صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2021, 05:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي من إكرام الله تعالى وتوفيقه


من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
من إكرام الله تعالى وتوفيقه




من إكرام الله تعالى وتوفيقه إلهامه العبد من عباده التزود من الطاعات
وأعمال الخير قبل موته ووفاته، وذلك من علامات حسن الخاتمة*

فيوفق العبد قبل موته للابتعاد عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة
من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير،
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.

و يدل على هذا المعنى هذا الحديث *قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عز وجل بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ» قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: «يَفْتَحُ
اللَّهُ عز وجل لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ»
(مسند الإمام أحمد، حديث رقم: 17438، وصححه الألباني
في صحيح الجامع).*

*وفي رواية أخرى عند أحمد مرفوعاً: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ» قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُه?
لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِه» (مسند الإمام أحمد، وإسناده متصل، رجاله ثقات،
على شرط الشيخين: البخاري ومسلم).*

*والحديث من جوامع كلم النبي محمد صلى الله عليه وسلم جمع معاني
عظيمة، وبرنامج حياة للقلوب المتعلقة بمحبة الله تعالى والعمل من أجل
هذا الدين، ولرفعة الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس.*

*فقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم ما رزق الله العبد من العمل
الصالح قبل الموت، بالعسل الذي هو الطعام الصالح الذي يحلو به كل
شيء، أَي جَعَل له من العمل الصالح ثناء طَيِّباً، شَبَّه ما رَزَقَه اللهُ من
العمل الصالح الذي طاب به ذِكْرُه بين قومه بالعَسَل الذي يُجْعَل في الطعام
فَيَحْلَوْ لي به ويَطِيب، وهذا مَثَلٌ من وفَّقَه الله لعمل صالح يُتْحِفه كما يُتْحِف
الرجل أَخاه إِذا أَطعمه العَسَل، والعرب اعتادت أن تسمي
ما تستحليه بالعسل.*

قد مات قومٌ وما ماتت مَكارِمُهُمْ *** وعاش قومٌ وهمْ في الناس أمواتُ

*والعسل: طيب الثناء، مأخوذ من العسل، يقال: "عسل الطعام يعسله"
إذا جعل فيه العسل، شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذي طاب
به ذكره بين قومه بالعسل، الذي يجعل في الطعام فيحلو به ويطيب.*
قال المناوي في (فيض القدير): *«إذا أراد اللـه بعبد خيراً عسلـه»*
بفتح العين والسين المهملتين تشدّد وتخفف أي: *طيب ثناءه بين الناس*

ويقال جارية معسولة الكلام،
إذا كانت حُلْوة المنطق مليحة اللفظ طيّبة النغمة.

والعُسُل: الرجال الصالحون.
"وهو جمع عاسل وعَسُول" ورجل عاسل ذو عسل، أي ذو عمل صالح
الثناء عليه به، مستحلى كالعسل.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات