صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2020, 03:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي حديث اليوم 23

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

شرح حديث:
كان أجود ما يكون في رمضان



عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال:

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، كان أجودُ
ما يكونُ في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريلُ يلقاه في كل ليلة
من رمضان، فيُدارسه القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه
جبريلُ أجودُ بالخير مِن الريحِ المُرسَلة)؛
متفق عليه.

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم محاسنَ الأخلاق كلها،
ومحاسن الصفات، وليس مِن كلمةٍ هي أجمع لمحاسنه صلى الله عليه وسلم
من الكلمة التي وصفَتْه بها أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها لَمَّا سُئلت
عن خُلُقه صلى الله عليه وسلم، قالت:
( فإن خُلُق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآنَ )؛ رواه مسلم.

قال ابن الأثير رحمه الله: أي متمسكًا بآدابه وأوامره ونواهيه،
وما يشتمل عليه من المكارم والمحاسن؛ اهـ.

ومع أنه صلى الله عليه وسلم مَعْدِن الجود والكرم وجميع المحاسن
في كل وقت، إلا أن جوده يتضاعف في رمضان، ومحاسنه تزدادُ فيه.

الفائدة الثانية: أشعر الحديثُ أن الأعمال تتضاعف في رمضان، وقد تقرَّر
عند العلماء رحمهم الله تعالى أن الأعمال تتضاعف بفضل الزمان
والمكان، ورمضانُ من أفضل الأزمان.

الفائدة الثالثة: القرآن الكريم هو أعظمُ كتابٍ أنزله الله، وهو كلامُ الله تعالى
الذي أنزله على رسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ولَمَّا كان رمضان
هو شهرَ القرآن، فقد اختصَّ اللهُ تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم بمزيدٍ
من العناية بكتابه في هذا الشهر، فكان يُرسِل إليه جبريلَ ليُدارِسَه القرآن
ويراجعه معه، وهذا يؤكد العنايةَ بكتاب الله تعالى في هذا الشهر، ولقد كان
السلفُ رحمهم الله تعالى مع عظيم عنايتِهم بكتاب الله في كل وقت قراءة
وتدبرًا وعملًا وتعلمًا وتعليمًا، إلا أنهم في رمضان تزداد عنايتهم به:
فالشافعي في رمضان له ستون ختمةً يقرَؤُها في غير الصلاة.

وعن أبي حنيفة نحوه.
وكان الزُّهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو تلاوةُ القرآن وإطعام الطعام.

وكان مالك إذا دخل رمضان يترك الحديث ويُقبل على المصحف.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات