صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2020, 02:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي شرح الدعاء (15)

من:الأخت / الملكة نور





شرح الدعاء (15)


(اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَنْ يَنْفَعُني حُبُّهُ عندَك،
اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَني مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ،
اللَّهُمَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ)([1]).

المفردات:

(زويت) : صرفت ومحيت.

الشرح:

قوله: (اللَّهم ارزقني حُبَّك) :
اللَّهم ارزقني بفضلك حُبك، لأنه لا سعادة لقلبي، ولا لذة، ولا نعيم،
ولا صلاح إلا بأن تكون أحب إليّ من كل شيء مما سواك،
وارزقني حُبَّ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم باتباعه، لا ينفعني عندك
إلا حُبُّه، وارزقني حبَّ أوليائك كالملائكة، والأنبياء، والمؤمنين.

قوله: (اللَّهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله قوة لي فيما تحب):
اللَّهمّ أسألك ما رزقتني مما أحب من عافية البدن وقوته، ومتاع الدنيا
من المال والأولاد والفراغ، فاجعله قوّة وعدّة وإعانة لي فيما تحبّ بأن
تصرفه فيما تحبّه وترضاه من الطاعة والعبادة، من الأقوال والأفعال.

قوله: (اللَّهمّ ما زَويْت عنِّي مما أحبّ، فاجعله فراغاً لي فيما تُحبّ)
اللَّهمّ ما صرفت ومحوت عني من محابّي من المال والأولاد، وزخرف الدنيا
وزينتها، فاجعله سبباً لفراغي بمحابّك من الطاعة، والعبادة لك، ولا تشغل به
قلبي وفكري، فيُشغَل عن ذكرك يا اللَّه.

سأل اللَّه تعالى التوفيق إلى محابّه في كل أحواله؛ لأن محبة اللَّه تعالى هي
أعظم العون على القيام بطاعته تعالى، واجتناب مناهيه، فينبغي للعبد الإكثار
من سؤال اللَّه تبارك وتعالى محبّته؛ لأنها أعظم المطالب، وأسمى المراتب.

قد انطوى تحت هذا الحديث عدّة مقامات عظيمة: مقام الحب، ومقام التوحيد،
ومقام الصبر، ومقام الشكر، ومقام الرضى، ومقام التسليم، ومقام الأُنس،
ومقام البسط، ومقام التمكين، وغير ذلك، ولم يجتمع مثلها في حديث قصير
إلا قليلاً، فأنت ترى جُلّ مقامات العبودية قد دخلت فيه([2]) .

([1]) أخرجه الترمذي كتاب الدعوات، باب ما جاء في عقد التسبيح باليد،،
برقم 3491، وحسنه. ومصنف ابن أبي شيبة، 10 / 354، برقم 30208،
وقال الشيخ عبد القادر الأرنؤوط: (وهو كما قال). انظر تحقيقه لجامع
الأصول، 4/341.

([2]) فيض القدير، 2/109 .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات