صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2020, 03:05 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي حديث اليوم 4808

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سُدُّوا الْأَبْوَابَ إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ



حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو
النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ
الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ فَعَجِبْنَا
لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ فَكَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمُخَيَّرَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ
وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا غَيْرَ رَبِّي لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ
الْإِسْلَامِ وَمَوَدَّتُهُ لَا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلَّا سُدَّ إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا أبو عامر‏)‏
هو العقدي و ‏(‏فليح‏)‏ هو ابن سليمان، وهو ومن فوقه مدنيون‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏)‏
في رواية مالك عن أبي النضر الآتية في الهجرة إلى المدينة ‏"‏ جلس على
المنبر فقال ‏"‏ وفي حديث ابن عباس الماضي تلو حديث أبي سعيد في ‏"‏ باب
الخوخة ‏"‏ من أوائل الصلاة ‏"‏ في مرضه الذي مات فيه ‏"‏ ولمسلم من حديث
جندب ‏"‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بخمس ليال ‏"‏
وفي حديث أبي بن كعب الذي سأنبه عليه قريبا ‏"‏ إن أحدث عهدي بنبيكم قبل
وفاته بثلاث ‏"‏ فذكر الحديث في خطبة أبي بكر، وهو طرف من هذا، وكأن
أبا بكر رضي الله عنه فهم الرمز الذي أشار به النبي صلى الله عليه وسلم
من قرينة ذكره ذلك في مرض موته، فاستشعر منه أنه أراد
نفسه فلذلك بكى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بين الدنيا وبين ما عنده‏)‏
في رواية مالك المذكورة ‏"‏ بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء
وبين ما عنده‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فعجبنا لبكائه‏)‏
وقع في رواية محمد بن سنان في ‏"‏ باب الخوخة ‏"‏ المذكورة ‏"‏ فقلت
في نفسي ‏"‏ وفي رواية مالك ‏"‏ فقال الناس انظروا إلى هذا الشيخ يخبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد، وهو يقول فديناك ‏"‏ ويجمع بأن
أبا سعيد حدث نفسه بذلك فوافق تحديث غيره بذلك فنقل جميع ذلك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكان أبو بكر أعلمنا‏)‏
في رواية مالك ‏"‏ وكان أبو بكر هو أعلمنا به ‏"‏ أي بالنبي صلى الله عليه وسلم،
أو بالمراد من الكلام المذكور، زاد في رواية محمد بن سنان ‏"‏
فقال‏:‏ يا أبا بكر لا تبك‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر‏)‏
في رواية مالك كذلك‏.‏

وفي رواية محمد بن سنان ‏"‏ إن من أمن الناس علي ‏"‏ بزيادة من‏.‏

وقال فيها ‏"‏ أبا بكر ‏"‏ بالنصب للأكثر، ولبعضهم ‏"‏ أبو بكر ‏"‏ بالرفع، وقد
قيل إن الرفع خطأ والصواب النصب لأنه اسم إن، ووجه الرفع بتقدير ضمير
الشأن أي إنه، والجار والمجرور بعده خبر مقدم وأبو بكر مبتدأ مؤخر،
أو على أن مجموع الكنية اسم فلا يعرب ما وقع فيها من الأداة أو ‏"‏ إن ‏"‏
بمعنى نعم أو إن ‏"‏ من ‏"‏ زائدة على رأي الكسائي‏.‏

وقال ابن بري‏:‏ يجوز الرفع إذا جعلت من صفة لشيء محذوف تقديره إن
رجلا أو إنسانا من أمن الناس فيكون اسم إن محذوفا والجار والمجرور في
موضع الصفة، وقوله‏:‏ ‏"‏ أبو بكر ‏"‏ الخبر، وقوله ‏"‏أمن ‏"‏ أفعل تفضيل من
المن بمعنى العطاء والبذل، بمعنى إن أبذل الناس لنفسه وماله، لا من المنة
التي تفسد الصنيعة، وقد تقدم تقرير ذلك في ‏"‏ باب الخوخة ‏"‏ وأغرب
الداودي فشرحه على أنه من المنة وقال‏:‏ تقديره لو كان يتوجه لأحد
الامتنان على نبي الله صلى الله عليه وسلم لتوجه له، والأول أولى‏.‏

وقوله‏:‏ ‏"‏ أمن الناس ‏"‏ في رواية الباب ما يوافق حديث ابن عباس بلفظ ‏"‏
ليس أحد من الناس أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر ‏"‏ وأما الرواية
التي فيها ‏"‏ من ‏"‏ فإن قلنا زائدة فلا تخالف، وإلا فتحمل على أن المراد أن
لغيره مشاركة ما في الأفضلية إلا أنه مقدم في ذلك بدليل ما تقدم من السياق
وما تأخر، ويؤيده ما رواه الترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ ‏"‏ ما لأحد له
عندنا يد إلا كافأناه عليها؛ ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم
القيامة ‏"‏ فإن ذلك يدل على ثبوت يد لغيره، إلا أن لأبي بكر رجحانا‏.‏

فالحاصل أنه حيث أطلق أراد أنه أرجحهم في ذلك، وحيث لم يطلق أراد
الإشارة إلى من شاركه في شيء من ذلك، ووقع بيان ذلك في حديث آخر
لابن عباس رفعه نحو حديث الترمذي وزاد ‏"‏ منة أعتق بلالا ومنة هاجر
بنبيه ‏"‏ أخرجه الطبراني، وعنه في طريق أخرى ‏"‏ ما أحد أعظم عندي يدا
من أبي بكر‏:‏ واساني بنفسه وماله، وأنكحني ابنته ‏"‏ أخرجه الطبراني،
وفي حديث مالك بن دينار عن أنس رفعه ‏"‏ إن أعظم الناس علينا منا
أبو بكر، زوجني ابنته، وواساني بنفسه‏.‏

وإن خير المسلمين مالا أبو بكر، أعتق منه بلالا،
وحملني إلى دار الهجرة ‏"‏ أخرجه ابن عساكر‏.‏

وأخرج من رواية ابن حبان التيمي عن أبيه عن علي نحوه، وجاء عن
عائشة مقدار المال الذي أنفقه أبو بكر، فروى ابن حبان من طريق هشام بن عروة
عن أبيه عن عائشة أنها قالت ‏"‏ أنفق أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم
أربعين ألف درهم ‏"‏ وروى الزبير بن بكار عن عروة عن عائشة ‏"
‏ أنه لما مات ما ترك دينارا ولا درهما‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏لو كنت متخذا خليلا‏)‏
يأتي الكلام عليه بعد باب، قال الداودي‏:‏ لا ينافي هذا قول أبي هريرة وأبي ذر
وغيرهما ‏"‏ أخبرني خليلي صلى الله عليه وسلم، لأن ذلك جائز لهم، ولا
يجوز للواحد منهم أن يقول أنا خليل النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يقال
إبراهيم خليل الله ولا يقال الله خليل إبراهيم‏.‏

قلت‏:‏ ولا يخفى ما فيه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولكن أخوة الإسلام ومودته)
‏ أي حاصلة، ووقع في حديث ابن عباس الآتي بعد باب ‏"‏ أفضل ‏"‏ وكذا
أخرجه الطبراني من طريق عبيد الله بن تمام عن خالد الحذاء بلفظ ‏"‏ ولكن
أخوة الإيمان والإسلام أفضل ‏"‏ وأخرجه أبو يعلى من طريق يعلى بن حكيم
عن عكرمة بلفظ ‏"‏ ولكن خلة الإسلام أفضل ‏"‏ وفيه إشكال، فإن الخلة أفضل
من أخوة الإسلام لأنها تستلزم ذلك وزيادة، فقيل المراد أن مودة الإسلام
مع النبي صلى الله عليه وسلم يفضل من مودته مع غيره، وقيل‏:‏ أفضل
بمعنى فاضل، ولا يعكر على ذلك اشتراك جميع الصحابة في هذه الفضيلة لأن
رجحان أبي بكر عرف من غير ذلك، وأخوة الإسلام ومودته متفاوتة بين
المسلمين في نصر الدين وإعلاء كلمة الحق وتحصيل كثرة الثواب
، ولأبي بكر من ذلك أعظمه وأكثره، والله أعلم‏.‏



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات