صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2013, 01:56 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



وقتك أخي و أختي هل تستغلينه كما يجب بل كم تستغلون منه أم
أنك تضيعونه في الملهيات التافهات .
بل جالسة لا أعمال مجدية و لا طاعة مرضية .
و كم من نظرة و كلمة و حركة سُجِّلت و أنت لا تدرون و لا تبالون
فتتركونها ليوم الحساب يوم تتارجح كفتي الميزان و الأبصار
شاخصة هل لليمين تميل أم للشمال .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقولون أنها صغائر الذنوب و أن الله غفور رحيم .
لا أخالفكم الرأي فهو سبحانه أرحم من الوالدة بولدها .
فقد قال سبحانه :
} إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ{
[ الأنعام : 120 ]
ننسى أنها مهلكة و نحسبها من صغائر الذنوب .
ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومُحَقَّراتِ الذنوبِ ، فإِنَّما مثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذنوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ
نزلُوا بَطْنَ وادٍ ، فجاءَ ذَا بعودٍ ، و جاءَ ذَا بعودٍ ، حتى حمَلُوا ما
أنضجُوا بِهِ خبزَهُم ، و إِنَّ مُحَقَّراتِ الذنوبِ متَى يُؤْخَذْ بِها صاحبُها
تُهْلِكْهُ )
الراوي : سهل بن سعد الساعدي – المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 2686
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فما بالنا نعدد الحسنات و نتذكرها و لا ننساها أبدا و نحمد الله
سبحانه ليل نهار أن وفقنا لعملها نتذكر على من تصدقنا و كم
أعطيبنا و أنفقنا و متى صمنا و صلينا و دعونا .
و بالمقابل نتهاون بذنوبنا لا نحصيها و لا نحاسب أنفسنا عليها و
لا نتوب لله تعالى منها وهكذا نحن نسير الى ما شاء الله لنا من أجل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله وحده سبحانه عليم بما اجترحنا و اقترفنا فهو المحصي جل في
علاه . فلندعوه أن يغفر لنا ما علمنا و ما لم نعلم . و أن يصفح عنا
و يعفو بكرمه علينا .
نحن نذنب نخطئ قد ننتبه و ندرك و قد لا نحس و لا نشعر و يبقى
عزاء نفوسنا الضعيفة الفقيرة لله سبحانه مغفرته و عفوه و كرمه
جل جلاله .
لا تيأسوا و تأملوا معي هذا الحديث القدسي
استشعروه من أعماق قلوبكم و اقرؤوه بجوارحكم قبل بصركم
اتركوا معانيه تخترق روحكم لتذرف سقياها من أعينكم الباكيتين .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( قال اللهُ تعالى :
يا ابنَ آدمَ ! إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ
ولا أُبالِي ، يا ابنَ آدمَ ! لوْ بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني
غفرتُ لكَ ولا أُبالِي ،
يا ابنَ آدمَ ! لوْ أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشركْ
بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً )

الراوي : أنس بن مالك – المحدث : السيوطي –
المصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم : 6065
خلاصة حكم المحدث : صحيح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أحلمك يا الله بعبادك العاصين المذنبين .. ما أرحمك يا رب بعبادك
التائبين المستغفرين .. يدعونا ربنا للتوبة و الإستغفار فحي على
تلبية النداء يا غالين .
إخواني الاعزاء :
نبي الرحمة صلوات ربي و سلامه عليه كان يستغفر الله مائة مرة
أو أكثر من سبعين فلم لا تستغفرونه سبحانه بالمرة ؟
لنجعل التوبة سارية على ألسنتنا ما تعاقب الليل و النهار و لنجعل
الإستغفار ملاذ قلوبنا و سقيا أرواحنا في ذهابنا و إيابنا في مجالسنا
و أحاديثنا عند نومنا و حين يقظتنا لنطهر أنفسنا لنغرس في
أرواحنا بذور النقاء و الصفاء لنقبل على الله في كل حين لا ننتظر
وقوع خطأ كبير أو ذنب عظيم لنستفيق .
فهذه دعوة للبقاء في حمى رب البرايا نستغفر و نتوب و نذنب ثم
نعود .
و هو حالنا بحول الله ما كتب الله لنا البقاء .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي الصحيحين عن أبي هريرة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إنَّ عبدًا أصاب ذنبًا ، وربما قال : أذنب ذنبًا ،
فقال : ربِّ أذنبتُ ، وربما قال : أصبتُ ، فاغفِرْ لي ،
فقال ربُّه : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟ غفرتُ
لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ثم أصاب ذنبًا ، أو أذنب ذنبًا ،
فقال : ربِّ أذنبتُ - أو أصبتُ - آخر فاغفِرْه ؟
فقال : أَعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟ غفرتُ لعبدي ،
ثم مكث ما شاء اللهُ ، ثم أذنب ذنبًا ، وربما قال : أصاب ذنبًا ،
قال : قال : ربِّ أصبتُ - أو قال : أذنبتُ - آخرَ فاغفِرْه لي ،
فقال : أعَلِمَ عبدي أنَّ له ربًّا يغفر الذَّنبَ ويأخذُ به ؟
غفرتُ لعبدي ، ثلاثًا ، فليعملْ ما شاء )
صحيح البخاري
والمعنى أنك ما دمت على هذ الحال كلما أذنبت استغفرت من ذنبك
قال بعض الصالحين :
من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره .
وكان بعضهم يقول :
إستغفارنا هذا يحتاج إلى إستغفار كثير .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله أن ينفعنا بهذه التذكرة جميعا و أن يغفر لنا ذنوبنا و يتوب
علينا و يغفر لنا ما قدمنا و ما أخرنا و ما علمنا و ما لم نعلم و ما هو
أعلم به منا سبحانه .
خادم الاسلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات