صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2016, 01:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,934
افتراضي درس اليوم 17.10.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ مواضع الاتفاق والاختلاف بين الكتب السماوية
ثانيا: مواضع الاختلاف ]



تختلف الكتب السماوية في الشرائع، فشريعة عيسى تخالف شريعة
موسى عليهما السلام في بعض الأمور، وشريعة محمد تخالف
شريعة موسى وعيسى عليهما السلام في أمور.
قال تعالى:

{ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً }
[المائدة: 48].

وليس معنى ذلك أن الشرائع تختلف اختلافاً كلياً؛ فالناظر في الشرائع يجد
أنها متفقة في المسائل الأساسية، وقد مر بنا شيء من ذلك، فالاختلاف
بينها إنما يكون في التفاصيل.

فعدد الصلوات، وأركانها، وشروطها، ومقادير الزكاة، ومواضع النسك،
ونحو ذلك قد تختلف من شريعة إلى شريعة، وقد يُحِل الله أمراً في شريعة لحكمة،
ويحرمه في شريعة أخرى لحكمة يعلمها عز وجل ولا يلزم أن
نعلمها، ومن الأمثلة على ذلك مايلي:

1- الصوم: فقد كان الصائم يفطر في غروب الشمس، ويباح له الطعام،
والشراب، والنكاح إلى طلوع الفجر ما لم ينم، فإن نام قبل الفجر حرم
عليه ذلك كله إلى غروب الشمس من اليوم الثاني، فخفف الله عن هذه
الأمة، وأحله من الغروب إلى الفجر، سواءً نام أم لم ينم، قال تعالى:

{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ
وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ
مِنْ الْفَجْرِ }

[البقرة: 187].

2- ستر العورة حال الاغتسال: لم يكن واجباً عند بني إسرائيل، ففي
الحديث الذي رواه البخاري ومسلم:

( كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض،
وكان موسى يغتسل وحده ).


3- الأمور المحرمة: فمما أحله الله لآدم تزويج بناته من بنيه،
ثم حرم الله هذا بعد ذلك.

وكان التسري على الزوجة مباحاً في شريعة إبراهيم، وقد فعله إبراهيم
في هاجر لما تسرى بها على سارة.

وقد حرَّم الله مثل هذا على بني إسرائيل في التوراة.
وكذلك الجمع بين الأختين كان سائغاً،. ...

ومما حرَّمه الله على اليهود ما قصه علينا في سورة الأنعام، قال تعالى:

{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ
حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوْ الْحَوَايَا
أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }

[الأنعام: 146].

ثم جاء عيسى عليه السلام فأحل لبني إسرائيل بعض ما حرم عليهم.

وجاءت الشريعة الخاتمة لتكون القاعدة: إحلال الطيبات وتحريم، الخبائث.

ومما تميزت به الشريعة الخاتمة أنها عامة لجميع الناس إلى قيام
الساعة، بخلاف الشرائع الأخرى، فهي خاصة بقوم دون قوم،
أو فترة دون فترة.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات