صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2017, 02:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي ثعلبة بن حاطب الأنصاري

من:الأخت / الملكة نـــور
ثعلبة بن حاطب الأنصاري
موسوعة رجال موقعة بدر رضي الله عنهم


سنبدأ بإذن الله في عرض أول مائة صحابي من الأنصار الذين قاتلوا
بموقعة بدر ونعرض اسم كل صحابي وما ورد عنه من أحاديث في أمهات
الكتب وما اشتهر به هذا الصحابي الجليل ... وقد نرى من الصحابة الذين
شهدوا هذه الموقعة الخالدة , لم يكن له ذكر في أي من الكتب إلا في هذا
الحديث المذكور آنفاً والذي سرد أسماء من حضر أول معركة حربية
للمسلمين (معركة بدر)

***********
********
****
.....................
- ثعلبة بن حاطب الأنصاري
قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه
عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن مولى عبد الرحمن بن يزيد
بن معاوية عن أبي أمامة الباهلي عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري
أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله أن يرزقني مالا قال
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير
من كثير لا تطيقه قال ثم قال مرة أخرى فقال أما ترضى أن تكون مثل نبي
الله فو الذي نفسي بيده لو شئت أن تسير الجبال معي ذهبا وفضة لسارت
قال والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله فرزقني مالا لأعطين كل ذي حق حقه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ارزق ثعلبة مالا قال فاتخذ غنما
فنمت كما ينمى الدود فضاقت عليه المدينة فتنحى عنها فنزل واديا
من أوديتها حتى جعل يصلي الظهر والعصر في جماعة ويترك ما سواهما
ثم نمت وكثرت فتنحى حتى ترك الصلوات إلا الجمعة وهي تنمي كما ينمي
الدود حتى ترك الجمعة فطفق يتلقى الركبان يوم الجمعة ليسألهم
عن الأخبار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل ثعلبة
فقالوا يا رسول الله اتخذ غنما فضاقت عليه المدينة فأخبروه بأمره فقال
ياويح ثعلبة ياويح ثعلبة ياويح ثعلبة وأنزل الله جل ثناؤه(خذ من أموالهم
صدقة)الآية ونزلت فرائض الصدقة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
رجلين على الصدقة من المسلمين رجلا من جهينة ورجلا من سليم وكتب
لهما كيف يأخذان الصدقة من المسلمين وقال لهما مرا بثعلبة وبفلان رجل
من بني سليم فخذا صدقاتهما فخرجا حتى أتيا ثعلبة فسألاه الصدقة وأقرآه
كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذه إلا جزية ما هذه إلا أخت
الجزية ما أدري ما هذا انطلقا حتى تفرغا ثم عودا إلي فانطلقا وسمع بهما
السلمي فنظر إلى خيار أسنان إبله فعزلها للصدقة ثم استقبلهما بها فلما
رأوها قالوا ما يجب عليك هذا وما نريد أن نأخذ هذا منك فقال بلى فخذوها
فإن نفسي بذلك طيبة وإنما هي له فأخذاها منه ومرا على الناس فأخذا
الصدقات ثم رجعا إلى ثعلبة فقال أروني كتابكما فقرأه فقال ما هذه إلا جزية
ما هذه إلا أخت الجزية انطلقا حتى أرى رأيي فانطلقا حتى أتيا النبي
صلى الله عليه وسلم فلما رآهما قال ياويح ثعلبة قبل أن يكلمهما ودعا
للسلمي بالبركة فأخبراه بالذي صنع ثعلبة والذي صنع السلمي
فأنزل الله عز وجل

{ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن }

الآية قال وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة
فسمع ذلك فخرج حتى أتاه فقال ويحك يا ثعلبة قد أنزل الله فيك كذا وكذا
فخرج ثعلبة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يقبل منه
صدقته فقال ويحك إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك فجعل يحثو على
رأسه التراب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عملك قد أمرتك
فلم تطعني فلما أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل صدقته رجع
إلى منزله فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئا
ثم أتى أبا بكر رضي الله عنه حين استخلف فقال قد علمت منزلتي
من رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضعي من الأنصار فاقبل صدقتي
فقال أبو بكر لم يقبلها منك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يقبلها
فقبض أبو بكر ولم يقبلها فلما ولي عمر رضي الله عنه أتاه فقال
يا أمير المؤمنين اقبل صدقتي فقال لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا أبو بكر وأنا أقبلها منك فقبض ولم يقبلها فلما ولي عثمان رضي الله عنه
أتاه فقال اقبل صدقتي فقال لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا أبو بكر ولا عمر وأنا أقبلها منك فلم يقبلها منه فهلك ثعلبة
في خلافة عثمان.
تفسير ابن كثير

من الذين بنوا مسجد الضرار
كان بالمدينة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها رجل
من الخزرج يقال له أبو عامر الراهب وكان قد تنصر في الجاهلية وقرأ علم
أهل الكتاب وكان فيه عبادة في الجاهلية وله شرف في الخزرج كبير فلما
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة واجتمع
المسلمون عليه وصارت للإسلام كلمة عالية وأظهرهم الله يوم بدر شرق
اللعين أبو عامر بريقه وبارز بالعداوة وظاهر بها وخرج فارا إلى كفار مكة
من مشركي قريش يمالئهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاجتمعوا بمن وافقهم من أحياء العرب وقدموا عام أحد فكان من أمر
المسلمين ما كان وامتحنهم الله عز وجل وكانت العاقبة للمتقين وكان هذا
الفاسق قد حفر حفائر فيما بين الصفين فوقع في إحداهن رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأصيب ذلك اليوم فجرح وجهه وكسرت رباعيته
اليمنى السفلى وشج رأسه صلوات الله وسلامه عليه وتقدم أبو عامر
في أول المبارزة إلى قومه من الأنصار فخاطبهم واستمالهم إلى نصره
وموافقته فلما عرفوا كلامه قالوا لا أنعم الله بك عينا يا فاسق يا عدو الله
ونالوا منه وسبوه فرجع وهو يقول والله لقد أصاب قومي بعدي شر وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعاه إلى الله قبل فراره وقرأ عليه
من القرآن فأبى أن يسلم وتمرد فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يموت بعيدا طريدا فنالته هذه الدعوة وذلك أنه لما فرغ الناس من أحد
ورأى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في ارتفاع وظهور ذهب إلى
هرقل ملك الروم يستنصره على النبي صلى الله عليه وسلم فوعده ومناه
وأقام عنده وكتب إلى جماعة من قومه من الأنصار من أهل النفاق والريب
يعدهم ويمنيهم أنه سيقدم بجيش يقاتل به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويغلبه ويرده عما هو فيه وأمرهم أن يتخذوا له معقلا يقدم عليهم فيه
من يقدم من عنده لأداء كتبه ويكون مرصدا له إذا قدم عليهم بعد ذلك
فشرعوا في بناء مسجد مجاور لمسجد قباء فبنوه وأحكموه وفرغوا منه
قبل خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وجاءوا فسألوا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي إليهم فيصلي في مسجدهم ليحتجوا
بصلاته فيه على تقريره وإثباته وذكروا أنهم إنما بنوه للضعفاء منهم
وأهل العلة في الليلة الشاتية فعصمه الله من الصلاة فيه فقال إنا على سفر
ولكن إذا رجعنا إن شاء الله فلما قفل عليه السلام راجعا إلى المدينة
من تبوك ولم يبق بينه وبينها إلا يوم أو بعض يوم نزل عليه جبريل بخبر
مسجد الضرار وما اعتمده بانوه من الكفر والتفريق بين جماعة المؤمنين
في مسجدهم مسجد قباء الذي أسس من أول يوم على التقوى , فدعا
رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم أخا بني سالم بن عوف
ومعن بن عدي أو أخاه عامر بن عدي أخا بلعجلان فقال انطلقا إلى هذا
المسجد الظالم أهله فاهدماه وحرقاه فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف
وهم رهط مالك بن الدخشم فقال مالك لمعن انظرني حتى أخرج إليك بنار
من أهلي فدخل أهله فأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ثم خرجا يشتدان
حتى دخلا المسجد وفيه أهله فحرقاه وهدماه وتفرقوا عنه , وكان الذين
بنوه اثني عشر رجلا خذام بن خالد من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف
ومن داره أخرج مسجد الشقاق وثعلبة بن حاطب من بني عبيد وموالي
بني أمية بن زيد ومعتب بن قشير من بني ضبيعة بن زيد وأبو حبيبة بن الأزعر
من بني ضبيعة بن زيد وعباد بن حنيف أخو سهل بن حنيف من بني عمرو
بن عوف وحارثة بن عامر وابناه مجمع بن حارثة وزيد بن حارثة ونبتل
الحارث وهم من بني ضبيعة ومخرج وهم من بني ضبيعة وبجاد بن عمران
وهو من بني ضبيعة ووديعة بن ثابت وموالي بني أمية رهط
أبي لبابة بن عبد المنذر .
تفسير ابن كثير

المآخاة بين معتب بن الحمراء وثعلبة بن حاطب
أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود
عن عروة في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
معتب بن عوف بن عامر بن الفضل بن عفيف وهو الذي يقال له معتب بن الحمراء
ويكنى أبا عوف حليف لبني مخزوم وكان من مهاجرة الحبشة الهجرة
الثانية وقالوا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معتب بن الحمراء
وثعلبة بن حاطب وشهد معتب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومات سنة سبع وخمسين وهو يومئذ بن ثمان وسبعين سنة.
المستدرك على الصحيحين

خاصم رجلا من الأنصار
أن عبد الله بن الزبير حدثه عن الزبير بن العوام أنه خاصم رجلا
من الأنصار قد شهد بدرا قال الحافظ زين الدين العراقي في شرح الترمذي
لم يقع تسميته في شيء من طرق الحديث ولعلهم أرادوا ستره لما وقع منه
وقد سماه الواحدي في أسباب النزول فقال أنه حاطب بن أبي بلتعة وكذلك
سماه محمد بن الحسن النقاش ومكي و مهدوي وهو مردود بأن حاطبا
مهاجري حليف بني أسد بن عبد العزى وليس من الأنصار قال الواحدي
وقيل أنه ثعلبة بن حاطب.
شرح السيوطي لسنن النسائي

اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك
حديث أنه صلى الله عليه وسلم قال للزبير حين خاصمه الأنصاري
في شراج (مسيل الماء) الحرة التي يسقون بها النخل اسق يا زبير
ثم أرسل الماء إلى جارك الحديث متفق عليه , واسم الأنصاري ثعلبة بن حاطب
وقيل حميد وقيل حاطب بن أبي بلتعة ولا يصح لأنه ليس أنصاريا و حكى
بن بشكوال عن شيخه أبي الحصن بن مغيث أنه ثابت بن قيس بن شماس.
تلخيص الحبير

مات في خلافة عثمان بن عفان
ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن زيد بن أمية بدري
أخو الحارث
بن حاطب مات في خلافة عثمان بن عفان.
الثقات

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات