صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2020, 03:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي ليس المؤمن بالطعان

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليس المؤمن بالطعان



بعد دراسة أكثر من 12 ألف شخص من دول مختلفة من الولايات المتحدة
وبريطانيا وأستراليا، هذه الدراسة كانت مفاجئة للملحدين الذين طالما ادعوا
بأن الأديان هي سبب الكراهية والعنف، وأن الدين "يسمم" المجتمع ويبث
السلبية والتفرقة بين المجتمع الواحد.

وجدت هذه الدراسة والتي أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة
Social Psychological and Personality Science أن الملحدين
أكثر استخداماً لألفاظ العنف والكراهية والموت! فدراسة التعليقات على
وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أناس عرفوا أنفسهم على أنهم ملحدون،
كانت مليئة بالسباب والشتائم والألفاظ غير المهذبة.. بينما كانت تعليقات
المؤمنين بالله.. أكثر إيجابية وتفاؤلاً وكانت غالباً ما تخلو من الشتائم
والأفكار السلبية.

ترتبط التعليقات التي نجدها على موقع مثل فيس بوك بالانتماء الديني
للشخص، فكلما كان الإنسان أكثر تديناً نجده يستخدم عبارات أكثر تهذيباً
ولباقة وتدل على حبه لأسرته وللآخرين.. وذلك حسب ما يؤكده الباحث ديفيد
يادين من جامعة بنسلفانيا، ويعتبر أن الكلمات السلبية التي تتضمن إساءات
للآخرين تدل على أن صاحب هذه العبارات المسيئة غالباً ليس لديه أي
انتماء ديني (ملحد).

يؤكد الباحثون أن هذه التعليقات تعكس الحالة النفسية التي يعيشها الملحد..
فهو يائس وكاره لمن حوله ومتشائم ويكثر من ألفاظ الموت والحقد. بينما
المؤمن يميل لألفاظ المحبة والمودة وحب الأسرة والمجتمع ويكثر
من الألفاظ التي تدل على التفاؤل.

إذاً العلم يثبت أن الإيمان أفضل بلا شك.. فكيف تدعي أيها الملحد أن الدين
هو سبب الكوارث، وأنت تمارس ألفاظ الكراهية وتعيش في حالة نفسية
تعيسة؟ كيف تدعي أن الإلحاد شيء جيد وأنت تطلق الألفاظ البذيئة وتكثر
من الشتم والسبّ والاستهزاء بالآخرين؟ وكيف تريد أن يتبعك الناس وأنت
لن تقدم لهم التفاؤل أو الأفكار الإيجابية.. لن تقدم لهم سوى ألفاظ
العنف والحقد؟

هذا دليل علمي على أن المؤمن لا يشتم ولا يسبّ ولا يطعن بالآخرين... تماماً
كما أنبأ بذلك النبي صلى الله عليه وسلم:

(ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي)
[الترمذي]..

وهنا يأتي العلم ليطابق الحديث النبوي الشريف.. وهذا يشه
على أنه رسول الله...


بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات