صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2012, 10:41 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي حملة( لا) للاحتفال بعيد الكريسماس او عيد رأس السنة الميلادية-4-


-4-



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





[/frame]





بعدَ حمدِكَ الله وثنائكَ عليه بما لا يقلُّ عنْ سبعَ عشرةَ مرَّةً في اليومِ و اللَّيلةِ
فإنك تدعو في صلاتكَ قائلاً :

{ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } - سورةالفاتحة : 6،

ثم تحدِّد معالم هذا الصِّراطِ و تشترطُ فيه فتقولُ :

{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ } - سورة الفاتحة:
من الآية 7 ،

أي الذي سارَعليه النَّبيُّون و الصِّدِّيقون و الصَّالحون ، الصِّراط الذي نصبَه الله تعالى

و بيَّن معالمه رسولُه صلَّى الله عليه وسلَّم ،

ثم تثني بوصفٍ آخرَ تمايزُ فيه طُرُقَ و سُبُلَ أهلِ الضَّلالةِ و الخسرانِ

فتقولُ : { غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ –اليهود - وَلاَالضَّالِّينَ– النَّصارى - }

- سورة الفاتحة : من الآية 7

لقد دلَّتْ سورةُ الفاتحةِ التي يحفظُها كلُّ أمِّيٍّ فضلاًعنْ كلِّ مفكِّرٍ و كاتبٍ صحافيٍّ

على أنَّ مخالفةَ اليهودِ و النَّصارى في كلِّ ما هومِنْ خصائصِ دياناتهم و عباداتهم و عاداتهم

التي أصبحتْ مِنْ شعائرِهمُ الظَّاهرةِ أمرٌمقصودٌ مِنَ الشَّارعِ الحكيمِ ،

و مصداقُ ذلك قولُه تعالى :

( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَ لَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَايَعْلَمُونَ )

- سورة الجاثية : 18 ،

فالتزامُنا الصِّراطَ المستقيمَ يقتضي شرعاًمخالفةَ أصحابِ الجحيمِ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولذلك كانَ مِنْ هَدْي رسولِنا الكريمِ صلَّى الله عليه وسلَّم مخالفةُأهلِ الكتابِ


في أمورِ العاداتِ و العباداتِ في أصلِها و وَصْفِها ،

فصلَّى في نعليهِ لأنَّ اليهودَ لا يصلُّون بهما ، و أمرَ بتغييرِ الشَّيبِ وصَبْغهِ لأنَّ أهلَ الكتابِ لا يصبغون ،

و نهى عنِ اتِّخاذِ المساجدِ على القبورِ مخالفةًلأهلِ الكتابِ ، و أمرَ بحفِّ الشَّواربِ و إعفاءِ اللِّحى مخالفةًلهم ،

و رغَّب بالسَّحورِ للصَّائمِ لأنَّ أهلَ الكتابِ لا يفعلونَ ذلك ،

و نهى عنْ قصدِالصَّلاةِ دونَ سببٍ وقتَ شروقِ الشَّمسِ و عند غروبها لأنه وقتُ سجودِالكفَّارِ لها ،

حتَّى طفحَ الكيلُ عندَهم و قالوا :

ما يريدُ هذا الرَّجلُ أنْ يدعَ شيئاً مِنْ أمْرِنا إلَّا و خالفَنا فيه !

و قد نصَّ أهلُ العِلْمِ على أنَّ مخالفةَ أهلِ الكتابِ لا تختلفُ عنْ مخالفةِ الشَّيطانِ ،

فهو شيخُ طريقتِهم وإمامُ مِلَّتِهم .

و إذا كانَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه و سلَّم قد خالفَ أهلَ الكتابِ في ( وَصْف العملِ )

حين يتَّفقونَ فيه مع المسلمينَ في ( أصْله ) كصومِ عاشوراء

حيثُ خالفَهم فيه بالتَّرغيبِ في صومِ يومٍ قبلَه ؛ فماذا نقولُ عنْ أعيادٍ و عباداتٍ

هم أحدثوها كعيدِ الميلادِ و الاحتفالِ برأسِ السَّنةِ الميلاديَّةِ ؟!

لقد نصَّ أهلُ العِلْمِ على أنَّ موافقتَهم في أعيادِهم هذه و تهنئتَهم بها

و إرسالَ الهدايا لهم و قبولَها منهم محرَّمٌ شرعاً ،

و هو نوعٌ مِنَ الموالاةِ لهم و الرِّضا باعتقادِهمُ الباطلِ ودينِهمُ المنسوخِ القائمِ على الأساسِ الباطلِ :

( إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ) - سورة المائدة : مِنَ الآية 73 ،

ذلك القولُ الذي (تَكَادُالسَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً )

- سورة مريم : 90

،وَ و الله إنَّ مجرَّدَ شهود هذه الأعياد محرَّمٌ و مُنْكَرٌ عظيمٌ لقولهِ تعالى :

(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) -

سورة الفرقان : من الآية 72،

قالَ جمهورُالمفسِّرين : " هي أعيادُ المشركينَ "

فكيف بالموافقةِ لهم و إرسالِ ( التَّهاني القلبيَّة الحارَّ ) !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهذا رجلٌ في عهدِالنَّبيِّ صلَّى الله عليه و سلَّم نذرَ أنْ ينحرَ إبلاً بمكانٍ يُطْلَقُ عليه ( بوانة )

فقالَ له صلَّى الله عليه و سلَّم : " هل كانَ فيها وثنٌ مِنْ أوثانِ الجاهليَّةِ يُعْبَدُ ؟

"قالَ : لا . قالَ : " فهل كانَ فيها عيدٌ مِنْ أعيادِهم " قالَ : لا

. فقالَ صلَّى الله عليه و سلَّم" أوْفِ بنذْرِكَ ،

فإنه لا وفاءَ لنذرٍ في معصيةِ الله " ،

فدلَّ هذاالحديثُ على أنَّ الذَّبحَ والتَّقرُّبَ إلى الله في أماكنِ أعيادِهم معصيةٌ ،

و هذا مضمونه إبطالُ عيدِهم و تحريمه ،

و لذلك منعَ الفاروقُ المسلمينَ مِنْ مشاركةِالمشركينَ في أعيادِهم فقالَ :

( لا تتعلَّموا رطانةَ الأعاجمِ ، و لا تدخلوا على المشركينَ في كنائسِهم في يومِ عيدهمِ ،

فإنَّ السَّخط تنزل عليهم ) .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إننا نوجِّه هذا ( التَّأصيل العقديّ ) إلى أصحابِ الأقلامِ الذين ارتضعوا مِنْ ثدي العَلمانيَّةِ النَّاقصةِ

و تربَّوا في حجْرِها فـ ( قاءتْ ) أقلامُهم سُمّاً زُعَافاً ،و كتبوا تعاطفاً مع أحبابِهم و إخوانِهمُ النَّصارى

استنكاراً -كما زعموا - على أهلِ الشَّرعِ الذين يمنعونَ المشاركةَ في احتفالاتِ أعيادِ النَّصارى في رأسِ السَّنةِ ،

وهم لا زالوا - مِنْ حيثُ يعلمونَ أو لا يعلمونَ - يضربون ( بغباءٍ مُفْرِطٍ )

و ( انهزاميَّة ممجوجة ) على وَتَرِ ( التَّسامح الدِّينيّ ) فدافعوا دفاعَ المستميتِ عنْ دياناتِ الكُفْرِ و دُعَاةِ الضَّلالةِ ،

و لم نقرأ لهم بالمقابلِ كلمةَ حقٍّ في الدِّفاع عنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه و سلَّم

حين تعرَّض له أحبابُهم بالاستهزاءِ و الانتقاصِ ، أفهكذا يهونُ عليكم مقامُ النُّبوَّةِ

فتكونونَ صُمّاً بُكْماًعُمْياً لا تبالونَ ؛

ثم تغارونَ بالمقابلِ زُوراً و بهتاناً على المشركينَ النَّجَسِ ؟!

ها أنتم ( تتسامحون و تتعاطفون ) و هم ( يشركون و يسبُّون ) ،

و هاأنتم ( تهنِّئون ) و هم لا يزالون يقتلون و يُبيدون ،

فمتى تعوون و تعقلون؟!

و لعلَّ الحقيقةَ الغائبةَ عنْ أولئك القومِ هي أنَّ الأمرَ لا يقتصرُ على التَّهنئةِ و المشاركةِبالأعيادِ و الحفلاتِ ،

بل إنَّ الهدفَ أبعدُ مِنْ ذلك ، فإنهم لنْ يرضَوا منكم بشيءٍ حتى تكونوا مثلَهم

وتتَّبعوا مِلَّتهم و تدخلوا جُحْرَ الضّبِّ معهم كما قالَ تعالى :

(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) - سورة البقرة: من الآية 120 ،

و قالَ صلَّى الله عليه و سلَّم : " لتتبعنَّ سُنَنَ مَنْ كانَ قبلكم حذوالقذة بالقذة

حتى و لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه " ،قالوا : اليهود و النَّصارى ؟ قالَ : " فمن

" .

إنَّ ( التَّسامح ) لا يعني مطلقاً المداهنةَ و الرِّضا بالباطلِ والكفرِ الصَّريحِ ،

فهناك حدٌّ فاصلٌ بين التَّوحيدِ و الشِّركِ ، و الإيمانِ والكفرِ ، و الولاءِوالبراءِ ،

و الحقّ و المداهنة على حسابِ العقيدةِ و أصولِ الدِّينِ ،

إنَّ أولئك الكتَّابَ بدعوتهم مشاركة النَّصارى بأعيادِهم يُحيونَ بدعةَ ( زمالة الأديان ) أو ( نظريَّة الوحدة )

تلك البدعةالسَّيِّئة و الفكرة المنكرة الخبيثة التينادى بها جمالُ الدِّين الإيرانيّ قديماً ،

فهدمَ بهاأصلَ الولاءِ و البراءِ ، و أزالَ الحدودَالفاصلةَ بين الإسلامِ و غيرهِ مِنَ المِلَلِ و النِّحَلِ ،

حتَّى صارَ الكلامُ حولَ هذه الأصولِ عند كثيرٍ مِنَ المسلمينَ و للأسفِ تشدُّداً

و إرهاباً فكريّاً ،و هوفي حقيقةِ الأمرِ ( برودة في الدِّين )

و ( مضادة لشرع ربِّ العالمين ) ، فإلى الله المشتكى !

سلسلة العلامتين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





يتبع

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات