صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2021, 01:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي احذروا التحاسد


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

احذروا التحاسد


نظرت في أدواء القلوب ، فوجدت أن الحسد من أعظمها ،

بل هو سبب في كثير من أمراض القلب ، التي تبعد القلب عن الخير ، لأنه

يشكل حجابًا كثيفًا يحجب صاحبه عن رؤية الحق ، ويصرفه إلى تمني زوال

النعمة عن أصحاب النعم ، وحسبك بذلك شرًا ودناءة ؛ ولذلك يقول النبي

صلى الله عليه وسلم :



( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ).



إنه داء الأمم ... هكذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فالحسد داء قلبي

خطير ، ما انتشر في مجتمع إلا كان سببًا في هلاك أهله ، بل هو سبب

في إهلاك الحاسد إلا أن يتوب ، وقد لا يضر المحسود شيئًا .



واعلم - رحمني الله وإياك - أن الحسد خلق ذميم ، مع إضراره بالبدن

وإفساده للدين ، حتى لقد أمر الله بالاستعاذة من شره

فقال تعالى :



{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }

[ سورة الفلق : 5 ] ؛

وناهيك بحال ذلك شرًّا .



وغالبًا ما يتولد الحسد من الحقد ، والحقد ناتج عن الغضب ، وقد أحس

الناس منذ القديم - حتى في جاهليتهم - أن الحقد صنعة الطبقات الدنيا من

البشر ، وأن ذوي المروءات يتنزهون عنه ... قال عنترة :


لا يحمل الحقد من تعلوا به الرتب ... ولا ينال العلا من طبعه الغضب

وقال آخر :

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا ... يُرمى بصخرٍ فيلقي خير أثمار



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات