![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ : صَحَّ سَمَاعُعَمْرٍومِنْ أَبِيهِ وَ صَحَّ سَمَاعُشُعَيْبٍ مِنْ جَدِّهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوكَذَا فِي الْخُلَاصَةِ . وَ قَالَالْجَوْزَجَانِيُّ : قُلْتُلِأَحْمَدَ : سَمِعَعَمْرٌومِنْ أَبِيهِ شَيْئًا ؟ قَالَ : يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي ، قُلْتُ : فَأَبُوهُ سَمِعَ مِنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو؟ قَالَ : نَعَمْ أَرَاهُ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ ، كَذَا فِي هَامِشِ الْخُلَاصَةِ نَقْلًا عَنِ التَّهْذِيبِ . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : ثَبَتَ سَمَاعُهُ مِنْ جَدِّهِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : وَ يَدُلُّ عَلَى سَمَاعِهِ مِنْهُ مَا رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّوَ الْحَاكِمُوَ الْبَيْهَقِيُّعَنْهُ فِي إِفْسَادِ الْحَجِّ فَقَالُوا عَنْعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَىعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍويَسْأَلُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ ، فَأَشَارَ إِلَىعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ فَاسْأَلْهُ ، قَالَشُعَيْبٌ : فَلَمْ يَعْرِفْهُ الرَّجُلُ ، فَذَهَبْتُمَعَهُ فَسَأَلَابْنَ عُمَرَوَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ كَمَا عَرَفْتَ فِي كَلَامِالْعِرَاقِيِّ (وَ مَنْ تَكَلَّمَ فِي حَدِيثِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍإِنَّمَا ضَعَّفَهُ لِأَنَّهُ يُحَدِّثُ عَنْ صَحِيفَةِ جَدِّهِ كَأَنَّهُمْ رَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ مِنْ جَدِّهِ ) قَدْ أَطَالَالْحَافِظُ الذَّهَبِيُّالْكَلَامَ فِي تَرْجَمَةِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَ قَالَ فِي آخِرِهِ : قَدْ أَجَبْنَا عَنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ بِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِمُرْسَلَةٍ وَ لَا مُنْقَطِعَةٍ ، أَمَّا كَوْنُهَا وِ جَادَةً أَوْ بَعْضُهَا سَمَاعٌ وَبَعْضُهَا وِ جَادَةٌ فَهَذَا مَحَلُّ نَظَرٍ ، وَ لَسْنَا نَقُولُ إِنَّ حَدِيثَهُ مِنْ أَعْلَى أَقْسَامِ الصَّحِيحِ بَلْ هُوَ مِنْ قَبِيلِ الْحَسَنِ ، انْتَهَى كَلَامُهُ ( قَالَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِوَذَكَرَ عَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍأَنَّهُ قَالَ : حَدِيثُعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعِنْدَنَا وَاهٍ ) أَيْ ضَعِيفٌ ، وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ وَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْقَطَّانُ ، وَ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْحَدِيثِ حَدِيثَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ حُجَّةٌ مُطْلَقًا إِذَا صَحَّ السَّنَدُ إِلَيْهِ ، وَ هُوَ أَصَحُّ الْأَقْوَالِ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْبَيْعَ وَ الشَّرَاءَ فِي الْمَسْجِدِ ، وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ) وَ هُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ وَ هُوَ الْحَقُّ ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ التَّابِعِينَ رُخْصَةٌ فِي الْبَيْعِ وَ الشَّرَاءِ فِي الْمَسْجِدِ ) لَمْ يَقُمْ عَلَى قَوْلِ هَذَا الْبَعْضِ دَلِيلٌ صَحِيحٌ بَلْ تَرُدُّهُ أَحَادِيثُ الْبَابِ ، وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ ( رُخْصَةٌ فِي إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِي الْمَسْجِدِ ) كَحَدِيثِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ : شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ مَرَّةٍ فِي الْمَسْجِدِ ، وَ أَصْحَابُهُ يَتَذَاكَرُونَ الشِّعْرَ وَ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَرُبَّمَا تَبَسَّمَ مَعَهُمْ . رَوَاهُأَحْمَدُوَ رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّفِي كِتَابِ الْآدَابِ مِنْ جَامِعِهِ ص 463 بِلَفْظِ : جَالَسْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ مَرَّةٍ فَكَانَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ ، وَ يَذْكُرُونَ أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَرُبَّمَا يَتَبَسَّمُ مَعَهُمْ . قَالَالتِّرْمِذِيُّهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَ كَحَدِيثِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : مَرَّعُمَرُفِي الْمَسْجِدِوَ حِسَانُفِيهِ يُنْشِدُ ، فَلَحَظَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : كُنْتُ أُنْشِدُ فِيهِ وَ فِيهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَىأَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : أَجِبْ عَنِّي ، اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ، أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
|
|
|
![]() |