صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-23-2020, 01:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي كورونا لم تأت لتقتل

من : الأخ البروفيسور / إبراهيم الفاضل


كورونا لم تأت لتقتل



مقال يستحق التأمل

بقلم معالي احمد خليفه السويدي

كلمات تقشعر منها الأبدان وتلين منها القلوب .





"كورونا" لم تأت لتقتل وتبيد ،

"كورونا" جاءت لتحيي .

نعم ، جاءت لتحي ضمير اﻷمة ،

جاءت لتوقظنا من غفلتنا ،

جاءت لترينا صغر حجمنا ﻷننا عجزنا أن نرى جرثومة

استطاعت أن تهدد الكون بأكمله

رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر ،

جاءت لتقول لنا أن هناك ربّاً غفلنا عن ذكره وهو القادر

على استبدالنا في عشية وضحاها ،

ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده ،

شلت أركان دول وأمم ، اهتزت لها منصات العالم ،

وتحركت باسمها منظمات وجمعيات .



سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة ،

كنا نظنها مجرد فايروس ابتلي به أقوام لم يعرفوا اﻹيمان

والتحصين والتوكل على الله ،

كنا نردد : تسلطوا على اﻷقلية المسلمة في بلادهم

فسلط الله عليهم جندا من جنوده ،

الذي لا يعلمها إلا هو ،

أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم ،



أما نحن ماذا حل بنا ؟

فقد أوقفت "كورونا" أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها ،

أوقفت أطهر بقاع اﻷرض عن السنة التي فطرها الله عليها ،

والله إنه لمصاب جلل ، تهتز له القلوب وتقشعر له اﻷبدان ،



هل أدركنا عظم مصابنا ؟

لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم ،

مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا ،

أمسينا ونحن نتبادل اﻷخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف

والزيارة في الروضة

وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري ﻷمر طارئ ساعات وسيتم فتحة ،



"كورونا" ليست وباء للبشرية ،

والله لنحن الوباء على هذه اﻷرض إن لم نستغفر ونتوب إلى الله ،

والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون إليه .

"كورونا" إن لم توقظنا من غفلتنا ولَهونا عن ديننا ، والله سنستيقظ

على ويل شديد ،

نستيقظ وقد سُلب منا ديننا وقيمنا ، هي مجرد فايروس

أخافتنا وأرعبتنا وضجت مضاجعنا ،

فكيف برب هذا الفايروس ؟

ألا يستحق أن نخافه ونتضرع إليه وتضج مضاجعنا ليرحم ضعفنا .

"كورونا" إذا ذهبت ولم توقظ ضمير اﻷمة ،

فتأكدوا أننا نحن الوباء على هذه اﻷرض .



( منقول للفائدة / فاعتبروا يا أولي اﻷلباب )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات