[حور العين]

من:إدارة بيت عطاء الخير



درس اليوم


وقفةٌ مع اللسان



اللسان إما أن يقودك إلى الجنة، وإما أن يقودك إلى النار؛

ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:



(أكثر خطايا ابن آدم في لسانه)،



ويقول أيضًا:



(مَن يضمَنْ لي ما بين لَحْيَيْه، وما بين رِجلَيه، أضمَنْ له الجنة)

يعني: اللسان والفرج.



أ - الكذبُ:

• عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:



(عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يَهْدي إلى البرِّ، وإن البرَّ يَهْدي إلى الجنة،

وما يزال الرجلُ يصدُقُ ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا،

وإياكم والكذبَ؛ فإن الكذب يَهْدي إلى الفجُور، وإن الفُجور يهدي إلى النار،

ولا يزال الرجل يكذبُ ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا)



• (آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب،

وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتُمِن خان)



ب - الغِيبة:

{ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ }

[الحجرات: 12].



ج - النَّميمة: نقلُ الكلام بين الناس على جهة الإفساد،

{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }

[القلم: 10 - 11].



عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(لا يدخلُ الجنةَ نَمامٌ)



وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبرينِ يُعذَّبان،

فقال:



(إنهما يُعذَّبانِ، وما يعذَّبان في كبير، بلى إنه كبيرٌ، أما أحدهما،

فكان يمشي بين الناس بالنميمة، وأما الآخر،

فكان لا يستتر مِن بوله)



د - اللعنُ: عن ابن عمر مرفوعًا:



(لا يكون المؤمن لعَّانًا)



وعن سَمُرَة مرفوعًا:



(لا تلاعَنُوا بلعنة الله تعالى، ولا بغضبِه، ولا بالنار)



هـ - الجدلُ: وعن أبي أمامة مرفوعًا:



(أنا زعيمٌ ببيت في رَبَض الجنة لمن ترك المِراء وإن كان محقًّا،

وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان محقًّا،

وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقُه)




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين