صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2011, 12:42 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

الخطبه الثانيه

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا و يرضى ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الحمد في الآخرة و الأولى ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ،

أحلَّ لنا الطيبات ، و حرَّم علينا الخبائث ، و جعلنا على المحجة البيضاء ،

صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله الأصفياء ، و أصحابه الأوفياء ،

و التابعين ، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمـــا بعـــد :

أيها الإخوة المسلمون ، خير سبيل للبعد عن المحرم ترك المشتبه ،

و سلوك مسالك الورع عند التردد ، و في الحديث :

(( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين

حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به البأس )) .

رواه ابن ماجه و الترمذي و قال حديث حسن غريب ،

(( فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه و عرضه ،

و من وقع في الشبهات وقع في الحرام ))

جزء من حديث رواه البخاري ،

و لقد قال الحسن البصري رحمه الله : مازالت التقوى بالمتقين

حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .

و قال أبو الدرداء رضي الله عنه : تمام التقوى أن يتقي العبد ربه ؛

حتى يتقيه من مثقال ذرة ، و حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً ؛

حجاباً بينه و بين الحرام .

و لتعلموا رحمكم الله أن المشتبهات يحصل للقلوب عندها

القلق و الاضطراب الموجب للشك ،

و الورِع هو الوقَّاف عند المشتبهات يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه .

أيها الإخوة في الله ، إن الله حكيمٌ عليم في توسيع الرّزق و تضييقِه على بعض العباد ،

و في الأثر :

(( إنّ من عبادي من لو أغنيتُه لأفسدتُ عليه دينَه ،

و إنّ من عبادي من لو أفقرتُه لأفسدتُ عليه دينَه ))،

و يقول جلّ و علا :

{ وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ في ٱلأَرْضِ وَلَـٰكِن يُنَزّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء }

[ الشورى : 27 ] .

و عن أبي أمامة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( من اقتطع حق امريء مسلم بيمينه

فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة )

فقال له رجل : يارسول الله ، وإن كان شيئاً يسيراً ؟ ، قال :

( و إن قضيباً من أراك )

فاتقوا الله ـ رحمكم الله ـ و أطيبوا مطاعمكم و مشاربكم ،

و اتقوا الله في أنفسكم و أهليكم ، اتقوا ناراً وقودها الناس و الحجارة ،

عليها ملائكة غلاظ شداد ، لا يعصون الله ما أمرهم ، و يفعلون ما يؤمرون .

ثم أكثِروا من الصلاةِ و السلام على سيِّد الأنام في جميعِ الأوقاتِ و الأيام ،

و اعلموا أنَّ للصلاة عليه في هذا اليومِ مزيَّةً و حكمة ،

فكلُّ خيرٍ نالَتْه أمته في الدنيا و الآخرة فإنما نالَتْه على يدِه ،

فجَمع الله لأمّته به خيرَي الدنيا و الآخرة ،

فأعظمُ كَرامةٍ تحصُل لهم فإنما تحصُل يومَ الجمعة ، فإنَّ فيه بَعثَهم إلى منازلهم ،

و حضورَهم مساكنَهم في الجنة ، و هو يومُ المزيد لهم إذا دخَلوا الجنة ،

و هو يوم عيدٍ لهم في الدنيا ، و لا يُردُّ فيه سائلُهم ،

و هذا كلّه إنما عُرِف و تحصَّل بسبَبِه و على يدِه عليه الصلاة و السلام ،

فمِن الشكر و أداء الحقّ أن تُكثِروا من الصلاةِ و السلام عليه ،

كيف لا و قد أمركم ربكم بقوله عزَّ شأنُه :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

[ الأحزاب : 56 ] ؟!

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد

الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،

و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،

و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :

أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،

و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،

و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .


اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا

، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو بلد من بلاد المسلمين

اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين ...

ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات