صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2013, 01:44 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الإعجاز العددي في سورة الفاتحة ( 10- 24 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

الأعجاز العددي في سورة الفاتحة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن
بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ،
ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف....
مقدمة
الحمد الله رب العالمين،
والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم.
هكذا أسرار كتاب الله تعالى، لا تنقضي عجائبه، ولا نهاية لإعجازه.
فهو المعجزة المستمرة لكل زمان ومكان.
واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن
بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ،
ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف.
وبرهاناً مادًّيا على أن الله سبحانه وتعالى
قد رتب حروف كتابه بشكل لا يمكن لبشرٍ أن يأتي بمثله.
ودليلنا إلى هذا النوع الجديد من الإعجاز
هو أول سورة في القرآن وهي أعظم سورة وهي أمُّ القرآن،
لنكتشف فيها توافقات مذهلة مع الرقم سبعة.
وهذا ليس غريباً، فهي السورة التي سماها الله بالسبع المثاني.
لذلك فإن جميع الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث
جاءت من مضاعفات الرقم سبعة
وهذا يدل على أن خالق السماوات السبع سبحانه
هو الذي أنزل القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.
يقول عز وجل في محكم التنزيل:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
[ الحجر : 87 ]
وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم:
( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )
[ رواه البخاري ] .
ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟
من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث
سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة
يعجز البشر عن الإتيان بمثلها: أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة.
ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى
مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه:
{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً }
[ النساء : 82 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحقيقة الأولى
عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات.
الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن.
فعدد السماوات 7 وعدد الأراضين 7 وعدد أيام الأسبوع 7
وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة 7،
وكذلك السعي بين الصفا والمروة 7
ومثله الحصيات التي يرميها المؤمن 7، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم،
وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل:
( سبعة يظلهم الله في ظله...، اجتنبوا السبع الموبقات..... )
وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه.
وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة.
بل هو دليل على أهمية هذا الرقم
حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب
وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة،
وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
لجهنم سبعة أبواب وتكررت كلمة (جهنم) في القرآن 77 مرة أي 7 × 11

الحقيقة الثانية
عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن 28 حرفاً،
وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً = 7 × 4
سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة
وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف)،
فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة 21 حرفاً
وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:
عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة هو 21 حرفاً = 7 × 3
الحقيقة الثالثة
في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى
ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة
في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة،
عدد هذه الحروف عدا المكرر هو 14 حرفاً
وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
عدد الحروف المقطعة في القرآن (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2
والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة،
وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط 119 حرفاً،
وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
- عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (عدا المكرر)
هو 14 حرفاً = 7 × 2
- عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (مع المكرر)
هو 119 حرفاً = 7 × 17
الحقيقة الرابعة
من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة
أن عدد حروف لفظ الجلالة { اللَّهِ } في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة !!
فهذا الاسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء،
وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا 49 حرفاً
وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
عدد حروف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة هو 49 حرفاً = 7 × 7

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-18-2013, 01:47 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الحقيقة الخامسة
ذكرنا بأن عدد الحروف المقطعة في القرآن هو 14 حرفاً أي 7 × 2،
والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً 14.
وأول افتتاحية هي (الــم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة
بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها:
22 – 22 –15 حرفاً، أي:
حرف الألف حرف اللام حرف الميم
222215
والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً.
وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222
هذا العدد من مضاعفات السبعة:
تكرار حروف (الــم) في الفاتحة هو 22 22 15 = 7 × 21746
ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم
وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 ]
هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو 3-4-3 حرفاً:
حرف الألف حرف اللام حرف الميم
343
ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة
بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!
تكرار حروف (الــم) في البسملة هو 343 = 7 × 7× 7
الحقيقة السادسة
الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
[ الحجر : 87 ] ،
لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الــر)،
السؤال: هل من معجرة وراء ذلك؟
إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 حرفاً
مع ملاحظة أن كلمة { آتَيْنَكَ }قد كتبت في القرآن من دون ألف:
حرف الألف حرف اللام حرف الراء
741
والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147
من مضاعفات السبعة مرتين:
تكرار حروف (الـر) في آية السبع المثاني هو 147 = 7 × 7 × 3
والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة
تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!!
فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة ومثله حرف اللام
أما حرف الراء فقد تكرر في سورة الفاتحة 8 مرات:
حرف الألف حرف اللام حرف الراء
22228
هذه الأرقام تشكل عدداً هو 22-22-8 من مضاعفات الرقم سبعة:
تكرار حروف (الـر) في سورة السبع المثاني: 22 22 8 = 7×7×1678
هذا ليس كل شيء، فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية،
فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة،
وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات،
على اعتبار أن واو العطف كلمة مستقلة:
عدد كلمات سورة السبع المثاني عدد كلمات آية السبع المثاني
319
أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين فهو 31 9
من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:
عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني
هو 31 9 = 7×7×19
وسبحان الله العظيم!
آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر)
تشكل عدداًً من مضاعفات 7×7،
وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني
لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 أيضاً.
وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 كذلك،
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-18-2013, 01:48 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟
الحقيقة السابعة
من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره،
ويبقى الرقم 7 هو أساس هذا الترابط المذهل،
فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها 1،
وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها 114،
هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة:
رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن هو 1 114 = 7 × 163
الحقيقة الثامنة
العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن
بشكل يقوم على الرقم 7.
فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس).
ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله
نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة،
أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن 241 مرة،
ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين
من مضاعفات الرقم سبعة:
تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن: 22 241 = 7 × 3446
الحقيقة التاسعة
أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً.
فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة)
هي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 ]
عدد حروف كل كلمة هو: 3 -4-6-6 حرفاً:
العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو 6643 من مضاعفات الرقم سبعة:
مصفوف حروف أول آية من القرآن هو 6643 = 7 × 949
ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة
نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم
{ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }
[ الناس : 6 ]
عدد حروف كل كلمة هو: 2 - 5 - 1 -5 حرفاً،
والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 5152 من مضاعفات الرقم سبعة:
مصفوف حروف آخر آية من القرآن هو 5152 = 7 × 736
إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة، أول كلمة بآخر كلمة،
أول آية مع آخر آية،
والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟
الحقيقة العاشرة
هذا الترابط والتماسك الرقمي لا يقتصر على أول القرآن وآخره،
بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً.
فأول آية من الفاتحة هي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } عدد حروفها 19حرفاً،
وآخر آية من الفاتحة هي:
{ صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
[ الفاتحة : 6 ]
عدد حروفها 43 حرفاً.
العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 – 43
من مضاعفات السبعة:
حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617
ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية
التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها: 10 و 16 حرفاً،
وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين:
الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة: 10 16 = 7 × 230
بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو 4 وآخر آية هو 10
ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة:
مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة: 4 + 10 = 14 = 7 × 2
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سورة الفاتحة سمّاها الله السبع المثاني، ولذلك فإن عدد آياتها سبع،
وعدد الحروف التي تتألف منها عدا المكرر 21 حرفاً أي 7×3
وعدد حروف لفظ الجلالة { الله } أي الألف واللام والهاء هو 49 حرفاً
أي 7×7 ، ولو قمنا بعد الحروف المشددة نجد 14 حرفاً أي 7×2،
ولو قمنا بعد النقط على الحروف نجد 56 نقطة أي 7×8،
وهنالك مئات التناسقات السباعية في هذه السورة العظيمة،
فهل ندرك من خلال هذه الحقائق الرقمية سر تسمية هذه السورة
بالسبع المثاني؟!!
الحقيقة الحادية عشرة
في هذه الحقيقة نجيب عن سؤال:
لماذا قسَّم الله تعالى سورة الفاتحة سبع آيات؟
ولماذا جاءت نهاية كل آية بكلمة محددة؟
والجواب عن هذا هو وجود إعجاز مذهل!
ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي:
(الرحيم – العلمين - الرحيم – الدين – نستعين – المستقيم – الضالين)
وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات.
العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع
جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية.
فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع
نجدها على الترتيب 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً،
إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676
من مضاعفات السبعة خمس مرات!!!
مصفوف حروف فواصل السورة هو 7865676 = 7×7×7×7×7×468
الحقيقة الثانية عشرة
كل سورة في القرآن تتميز برقمين: رقم السورة وعدد آياتها.
ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة
في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص.
إن رقم الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم الإخلاص 112 وآياتها 4،
والعدد الناتج من صفّ هذه الأعداد 1-7-112-4 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص هو 411271 = 7× 58753
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-18-2013, 01:50 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الحقيقة الثالثة عشرة
من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
يكثر من قراءتها المعوذتين: سورة الفلق وسورة الناس
وهما آخر سورتين في القرآن،
والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها:
رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الفلق 113 وآياتها 5،
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-113-5 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق هو 511371 = 7× 73053
رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6،
والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-114-6 من مضاعفات السبعة مرتين!
وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس هو 611471 = 7 × 7 × 12479
إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب
بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً،
وهنا نتساءل:
هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟
الحقيقة الرابعة عشرة
يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة،
فرقم السورة 1 وآياتها 7 وكلماتها 31 والعدد الناتج من هذه الأرقام هو:
1-7-31 من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة هو 1 7 31 =7× 453
وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة
هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور.
الحقيقة الخامسة عشرة
من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً
أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال 7×7 حرفاً.
ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟
لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
[ الفاتحة : 1 – 6 ]
إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء،
أي ما تحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة { الله } نجد العدد:
4202202100223020022012230322240
هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة!
من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها.
وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن:
تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ.
وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 ]
هو 2240 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة هو 2240 = 7 × 320
أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا
على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟
الحقيقة السادسة عشرة
إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة!
فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من 21 حرفاً أبجدياً،
نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً.
أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف
وذلك الأكبر فالأصغر لنجد:
ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س
222215141186554443
ك ت ص ط غ ض ق ذ
332222511
إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو:
11222233344455681114152222
وهذا العدد الضخم من مضاعفات السبعة!!!
وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن:
هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ
حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-18-2013, 01:51 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الحقيقة السابعة عشرة
من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة!
ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى.
نلجأ إلى أول آية من الفاتحة
وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
[ الفاتحة : 1 ]
لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها:
فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا
بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً:
الحرف: ل م أ ر ح ب س هـ ن ي
تكراره: 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة هو 1111122334
من مضاعفات الرقم 7.
إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة
لاختل هذا النظام الدقيق،
وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[ الحجر : 9 ]

وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط)
قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه
فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة
ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها.
وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً،
وأن القرآن الذي بين أيدينا
قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً.
الحقيقة الثامنة عشرة
قد يقول قائل: ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟
نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً.
ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين
ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة،
فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟
من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها 14
من مضاعفات السبعة.
والأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر،
فعدد آيات الفاتحة هو سبع آيات،
كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي:
رقم الآية: (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7)
عدد الحروف المشدَّدة: 3 2 2 1 2 1 3
إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو 3121223 من مضاعفات السبعة!
والأغرب أيضاً أن عدد كلمات الفاتحة 31 كلمة،
والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات.
لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
[ الفاتحة : 1 – 6 ]
إذا كتبنا رقماً يعبر عن عدد الشدات في كل كلمة نجد العدد مصفوفاً يساوي:
(2000000010010010011001101101110)
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!
إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة،
وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة،
وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة.
ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة
وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟
معجزة أم مصادفة؟!
بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز
سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟
ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة،
ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً
أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها:
إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً
وذلك حسب قانون الاحتمالات.
ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو 1/7.
ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص
فإن احتمال المصادفة هو 1/7 × 7 وهذا يساوي 1/49.
حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص
فإن حظ المصادفة في ذلك هو 1/7×7×7 أي 1/343
وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة
للقسمة على سبعة.
وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة!
إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو: 1/7 ×7×7.. ثلاثين مرة ،
وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون !!
فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟
إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-18-2013, 01:54 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

كما قال الله تعالى:
{ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ }
[ الطور : 34 ] .
إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز
في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن
وقال فيه:
{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
[ الإسراء : 88 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حقائق عددية مع واو العطف
خلال الحقائق السابقة عددنا واو العطف كلمة مستقلة،
واستخرجنا عدداً من التناسقات المذهلة القائمة على الرقم سبعة.
ولكننا الآن سوف نسير مع الطريقة التقليدية في عد الكلمات
وسوف نلحق واو العطف بالكلمة التي بعدها فلا نحصيها كلمة مستقلة،
وسوف نخرج بنتائج مبهرة أيضاً
لا يمكن بحال من الأحول أن تجتمع كلها بالمصادفة العمياء.
عندما نكتب سورة الفاتحة
كما كتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة عدد حروفها
نجد عدداً من مضاعفات السبعة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
3466
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ
5327
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
66
مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ
335
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
4456
اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ
558
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
355537537
إن العدد الذي يمثل حروف كل كلمة مصفوفاً هو:
73573555385565445336672356643
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
73573555385565445336672356643=
7 × 105105079012223635048096050949 =
التناسق يشمل القراءات
في هذه الفاتحة إذا تأملنا قراءات القرآن
نجد بعض المصاحف لا تعتبر البسملة آية من الفاتحة،
فهل يختل النظام العددي في هذه السورة؟
من العجيب أننا عندما نكتب سورة الفاتحة من دون بسملة
يبقى العدد الممثل لحروف كلماتها من مضاعفات الرقم سبعة:
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-18-2013, 01:57 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ
5327
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
66
مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ
335
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
4456
اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ
558
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
355537537
والعدد الجديد من مضاعفات الرقم سبعة:
73573555385565444533667235 =
7 × 10510507901222363504809605 =
وسبحان الله!
سواء عددنا البسملة آية أم لم نعدها تبقى الأعداد قابلة للقسمة على سبعة!
أو آية وآخر آية إن أول آية في الفاتحة هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)،
ولو قمنا بصف حروف كل كلمة في هذه الآية
نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
3466
إن العدد 6643 من مضاعفات الرقم سبعة:
7 × 949 = 6643
إن القانون ذاته ينطبق على آخر آية من الفاتحة وهي:
{ صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } ،
[ الفاتحة : 6 ]
فلو أخذنا حروف كل كلمة نجد:
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
355537537
إن العدد 735735553 من مضاعفات الرقم سبعة:
7 × 105105079 =735735553

حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة
عدد حروف أول آية وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } هو 19 حرفاً،
وعدد حروف آخر آية من الفاتحة وهي:
{ صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }،
[ الفاتحة : 6 ]
هو 43 حرفاً ومصفوف هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة:
عدد حروف أول آية عدد حروف آخر آية
19 43
إن العدد الناتج من صف هذين العددين هو 4319
من مضاعفات الرقم سبعة: 617 × 7 = 4319
كلمات أول آية وآخر آية في الفاتحة
عدد كلمات الآية الأولى من الفاتحة هو 4 كلمات،
وعدد كلمات الآية الأخيرة من الفاتحة هو 9 كلمات، لنتأمل:
عدد كلمات الآية الأولى من الفاتحة عدد كلمات الآية الأخيرة من الفاتحة
49
عندما نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار نجده 49
وهو يساوي سبعة في سبعة!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن،
وهي السورة التي نقرأها في كل ركعة من صلاتنا فلا صلاة لمن لم يقرأ بها،
وهي سبع آيات، وسماها الله تعالى السبع المثاني،
فلابد أن نجد فيها الكثير من التناسقات القائمة على الرقم سبعة.
كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن
إن أول سورة في القرآن هي الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ *
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }،
[ الفاتحة : 1 – 6 ]
وعدد كلماتها هو 29 كلمة، أما آخر سورة في القرآن فهي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-18-2013, 01:58 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

سورة الناس
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }،
[ الناس : 1 – 6 ]
وعدد كلماتها هو 20 كلمة، ويكون المجموع:
20+29=49كلمة وهذا العدد هو سبعة في سبعة !!!!

كلمات أول آية وآخر آية في القرآن
عدد كلمات أول آية في القرآن وهي { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } 4 كلمات،
وعدد كلمات آخر آية من القرآن وهي { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } هو 3 كلمات،
ويكون المجموع:3 + 4 = 7 بالتمام والكمال الركعات المفروضة
وإذا علمنا بأن عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة،
أي أننا نقرأ الفاتحة على الأقل 17 مرة،
فالعجيب أن العدد الذي يمثل حروف كلمات الفاتحة
يقبل القسمة على 17 أيضاً:
735573555385565445336672356643=
4327856199150908549216020979 × 17 =
لاحظ عزيزي القارئ
أن الآية التي تضمنت الحمد لله تعالى تتألف من 17 حرفاً
كما كتبت في القرآن.
وقد كان النبي الكريم يسمي الفاتحة ب { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ }،فتأمل!
وكان يقول:
( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني )
[ رواه البخاري ]
أنواع الكلمات والحروف
تتألف سورة الفاتحة من عدد من الأحرف،
فلو عددنا حروف السورة عدا المكرر نجد 21 حرفاً أي 7 × 3 ،
ونلاحظ أن كلمات السورة جاءت على سبعة أنواع:
- كلمات تتألف من 2 حرفين.
- كلمات تتألف من 3 أحرف.
- كلمات تتألف من 4 أحرف.
- كلمات تتألف من 5 أحرف.
- كلمات تتألف من 6 أحرف.
- كلمات تتألف من 7 أحرف.
- كلمات تتألف من 8 أحرف.
أي لدينا سبعة أنواع، والفاتحة هي سبع آيات، فتأمل!
والعجيب أن مجموع هذه الأرقام هو:
2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 = 35 = 5 × 7
آية السبع المثاني
إن الآية التي تحدثت عن عظمة سورة الفاتحة
هي قوله تعالى:
{ وَلَقَدْ آَتَيْنَكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ }
[ الحجر : 87 ] .
وهذه الآية تتألف من سبع كلمات، وعدد حروفها 35 حرفاً أي 7×5
والآن لا نملك إلا أن نقول:
سبحان الله العظيم الذي نظم كل شيء في هذا الكتاب،
وقال فيه:
{ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا }
[ الجن : 28 ]
خاتمة
إن طريقة صفّ الأرقام أو السلاسل الحسابية الموجودة في القرآن
والمكررات الرقمية وتوزع الأرقام على الكلمات لم تكتشف إلا حديثا،
أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟
أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟
وتأمل معي قوله تبارك وتعالى:
{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
[ يونس : 38 ] .
فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له:
هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة
وتـنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟
بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي
لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة.
ويبقى القانون الإلهي:
{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
[ البقرة : 23 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات