صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2017, 08:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي حديث اليوم 3907

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب فِي أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ وَيُذْكَرُ سَمِينَيْنِ ...2)


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ غَنَماً يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا

فَبَقِيَ عَتُودٌ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ضَحِّ أَنْتَ بِهِ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏الليث عن يزيد‏)‏

هو ابن أبي حبيب، بينه المصنف في كتاب الشركة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أعطاه غنما‏)‏

هو أعم من الضأن والمعز‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏على صحابته‏)‏

يحتمل أن يكون الضمير للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

ويحتمل أن يكون لعقبة فعلى كل يحتمل أن تكون الغنم ملكا للنبي

صلى الله عليه وسلم وأمر بقسمتها بينهم تبرعا، ويحتمل أن تكون

من الفيء وإليه جنح القرطبي حيث قال في الحديث‏:‏ إن الإمام ينبغي له

أن يفرق الضحايا على من لم يقدر عليها من بيت مال المسلمين‏.‏

وقال ابن بطال‏:‏ إن كان قسمها بين الأغنياء فهي من الفيء

وإن كان خص بها الفقراء فهي من الزكاة‏.‏

وقد ترجم له البخاري في الشركة ‏"‏ باب قسمة الغنم والعدل فيها ‏"‏ وكأنه

فهم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لعقبة ما يعطيه لكل واحد منهم

وهو لا يوكل إلا بالعدل، وإلا لو كان وكل ذلك لرأيه لعسر عليه، لأن الغنم

لا يتأتى فيها قسمة الأجزاء، وأما قسمة التعديل فتحتاج إلى رد،

لأن استواء قسمتها على التحرير بعيد قلت‏:‏ ويحتمل أن يكون النبي

صلى الله عليه وسلم ضحى بها عنهم، ووقعت القسمة في اللحم فتكون

القسمة قسمة الأجزاء كما تقدم توجيهه عن ابن المنير قبل أبواب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فبقي عتود‏)‏

بفتح المهملة وضم المثناة الخفيفة، وهو من أولاد المعز ما قوي ورعى

وأتى عليه حول، والجمع أعتدة وعتدان، وتدغم التاء في الدال

فيقال عدان‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات