صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2023, 11:25 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي درس اليوم 6005


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
واسع الرحمة

عندما تضيقُ بِك الدُّنيا يا صديقي وتُحكِمُ حلقاتها، عندما تُوصَدُ في وَجهِكَ

الأبوابُ، وتتقطَّعُ بِكَ السبلُ والأسبابُ، عندها سارِع إلى طَرْقِ بابِ الله،

ستجِدهُ مفتوحًا لك على مصرَاعيه، سيستَمِعُ إليك،

وسيفهمُك حتى دون أدنى شرحٍ أو تبرير.



هو الوحيدُ الذي تستطيعُ أن تتحدثَ إليهِ، وتُفضي عما بداخِلك، الوحيدُ الذي

تستطيعُ أن تودِعه سِرَّكَ بلا خوفٍ أو ترَدُّد، والوحيدُ الذي يعلمُ ما بداخِلك،

وما يجولُ بخاطِرك.

ارفَع يديكَ وتضرَّع إليه، أخبره بكلِّ الخبايا، وتأكَّد أن الله لا يخذُل أبدًا مَنْ

تركَ العالم كُلَّه، ولجأ إليه، تُراه يرُدُّ يديك صِفْرًا خائبتينِ؟!

قطعًا ستُدهِشك تفاصيلُ كرَمِه!

كُن دائمًا يا صديقي في كنفِ الله، وعلى مقربةٍ منه، وتذكَّر دومًا كلام الحبيبِ

صلى الله عليه وسلم عندما كان يشعُرُ بهمٍّ أو ضيقٍ، فإنهُ كانَ يقول: ((اللهم

إني أعوذُ بك من الهَمِّ والحَزَن، وأعوذُ بكَ من العجزِ والكَسَل، وأعوذُ بِكَ من

الجُبْنِ والبُخْلِ، وأعوذُ بِكَ من غَلَبة الدَّين وقَهرِ الرجال)).

تناسَ أسبابَ الحُزْنِ، وكُنْ راضِيًا، وتذكَّر أهدافَك التي يتحتَّم عليك تحقيقها،

وأن الله لم يخلُقنا عبثًا، كُن على يقينٍ أن حياتَكَ ليست أشدَّ قسوةً

من الأنبياءِ والرُّسِل.

قالَ عمرُ بن الخطابِ رَضي الله عنه:

" الخير كُله في الرِّضا، فإن استطعتَ فارْضَ، وإن لم تستطِع فاصبِر".

مِن الوارِد أن بعض الأشياء لا يأتِي بالطريقةِ أو الكيفيةِ التي تُريد، والبَعْض

الآخر قد يأتي على غيرِ هواك؛ ولكن تيقَّن أن لربِّك في ذلك حِكمةً، هو وحدَهُ

يعلَمُها، ولِتنظُر إلى رحمةِ ربك في مُجريات الأمورِ كلِّها،

وأيضًا وفي كلِّ تفاصيلِ حياتِك.

فكم من مرةٍ نمْتَ على همٍّ أو ضيقٍ، وبمجرد أن فتحتَ

مُقلَتيكَ لتستيقظ وجدت همَّكَ مُنفَرِجًا!

كم من مرةٍ عصيتَه فيها، ورحمَك ورزقَك، ولم يقطع سيلَ عطائه عنكَ!

كم من مرةٍ كُنتَ في كربٍ ونجَّاك!

كم من مرةٍ هيَّأ لكَ الأسبابَ وكانَ معكَ بجوارِك!

ورحمَته بك أيضًا وأنت طفلٌ صغير عندما كان يُنجِيكَ

ويحرُسك بعينهِ عندما تغفلُ عنكَ العُيون،

وحدهُ واسِعُ الرحمَةِ، عَظيمُ الفضلِ.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات