صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2014, 09:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لماذا حرم الإسلام تبرج المرأة؟ ( 03 - 50 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎‎‎‎‏

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

لماذا حرم الإسلام تبرج المرأة؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل هنالك من أضرار إذا كشفت المرأة أجزاء من جسدها؟
وماذا يقول الطب الحديث في ذلك؟ وكيف عالج الهدي النبوي الشريف
هذه المشكلة؟ لنقرأ هذه المقالة........
لقد حرّم الإسلام أي شيء فيه ضرر للمؤمن؟
ليس هذا فحسب بل حرّم الله تعالى أي سبب يؤدي إلى هذا الضرر. ولذلك
فقد حرّم الزنا وحرّم الأشياء التي تؤدي إلى الزنا. فنظر الرجل إلى المرأة
من غير محارمه وتكرار النظر المحرّم هذا قد يؤدي إلى التفكير بالزنا.
والكلام مع النساء قد يكون طريقاً إلى الزنا خصوصاً إذا كانت المرأة
متبرجة وإذا كان الحديث فيه إثارة للرغبات والأحاسيس والعاطفة.
هنالك أمر آخر يؤدي إلى الزنا ويحرض عليه، ألا وهو تبرج المرأة
وعرض مفاتنها مما يثير شهوة الرجل. ولذلك فقد حرّم الرسول الكريم
التبرج ونهى عنه حتى إنه اعتبر أن المرأة المتبرجة لا تشم رائحة الجنة!
يقول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم
عن علامات يوم القيامة:
( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
[رواه مسلم].
يمثل هذا الحديث الشريف معجزة علمية أيضاً. فقد كشفت آخر الأبحاث
المتعلقة بسرطان الجلد أن المرأة التي تكشف أجزاءً من جسدها تتعرض
للإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة. وقد نشرت العديد من الصحف الطبية
أبحاثاً حول هذا الأمر. فقد جاء في المجلة الطبية البريطانية أن السرطان
الخبيث والذي كان نادر الوجود أصبح اليوم في تزايد مستمر، وتكثر
الإصابة بهذا المرض الخبيث عند الفتيات المتبرجات اللواتي يكشفن
معظم أجزاء جسدهن.
كما بينت البحوث الطبية المتعلقة بهذا المرض أنه
يبدأ كبقعة سوداء صغيرة على الجلد ثم يتطور ويكبر وينتشر في كل
اتجاه ويهاجم العقد اللمفاوية في أعلى الفخذ ثم يقفز ويستقر في الكبد
أو يستقر في مختلف أعضاء وأجهزة الجسم.هذا المرض ينتقل إلى
الجنين في بطن أمه، ومن أخطار هذا المرض أنه لا يستجيب للعلاج
بالأشعة مثل بقية أنواع السرطانات، ولا يمكن علاجه بالجراحة. ولذلك
فقد جاء النهي النبوي عن التبرج وإظهار الجسد قبل ألف وأربع مئة
سنة، أليس هذا إعجازاً نبوياً واضحاً؟




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات