صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2010, 10:49 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحزن ليس مطلوب شرعاً

بسم الله الرحمن الرحيم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحزن ليس مطلوب شرعاً , ولا مقصود أصلاً
د . عائض القرني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالحزن منهي عنه في قوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا } .
وقوله : { ولا تحزن عليهم } , في غير موضع .
وقوله : { لا تحزن إن الله معنا }
والمنفي كقوله : { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
فالحزن خمود لجذوة الطلب , وهمود لروح الهمة , وبرود
في النفس , وهو حمى تشل جسم الحياة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسر ذلك : أن الحزن موقف غير ميسر , ولا مصلحة فيه
للقلب , وأحب شيء إلى الشيطان : أن يحزن العبد ليقطعه
عن سيره , ويوقفه عن سلوكه , قال تعالى :
{ إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا } .
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثه :
[ أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث , لأن ذلك يحزنه ] .
وحزن المؤمن غير مطلوب ولا مرغوب فيه لأنه من الأذى
الذي يصيب النفس , وقد طلب من المسلم طرده وعدم
الاستسلام له , ودحضه ورده ومقاومته ومغالبته بالوسائل
المشروعة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فالحزن ليس مطلوب , ولا مقصود , ولا فيه فائدة , وقد
استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
[ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ] .
فهو قرين الهم , والفرق بينهما : أن المكروه الذي يرد
على القلب إن كان لما يستقبل أورثه الهم , وإن كان مضى
أورثه الحزن , وكلاهما مضعف للقلب عن السير , مفتر
للعزم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والحزن تكدير للحياة وتنغيص للعيش , وهو مصل سام
للروح يورثها الفتور والنكد والحيرة , ويصيبها بوجوم
قاتم متذبل أمام الجمال , فتهوي عند الحسن , وتنطفىء
عند مباهج الحياة , فتحتسي كأس الشؤم والحسرة والألم .

ولكن نزول منزلته ضروري بحسب الواقع , ولهذا يقول أهل
الجنة إذا دخلوها : { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } .
فهذا يدل على أنهم كان يصيبهم في الدنيا الحزن , كما
يصيبهم سائر المصائب التي تجري عليهم بغير اختيارهم .
فإذا حل الحزن وليس للنفس فيه حيلة , وليس لها في
استجلابه سبيل , فهي مأجورة على ما أصابها ؛ لأنه نوع
من المصائب , فعلى العبد أن يدافعه إذا نزل بالأدعية
والوسائل الحية الكفيلة بطرده .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فإن الحزن المحمود إن حمد بعد وقوعه - وهو ما كان سببه
فوت طاعة أو وقوع معصية - فإن حزن العبد على تقصيره
مع ربه وتفريطه في جنب مولاه : دليل على حياته وقبوله
الهداية , ونوره واهتدائه .


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات