صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2019, 01:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي درس اليوم 4410

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
المتابعة بين الحج والعمرة



العُمْرَة تمسح الذنوب بين العمرتين، والحجُّ يمسح كلَّ الذنوب قبله!

فقد روى البخاري عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:



( العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا،

وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّةُ )



فأيُّ خير أعظم من ذلك! ولِكَوْن المشقَّة المالية والبدنية كبيرة في كليهما

فإن فريقًا من الناس يقولون: يكفي المرء أن يُؤَدِّيَ العمرة أو الحجَّ كلَّ

عدَّة سنوات، ولْيُنفق المسلمُ مالَه في وجهٍ آخر من وجوه البرِّ، والحقُّ

أنني لا أرى هذا الرأي؛ بل أراه مخالفًا للسُّنَّة؛ حيث أمر رسولُ الله

صلى الله عليه وسلم المستطيعَ من أُمَّته بالمتابعة بين الحجِّ والعمرة،

ولم يُحَدِّد فارقًا زمنيًّا بينهم؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني:

حسن صحيح- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



( تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ

خَبَثَ الحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ )



بل أكَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على أن الحجَّ والعمرة

مع أنهما يتكلَّفان الكثير من المال فإنهما ينفيان الفقر بالإضافة إلى مغفرة

الذنوب؛ لهذا فعلى المسلم القادر ألا يُفَوِّت أبدًا فرصة العمرة المتكرِّرَة،

وكذلك الحج، وهذا هو الفهم الذي أدركته أمُّ المؤمنين عائشة

رضي الله عنها؛ فقد روى البخاري عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: قُلْتُ:



( يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ نَغْزُو وَنُجَاهِدُ مَعَكُمْ؟ فَقَالَ: "لَكِنَّ أَحْسَنَ الجِهَادِ وَأَجْمَلَهُ

الحَجُّ، حَجٌّ مَبْرُورٌ". فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: "فَلاَ أَدَعُ الحَجَّ بَعْدَ إِذْ

سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم").



فكان لا يفوتها موسم للحجِّ مع مشقَّته الكبيرة؛ فلْيحرص القادر منَّا

على هذه السُّنَّة الجميلة، ولْيعقد غيرُ المستطيع النيَّةَ على ذلك إن تيسَّر له

الأمر، وسوف يجزيه الله خيرًا على هذه النيَّة.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات