صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2020, 03:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي أفضلية ختم القرآن في رمضان

من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أفضلية ختم القرآن في رمضان



السؤال:
هل يمكن أن يستفاد من مدارسة جبرائيل عليه السلام للنبي ﷺ القرآن
في رمضان أفضلية ختم القرآن؟

الجواب:
يستفاد منها المدارسة، وأنه يستحب للمؤمن أن يدارس القرآن من يفيده
وينفعه؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام دارس جبرائيل للاستفادة؛ لأن
جبرائيل هو الذي يأتي من عند الله جل وعلا وهو السفير بين الله والرسل،
فجبرائيل لابد أن يفيد النبي ﷺ أشياء من جهة الله، من جهة حروف
القرآن، ومن جهة معانيه التي أرادها الله.

فإذا دارس الإنسان من يعينه على فهم القرآن، ومن يعينه على إقامة ألفاظه،
فهذا مطلوب كما دارس النبي ﷺ جبرائيل، وليس المقصود أن جبرائيل
أفضل من النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن جبرائيل هو الرسول الذي أتى
من عند الله فيبلغ الرسول عليه الصلاة والسلام ما أمره الله به من جهة
القرآن، ومن جهة ألفاظه، ومن جهة معانيه، فالرسول ﷺ يستفيد من
جبرائيل من هذه الحيثية، لا أن جبرائيل أفضل منه عليه الصلاة والسلام،
بل هو أفضل البشر وأفضل من الملائكة عليه الصلاة والسلام، لكن
المدارسة فيها خير كثير للنبي ﷺ وللأمة؛ لأنها مدارسة لما يأتي به
من عند الله وليستفيد مما يأتي به من عند الله.

وفيه فائدة أخرى وهي: أن المدارسة في الليل أفضل من النهار؛ لأن هذه
المدارسة كانت في الليل، ومعلوم أن الليل أقرب إلى اجتماع القلب وحضوره
والاستفادة أكثر من المدارسة نهارًا.

وفيه أيضًا من الفوائد: شرعية المدارسة وأنها عمل صالح حتى ولو كان في
غير رمضان؛ لأن فيه فائدة لكل منهما، ولو كانوا أكثر من اثنين فلا بأس أن
يستفيد كل منهم من أخيه، ويشجعه على القراءة، وينشطه فقد يكون لا ينشط
إذا جلس وحده، لكن إذا كان معه زميل له يدارسه أو زملاء كان ذلك أشجع
له وأنشط له، مع عظم الفائدة فيما يحصل بينهم من المذاكرة والمطالعة فيما
قد يشكل عليهم، كل ذلك فيه خير كثير.

ويمكن أن يفهم من ذلك أن قراءة القرآن كاملة من الإمام على الجماعة في
رمضان نوع من هذه المدارسة؛ لأن في هذا إفادة لهم عن جميع القرآن،
ولهذا كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن، وهذا
من جنس عمل السلف في محبة سماع القرآن كله، ولكن ليس هذا موجبًا لأن
يعجل ولا يتأنى في قراءته، ولا يتحرى الخشوع والطمأنينة، بل تحري هذه
الأمور أولى من مراعاة الختمة

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات