صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-16-2020, 04:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي تعريف الاعتكاف وبيان المقصود منه

من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعريف الاعتكاف وبيان المقصود منه




السؤال:
ما حكم الاعتكاف في المساجد؟ وما معناه شرعًا؟
وهل هو شامل للنوم مع الأكل في المساجد وإباحته أم لا؟

الجواب: لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب، وفي رمضان
أفضل من غيره؛ لقول الله تعالى:

{ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ }
[البقرة:187]،

ولأن النبي ﷺ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وترك ذلك مرة
فاعتكف في شوال، والمقصود من ذلك هو التفرغ للعبادة والخلوة بالله لذلك،
وهذه هي الخلوة الشرعية.

وقال بعضهم في تعريف الاعتكاف: هو قطع العلائق الشاغلة عن طاعة الله
وعبادته، وهو مشروع في رمضان وغيره كما تقدم، ومع الصيام أفضل،
وإن اعتكف من غير صوم فلا بأس على الصحيح من قولي العلماء؛ لما ثبت
في الصحيحين عن عمر أنه قال:

( يا رسول الله إني نذرت أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام، وكان ذلك قبل
أن يسلم، فقال له النبي ﷺ: أوف بنذرك ).

ومعلوم أن الليل ليس محلًا للصوم، وإنما محله النهار، ولا بأس بالنوم
والأكل في المسجد للمعتكف وغيره؛ لأحاديث وآثار وردت في ذلك، ولما ثبت
من حال أهل الصفة، مع مراعاة الحرص على نظافة المسجد والحذر
من أسباب توسيخه من فضول الطعام أو غيرها؛ لما جاء في الحديث عن
النبي ﷺ أنه قال:

( عرضت عليَّ أجور أمتي، حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد )
رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن خزيمة،
ولحديث عائشة رضي الله عنها:

( أن النبي ﷺ أمر ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب )
رواه الخمسة إلا النسائي وسنده جيد.

والدور: هي الحارات والقبائل القاطنة في المدن.

وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل به، وأن يصلح قلوبنا
وأعمالنا جميعًا، إنه سميع قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات