صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2015, 10:33 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 14.06.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم



( ممَا جَاءَ فِي : يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ
بِحِذَائِهِ سَوَاءً إِذَا كَانَا اثْنَيْنِ )






الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب يقوم‏)‏
أي المأموم ‏(‏عن يمين الإمام بحذائه‏)‏ بكسر المهملة وذال معجمة بعدها
مدة، أي بجنبه، فأخرج بذلك من كان خلفه أو مائلا عنه‏.‏
و قوله‏:‏ ‏(‏سواء‏)‏
أخرج به من كان إلى جنبه لكن على بعد عنه، كذا قال الزين بن المنير،
والذي يظهر أن قوله بحذائه يخرج هذا أيضا‏.‏
وقوله سواء أي لا يتقدم ولا يتأخر، وفي انتزاع هذا من الحديث
الذي أورده بعد‏.‏
وقد قال أصحابنا‏:‏ يستحب أن يقف المأموم دونه قليلا، وكأن المصنف
أشار بذلك إلى ما وقع في بعض طرقه، فقد تقدم في الطهارة من رواية
مخرمة عن كريب عن ابن عباس بلفظ ‏"‏ فقمت إلى جنبه ‏"‏
وظاهره المساواة‏.‏
وروى عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس نحوا من هذه
القصة، وعن ابن جريج قال قلت لعطاء‏:‏ الرجل يصلي مع الرجل أين يكون
منه‏؟‏ قال‏:‏ إلى شقه الأيمن‏.‏قلت‏:‏ أيحاذى به حتى يصف معه لا يفوت
أحدهما الآخر‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏قلت‏:‏ أتحب أن يساويه حتى لا تكون بينهما
فرجة‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏
وفي الموطأ عن عبد الله بن عتبة ابن مسعود قال ‏"‏ دخلت على
عمر بن الخطاب بالهاجرة فوجدته يسبح، فقمت وراءه فقربني حتى
جعلني حذاءه عن يمينه‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إذا كانا‏)
أي إماما ومأموما، بخلاف ما إذا كانا مأمومين مع إمام فلهما حكم آخر‏.‏
‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏
هكذا في جميع الروايات ‏"‏ باب ‏"‏ بالتنوين ‏"‏ يقوم الخ‏"‏، وأورده الزين
بن المنير بلفظ ‏"‏ باب من يقوم ‏"‏ بالإضافة وزيادة من، وشرحه على
ذلك، وتردد بين كونها موصولة أو استفهامية ثم أطال في حكمة ذلك
وأن سببه كون المسألة مختلفا فيها‏.‏
والواقع أن من محذوفه والسياق ظاهر في أن المصنف جازم بحكم
المسألة لا متردد والله أعلم‏.‏
وقد نقل بعضهم الاتفاق على أن المأموم الواحد يقف عن يمين الإمام
إلا النخعي فقال ‏"‏ إذا كان الإمام ورجل قام الرجل خلف الإمام، فإن ركع
الإمام قبل أن يجيء أحد قام عن يمينه ‏"‏ أخرجه سعيد بن منصور،
ووجهه بعضهم بأن الإمام مظنة الاجتماع فاعتبرت في موقف المأموم
حتى يظهر خلاف ذلك، وهو حسن لكنه مخالف للنص، وهو قياس فاسد
ثم ظهر لي أن إبراهيم إنما كان يقول بذلك حيث يظن ظنا قويا مجيء ثان،
وقد روى سعيد بن منصور أيضا عنه قال ‏"‏ ربما قمت خلف الأسود
وحدي حتى يجيء المؤذن ‏"‏ وذكر البيهقي أنه يستفاد من حديث الباب
امتناع تقديم المأموم على الإمام خلافا لمالك، لما في رواية مسلم ‏"‏ فقمت
عن يساره فأدارني من خلفه حتى جعلني عن يمينه ‏"‏ وفيه نظر‏.







اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات