صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2021, 07:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي حديث اليوم 5318

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم


دع ما يريبك

عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب،

سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما، قالَ:

حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم:

( دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ )

روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَالنَّسَائي، وقالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.



مفردات الحديث:



"دع ما يَرِيبك ": دع ما تشك فيه من الشبهات.



"إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن.



المعنى العام:

إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب

الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع، وقد سبق

في الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،

وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه شك أو ريب،

أما الشبهات فيرضى بها الإنسان ظاهراً، ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا

القلق والاضطراب والشك، ويكفيه هذا العذاب النفسي خسارة معنوية،

والخسارة الكبرى والهلاك الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ

على الحرام، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.



تعارض الشك واليقين: إذا تعارض الشك مع اليقين،

أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك.



أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورع عن شيء من

دقائق الشُّبَه، فإن ورعه هذا ثقيل ومظلم، ويجب علينا أن نُنْكِر عليه ذلك،

وأن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً، ولذلك قال ابن عمر

رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: يسألونني

عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم

يقول: "هما رَيحانتاي من الدنيا"رواه البخاري



وسأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة وأُمُّه تأمره بطلاقها،

فقال: إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته

فليفعل، وإن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه

فيضربها فلا يفعل.

الصدق طمأنينة والكذب ريبة:

وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك

فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.

ما يستفاد من الحديث

ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.

وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل

والكذب ريبة وقلق ونفور


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات