صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-16-2020, 03:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (24)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (24)




نتكلم باختصار عن تزكية النفس في رمضان وكيف أن طريقها تعظيم الله
إذا فَهِم الواحد منا أنّ دوره في الحياة أن يزكي نفسه، ماذا سيفعل؟

خمسة قواعد لتزكية النفس:

القاعدة الثانية:

{بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}

استبصر نفسك

لا تترك نفسك تائهًا، وفي كل يوم يأتي مَن يقول لك: (أنا أشعر أنك ...)،

كل شخص يقول لك رأيه في نفسك، و أنت لم تفتش أنت مَن، ولا نقاط

ضعفك و لانقاط قوتك ...إلخ.

تفرّغ لما يعينك -التي هي نفسك- فماذا تفعل معها؟ أولاً اكتشفها، انظر إلى

ضعفك، انظر إلى الأشخاص الذين هم سبب لضعفك أو يزيدون ضعفك ضعفاً،

و هذا الأمر لما تتبينه ستبدأ أولاً بعلاجه.

مثلاً نقطة ضعفك النوم، يمكن أن تنام فتترك الصلاة، يمكن أن تنام طول

النهار في رمضان، بالكاد تصلي الظهر و تنام وتصلي العصر و تنام، نقطة

ضعفك النوم الآن، نقطة ضعفك زميلاتك، نقطة ضعفك الهاتف

، كل واحد عنده نقطة ضعف.

أحياناً لا تكون نقطة ضعف مع الناس، يمكن أن تكون نقطة ضعفك أنك سيء

الظن، فمثلاً لو دق الجيران الجرس، فقبل أن تصل الباب تتجمع لديك مائة

خاطرة كلها سوء ظن، وأنهم سيقولوا و يفعلوا ...الخ، فلما تصل إلى الباب

يتبين أن الأمر مختلف! وهذا الطريق كله كبائر من الذنوب! يجب أن

تستوعب ما هو سوء الظن وما حُكمه؟ سوء الظن اسمه ظن داخل نفسك،

وهو في حد ذاته كبيرة! هذه الوساوس يمكن أن تكون نقطة ضعفك، أو يمكن

أن تكون نقطة ضعفك في عدم رضاك عن أي شيء من عطايا الله، فالله

يعطيك ولا ترضى! وعندك تاريخ في أنك أصلاً ليس لديك حظ و تندب

على نفسك دائماً! هذه عيوب، وتكون التربية أيضاً من أسبابها،

يعني التربية تُغذيها.

على كل حال، انظر إلى عيوبك التي ابتليت بها كطبع أو جاءتك من الأسباب،

ليس مهمًا الآن مصدرها، المهم أن تنتبه لعيوبك، و انتبه أيضاً للناس الذين

يثيرون عيوبك. أنت تحب الكلام مثلا وبالتأكيد مادمت تحب الكلام فستأتي

الغيبة، فهناك أناس يثيرون فيك حب الكلام، فقط يضغطون على الزر:

ما أخبار كذا؟ و أنت تعطيهم! إذن هؤلاء الناس بالذات كن على حذر منهم.

تأتي مثلاً في شهر رجب، شهر مُحرّم، و تريد أن تحبس نفسك،

و أنت تعلم أن الله عز و جل قال:

{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ}


فأول ما تدخل الشهر وتصبح الصباح، يكلمك أناس يحتاجونك في مشكلة

كبيرة، وفي هذه المشكلة يجب أن تغتاب عدة أطراف لكي تدخل فيها! أعلن

توبتك إلى الله، استعصم بالله، اعتصم بالله و ابذل جهدك أن تدفع عنك مثل

هذه الأمور قدر ما تستطيع، فلا تدخل في مثل هذه الأمور بكل بساطة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات