صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-06-2024, 01:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,465
افتراضي من دُعاء رسول الله صل الله عليه وسلم



من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
الله نور السماوات والأرض

مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ،
وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
الراوي : عبدالله بن عمر المصدر :صحيح مسلم

مِن لُطْفِ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى بالعَبْدِ أنْ وَفَّقَه للعبادةِ وحُسنِ الدُّعاءِ، وجَعَل على ذلك الأجرَ الكبيرَ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه كان مِن دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ الاستِعاذةُ مِن ذَهابِ نِعَمِه سُبحانَه وتَعالَى الدِّينِيَّةِ والدُّنيَويَّةِ النَّافعةِ في الأُمورِ الأُخْرويَّةِ،
والاستِعاذَةُ مِن زَوالِ النِّعمِ تَتَضَمَّنُ الحِفْظَ عَنِ الوُقوعِ في المعاصي؛ لأَنَّها تُزيلُها.
ثُمَّ عَطَفَ على الاستِعاذَةِ الأُولى الاستعاذةَ من تَحَوُّلِ العافِيَةِ، أي: وأعوذُ بك مِنْ تَبَدُّلِ ما رَزَقْتَني
مِنَ العافِيَةِ إلى البَلاءِ. والتَّحويلُ تَغْييرُ الشَّيءِ وانفِصالُه عن غَيرِه، فكأنَّه سَألَ دَوامَ العافيةِ،
وهي السَّلامةُ مِن الآلامِ والأسْقامِ، ثمَّ استعاذَ مِن فُجاءَةِ النِّقمَةِ مِن بَلاءٍ أو
مُصيبَةٍ، فالنِّقْمَةُ إذا جاءَتْ فَجأَةً وبَغتةً، لم يَكُنْ هُناكَ زَمانٌ يُستَدْرَكُ فيه، وكان المُصابُ بها أعظَمَ.
وقَولُه: «وجَميعِ سَخَطِكَ» أي: ألْتَجِئُ وأعتَصِمُ بكَ أنْ تُعيذَني مِن جَميعِ الأسبابِ الموجِبةِ لغَضَبِك
جَلَّ شأنُكَ؛ فإنَّ مَن سَخِطْتَ عليه فقدْ خابَ وخَسِرَ؛ ولهذا أتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلَفظِ الجَمعِ؛
فهي استعاذةٌ مِن جَميعِ أسبابِ سَخَطِه سُبحانَه وتَعالَى
مِن الأقْوالِ والأفْعالِ والأعْمالِ، وهو تَعميمٌ شامِلٌ لِكُلِّ ما سَلَفَ ولِغَيرِه.
وفي الحديثِ: الحِرصُ عن الِابْتِعادِ عَن مَواضعِ سَخطِ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى.


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات