الإيتاء المضاف إلى الله سبحانه وتعالى
يكون كونيا ، ويكون شرعيا ؛

مثال الكوني قوله تعالى في سورة القصص :

{ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ }

ومثال الشرعي قوله تعالى في سورة الأسراء :

{ وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ }




●● { فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ }

أي ليقتل بعضكم بعضا ، وليس المعنى أن كل رجل يقتل نفسه بالإجماع ،

واختلف المفسرون :
هل هذا القتل وقع في ظلمة ، أو وقع جهارا بدون ظلمة ؟

فقيل : إنهم لما أمروا بذلك قالوا :
لا نستطيع أن يقتل بعضنا بعضا وهو ينظر إليه ؛ فألقى الله تعالى عليهم ظلمة ،
وقيل كان جهرا ، وأن هذا أبلغ في الدلالة على صدق توبتهم ،
وأنهم لما رأى موسى رضي الله عنه أنهم سينتهون ابتهل إلى الله سبحانه
أن يرفع عنهم الإصر ؛ فأمروا بالكف ؛ وقيل : بل سقطت أسلحتهم من أيديهم .


●● { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }


اختلف العلماء متى كان هذا ، على قولين :
- القول الأول :
أن موسى رضي الله عنه اختار من قومه سبعين رجلا لميقات الله ، وذهب بهم ؛
ولما صار يكلم الله ، ويكلمه الله قالوا :

{ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً } ؛

فعلى هذا القول يكون صعقهم حينما كان موسى خارجا لميقات الله .

- القول الثاني :
أنه لما رجع موسى من ميقات الله ، وأنزل الله عليه التوراة ،
وجاء بها قالوا ليست من الله :

{ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً }

والسياق يؤيد الثاني ؛

لأنه تعالى قال :

{ وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ } ،

ثم ذكر قصة العجل ، وهذه كانت بعد مجيء موسى بالتوراة ،
ثم بعد ذلك قال :

{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً }


تم بحمد الله تعالي القسم الثالث والأخير من الجزء الأول

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات